[توضيح]
ـ[عؤض]ــــــــ[22 - 03 - 2005, 11:28 م]ـ
أساتذتى الكرام
فى عبارة "الرياح هى الهواء المتحرك على سطح الأرض:
لماذا أتت كلمة: هى: مفردة مع أن لفظة الرياح جمع.
أثابكم الله
ـ[نحوى]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 07:34 ص]ـ
السلام عليكم
أتى الضمير هى مفردا لأنه ضمير فصل، وضمير الفصل لا يكون إلا هو أو هى.
أما ضمير الفصل فهو الذى يفصل فى الأمر بين الصفة والخبر، فإذا قلت: زيد المخلص. لعل السامع يظن أن المخلص صفة لزيد، وينتظر الخبر، فى حين أن الجملة تامة. لكن إذا أتيت بالضمير هى فإنك قد دفعت هذا الإيهام. والله أعلم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 10:58 م]ـ
لماذا أتت كلمة: هى: مفردة مع أن كلمة: الرياح: جمع وما إعراب كلمة: هى:
ـ[حازم]ــــــــ[31 - 03 - 2005, 08:34 ص]ـ
الرياح: جمع تكسير، وهو جمع ما لا يعقل
ويعامل معاملة المفردة المؤنثة، أو معاملة الجمع، في ضميره، وصفته، والإخبار عنه، والإشارة إليه.
قال الله تعالى: {والْجِبالَ أرْساها} النازعات 32
أعاد ضمير المفرد المؤنث، على جمع ما لا يعقل
وقال عزَّ اسمُه: {وَسَخَّرْنا مَعَ دَاوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ} سورة الأنبياء 79.
أعاد ضمير جمع التأنيث، على جمع ما لا يعقل
وقال جلَّ في علاه: {وأرْسَلْنا الرِّياحَ لَواقِحَ} سورة الحجر 22.
وقوله تعالى: {ومِنْ ءَاياتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ} سورة الروم 46.
في الموضع الأول، وَصف جمع ما لا يعقل بجمع تكسير، وفي الثاني وصفه بجمع التأنيث.
وقال سبحانه وتعالى: {ومِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ} سورة فاطر 27.
وصف جمع ما لا يعقل بالجمع " جُدَد "
وقال عزَّ في علاه: {أفَلا يَنظُرُونَ إلَى الإبِلِ كَيفَ خُلِقَتْ} الغاشية 17.
أعاد ضمير المفرد المؤنث، على جمع ما لا يعقل " الإبل "
وقوله تعالى: {كأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ خاوِيةٍ} سورة الحاقة 7.
وصف جمع ما لا يعقل " نَخل " بالمفرد المؤنث.
وتقول العرب: " الأجذاع انكسرت "، " الجذوع انكسرت "
والله أعلم
أما إعراب الضمير " هي "، في الجملة:
" الرياحُ هي الهواءُ المتحركُ على سطحِ الأرضِ "
فأرى – والله أعلم – أنَّ في إعرابه قولين.
الأول: ضمير فصل أو عماد لا محل له من الإعراب
والتقدير: الرياحُ الهواءُ المتحركُ على سطحِ الأرضِ.
الثاني: ضمير منفصل مبني على الفتح، في محل رفع مبتدأ ثان.
الهواءُ: خبره مرفوع
والجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ " الرياحُ ".
بقي النظر في إفراد ضمير الفصل.
لا يُشترط أن يكون مفردًا، بل يكون مفردًا مع ما يوجب الإفراد، نحو قوله تعالى: {ذَلِكَ هُو الفَوزُ العَظيمُ} التوبة 72.
وجمعًا مع الجمع، قال تعالى: {وأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحونَ} البقرة 5
وقوله تعالى: {لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إن كانُوا هُمُ الغالِبِينَ} الشعراء 40.
وكذلك يكون للمتكلم والمخاطب.
قال تعالى: {إن كُنَّا نحنُ الغالِبِينَ} الشعراء 41.
وقوله تعالى: {إنَّكَ أنتَ الوَهَّابُ} آل عمران 8.
والله أعلم
مع عاطر تحياتي للجميع
ـ[نايف 999]ــــــــ[08 - 04 - 2005, 03:00 ص]ـ
شكرا أخي حازم على الرد الشافي الكافي ولكن هناك تنبيه وأرجو إرشادي إذا كان خطأ مع التعليل:
1 ـ يعامل جمع التكسير معاملة المفرد والرياح جمع تكسير مؤنث يعامل على مفرد مؤنث
2 ـ لو رأينا الآيات لوجدنا أن الضمير فيها مستتر وليس ظاهر
3 ـ أعتقد والله أعلم أن صياغة هي: الرياح: نقطتان رأسية ثم هي الهواء .....
الرياح إعرابها مفعول به: لتقدير الكلام أقول أنا (فعل وفاعل)
والضمير في محل رفع مبتدأ
والله أعلم