ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:42 م]ـ
وأجاز قوم منهم: مكي، والزمخشري: أن يكون معطوفاً على: ما في إيمانهم، من معنى الفعل، إذ المعنى: بعد أن آمنوا وشهدوا. وأجاز الزمخشري وغيره أن تكون: الواو، للحال لا للعطف، التقدير: كفروا بعد إيمانهم وقد شهدوا، والعامل فيه: كفروا
بورك فيك أخي حازم
ها قد قلتها بنفسك " معطوفة على ما في أيمانهم من معنى الفعل "
وهذا هو العطف على التوهم
ولا يجوز بنظري أن تكون معطوفة على الفعل كفروا إذ يصبح المعنى مهزوزا هزيلا وحاشى لله أن يكون في كتاب الله ضعف
فتدبر أخي يا رعاك الله
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 02:53 م]ـ
بورك فيك أخي حازم
ها قد قلتها بنفسك " معطوفة على ما في أيمانهم من معنى الفعل "
وهذا هو العطف على التوهم
ولا يجوز بنظري أن تكون معطوفة على الفعل كفروا إذ يصبح المعنى مهزوزا هزيلا وحاشى لله أن يكون في كتاب الله ضعف
فتدبر أخي يا رعاك الله
نعم أخى ولكن شتان ما بين الآية وما تحمله من بلاغة التقديرفى المعطوف عليه وما قاله شاعرنا، لذا أرجع العطف هنا إلى التقدير الذى فيه من البلاغة ما فيه ليس التوهم الذى نص عليه النحاة فى قول الشاعر السابق، والذى يفتقر إلى البلاغة اللهم إلا إن الشاعر نسى فتوهم فعطف ......
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 03:20 م]ـ
بارك الله فيك أخي حازم
نعم شتان بين كلام الله بما يحمله من معان وبلاغة وبين قول الشاعر , لا خلاف على ذلك
ولكن العطف يسمّى في اصطلاح النحاة عطفا على التوهم , وهو ليس نقصا بل قد يكون جميلا في موضعه ويتضمن حكما بلاغية جمّة
الجملة الفعلية "شهدوا " في الأية معطوفة على الجملة الفعلية التي تأوّل منها المصدر "إيمانهم " والأصل أن يقول: "بعد أن آمنوا وشهدوا أن الرسول حق "
وللعلم هناك مواضع كثيرة في القرآن فيها هذا النوع من العطف , وهو بنظري عطف جميل لا ينقص من قيمة النص وقد أجازه جماهير النحاة
والله أعلم
ـ[هرمز]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 06:38 م]ـ
اخي الفاتح و كيف نفسر قوله بدا لي اني لست "مدرك ما مضى" و ارى الصواب ان يقول مدركا ما مضى.
جوزيت خيرا.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:07 م]ـ
اخي الفاتح و كيف نفسر قوله بدا لي اني لست "مدرك ما مضى" و ارى الصواب ان يقول مدركا ما مضى.
جوزيت خيرا.
يجوز الوجهان أخى هرمز، لأنه من الممكن إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله من باب الإضافة اللفظية، وعدم تنوين مدرك يفرض علينا قضية الإضافة تلك فنقول فى:"ما"مضاف إليه لفظا مفعول به محلا.
أما قوله مدركا ما مضى: تنعدم الإضافة اللفظية لوجود التنوين وتكون "ما"مبنية فى محل نصب مفعول به.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:15 م]ـ
فنقول فى:"ما"مضاف إليه لفظا مفعول به محلا.
.
أخى الكريم حازم، حفظه الله:
كيف تعرب " ما " هنا على قولك هذا؟ أتقول:
" ما " اسم موصول بمعنى الذي مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه، لفظًا، وفي محل نصب مفعول به محلاًّ!!
أنتظر إجابتك.
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:20 م]ـ
أخى الكريم حازم، حفظه الله:
كيف تعرب " ما " هنا على قولك هذا؟ أتقول:
" ما " اسم موصول بمعنى الذي مبنيّ على السكون في محل جرّ مضاف إليه، لفظًا، وفي محل نصب مفعول به محلاًّ!!
أنتظر إجابتك.
نعم أخى ذاك هو قصدى من باب الإضافة اللفظية، ومثال ذلك قولنا:
- أنا كاتبٌ قصةً. (بغير إضافة للتنوين واسم الفاعل يعمل النصب الظاهرمعنويا ولفظيا)
و
- أنا كاتبُ قصةٍ. (بغير تنوين فجازت الإضافة اللفظية دون المعنوية، والمضاف إليه مجرور لفظا منصوب محلا)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:22 م]ـ
إلحاقًا:
فيما يخص موضوع " التوهم " أتساءل ألا نستطيعُ أن نعتبر هذا مقبولا وسائغًا قبولنا واستساغتنا لمسألة " قطع النعت عن المنعوت " والتقعيد لها؟؟ ما المانع من قبول ذلك، وإن كان الأمر يختلف - وليس المجال مجال قياس - إلاّ أن المخالفة موجودة والمراد في الحالتين التأكيد ولفت الانتباه، وإثارة السمع .....
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 07:40 م]ـ
إلحاقًا:
فيما يخص موضوع " التوهم " أتساءل ألا نستطيعُ أن نعتبر هذا مقبولا وسائغًا قبولنا واستساغتنا لمسألة " قطع النعت عن المنعوت " والتقعيد لها؟؟ ما المانع من قبول ذلك، وإن كان الأمر يختلف - وليس المجال مجال قياس - إلاّ أن المخالفة موجودة والمراد في الحالتين التأكيد ولفت الانتباه، وإثارة السمع .....
أخى ما أقصده هنا هو عموم الكلام لا أخص التوهم بعينه لكنه مثال من الأمثلة التى أشعر أنها لا تجارى عصرنا وما فيه من أدلة العقل والمنطق، وكثير من كتب القدامى تجد فيها نكاتا نحوية هى من باب الطرفة أو من قبيل الأحجية من وجهة نظرى المتواضعةن لكنى بصدد علم أود أن يُقعَّد ويعفى عن الضعيف منه بل وتركه بالمرة فى عصر تتطور فيه كل اللغات وتسلخ ما بلى من جلدها العتيق الغابر، حتى نضع الدرس النحوىأمام أبنائنا على هيئة معطيات ونتائج عقلية ثبوتية، ولا أقصد مكررا الحمْل على لغتنا بل تطويرها وفصل كل ما فيه تقعُّر وإلغازفى كتب خاصة، وكفانا تأويلا ...
خلاصة القول أنى أخشى أن يكون التأويل بابا لكل من هب ودب ليقول فى لغتنا ما يشاء قياسا على ما قاله الشعراء ن وانظر أخى لقول الشاعر:
لن يخب اليوم من ... حرك من دون بابك الحلقة ... الفعل مجزوم بلن.
لولا فوارس من سعد وإخوتهم .... يوم الصليفاء لم يوفون بالجار.
ولم يخرج علينا نحوى واحد يخطئ الشاعر، فماذا نقول لأبنائنا؟
ولعلك تجد مقالة يجوز يجوز يجوز ... فى غالب الأعاريب، ولعلك فهمت قصدى أخى، ألا وهو الإقلال من التأول والإيغال والإبعاد.
¥