تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التنازع في العمل]

ـ[جوهرة]ــــــــ[26 - 02 - 2005, 07:15 م]ـ

لدينا موضوع مهم يناقشنا فيه الدكتور وهو قضية التنازع في النحو العربي وقد ذكر لنا أن هذا الموضوع من الأبواب المخيفة للطالب والمعلم لما حواه من التصورات والتقديرات وصياغة الجمل التي هي في الواقع ليست مستعملة في الغالب

وهذا ماأخافني جدا من هذا الموضوع

والتنازع أن يتقدم عاملان على معمول واحد يطلبانه ويشترطون أن يكون منصوبا

وقد ذهب الدكتور بعد م الاعتراف بشئ اسمه التنازع في العمل في النحو العربي معتمدا في ذلك على أدلة أهمها أقوال النحاة أنفسهم ومنها بطلان النتائج الذهنية التي توصلوا إليها ثم اختلفوا فيها ويرى الدكتور أنه من الممكن دعم هذه المخالفة بأدلة مع ضرورة أن يقوم الطالب بالرد عليها من واقع ماسوف يتوصل إليه

أذن هناك أدلة تثبت التنازع وهناك أدلة ترفضه

أرجوا المساعدة من كل من لدية اهتمام بهذا الموضوع أو وجود كتب تناقش هذه القضية أو مواقع تناولتها أو أي مساعدة كانت

ـ[حازم]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 11:43 ص]ـ

الأستاذة الفاضلة، " الباحثة " / " جوهرة "

بداية، أرجو أن تكوني قد وُفِّقتِ في إيجاد موضوع " الرسالة "، سائلاً الله لك مزيدًا من التوفيق.

أما موضوع " التنازع في النحو العربي "، فهو من أجمل أبواب النحو، وقد استنبطه علماؤنا الأفذاذ من كلام العرب، وفيه دلالة واضحة على قوَّة اللغة العربية، وعمقها، مع وضوح المعنى من غير التباس، وهذا ما يقوم عليه مَبنى الكلام، قال المتنبِّي:

طَوَى الجزيرَةَ حتَّى جاءني خَبَرُ * فَزِعتُ فيهِ بآمالي إلى الكَذِبِ

فكلمة " خبرُ " تنازعها عاملان: طوَى، جاءَ.

والمعنى الصحيح البليغ، يوجب عدم تكرارها، ولذلك أعجب كلَّ العجب، من كلام القائل بعدم الاعتراف به - كما نقلتِ إلينا - بل هذا الباب ثابت في كتب النحو.

وأما مَن زَعم أنَّ فيه اضطرابًا فهو رأي بعض المتأخِّرين، حيث لا يقوم لرأيه وزن.

فالتنازع ثابت في كلِّ العلوم، وإن اختلفت المسمَّيات:

ففي علم التفسير، نجد أنَّ الكلمة الواحدة يتنازعها معنيان متقابلان.

وفي علم الفقه يتنازع المسألة الواحدة حكمان.

وفي التجويد يتنازع الكلمة سببان، وهكذا.

وقد قرأت سابقًا بحثًا نفيسًا حول هذا الموضوع، لكني لا أذكره الآن، ولعلَّك تجدين في هذا الرابط

http://www.station192.com/awudam2/trath/89/turath89-019.htm

شيئًا ممَّا تبحثين عنه، وبالله التوفيق

مع عاطر التحايا

ـ[جوهرة]ــــــــ[27 - 02 - 2005, 04:34 م]ـ

ألف ألف شكر يا أخ حازم

وعلى اهتمامك

إلى الآن لم أختار موضوع الرسالة ولكن أصبح لدي أكثر من موضوع جميل عرضتها على اللجنة المختصة وأنتظر الرد

شاكرة لك مرة أخرى

وسوف أبحث في الرابط الموجود

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير