تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[متى يبنى الظرف ومتى ينصب؟]

ـ[موسى 125]ــــــــ[25 - 03 - 2005, 12:17 م]ـ

الأساتذة الكرام ... السلام عليكم

متى نقول إن الظرف مبني؟ ومتى نقول إنه منصوب؟ ولكم الشكر.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 03 - 2005, 12:51 ص]ـ

أخي " موسى 125"

لم أفهم قصدك من السؤال

ولكن الذي أعرفه أن الظروف كلها معربة إلاّ ألفاظا محصورة جاءت مبنية وهي:

" الآن، إذ، إذا، أمسِ " إذا أريد بها اليومُ الذي قبْلَ يومَكِ الذي أنتَ فيهِ "، أنى، أيان، أين، بينا، بينما، ثَم، حسب، حيث، حيثما، دون، رَيْثَ، ريثما،،، قط،، كيفما، لدى، لدن، مذ، منذ، مع، هنا، وأسماء الجهات إذا قطعت

ـ[الكاتب1]ــــــــ[26 - 03 - 2005, 01:22 ص]ـ

عفوا أخي الكريم لعلك تقصد الظروف التي تكون معربة ومبنية مثل " قبل وبعد "

فنقول لك بارك الله فيك:

قبل وبعد معربان إذا

1 - إذا ذكر المضاف إليه، نحو ": استيقظت قبل طلوع الشمس " ومنه قوله تعالى:

{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (39) ق

2 - إذا جر بحرف الجر، نحو " ذاكرت من قبل أن يامرني أبي " ومنه قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (254) سورة البقرة

3 - إذا حذف المضاف إليه، ونوي لفظه، نحو ": سأزورك وأزور أخاك لكن سأزورك قبلَ " أي: قبل زيارة أخيك.

4 - إذا حذف المضاف إليه لفظا ومعنى وفي هذه الحالة ينون ومنه قول الشاعر:

وساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد اغص بالماء الفرات

وتكون مبنية على الضم في محل نصب غذا حذف المضاف إليه ونوي معناه نحو "

{فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} (4) سورة الروم

وأرجو ان اكون قد أ فدتك بارك الله فيك

ـ[البصري]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 01:28 م]ـ

إليك ـ أخي الكريم ـ هذا النقل من كتاب (الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها) لسعيد الأفغاني، فلعلك تجد فيه بغيتك.

قال في الكتاب المذكور:

الظروف المتصرفة: ما يستعمل ظرفًا وغير ظرف كأَكثر أَسماءِ الزمان والمكان، إِذ تجيءُ فاعلاً ومفعولاً ومجرورة .. إلخ، فيقال لها ظروف متصرفة: يومُ الخميس قريب، أُحب ساعةَ الصبح، الميلُ ثلث الفرسخِ.

أَما ما لا يستعمل إِلا ظرفًا أَو شبه ظرف (مجرورًا بمن) فيسمى ظرفًا غير متصرف مثل ((إذا، قبل، بعد، قطُّ)) ما كذبتن قطُّ، سأحضر من بعد العصر.

الظروف المبنية: الظروف منها معرب ومنها مبني يلازم حالة واحدة، وقد عرفت أًمثلة الظروف المعربة وإليك أَهم الظروف المبنية:

1ـ ظروف المكان المبنية: اجلس حيثُ انتهى بك المجلس - اذهب من حيث أَتيت - سافر إلى حيثُ أَنت رابح. تضافُ ((حيثُ)) دائمًا إلى الجمل الفعلية أَو الاسمية.

هنا - قف هنا

ثَمَّ - اجلس ثَمَّ، قف ثَمَّةَ

أين - أين سافرت؟

عل - أتكلمنا من علُ؟ انحدر الصخر من علٍ

دون - الكتاب دونَ الرف. قدامَ، أَمامَ، وراءَ، خلفَ، أسفلَ، أعلى.

2 - ظروف الزمان المبنية:

إذا للزمن المستقبل: إذا جاءَ أخوك فأَخبرني. وهو متعلق بجواب الشرط.

إذْ للزمن الماضي: كان ذلك إذْ وقع الزلزال.

أيان: يسأَل أيانَ يوم المعركة.

قطُّ: ظرف لاستغراق الزمن الماضي: ما كذبت قطُّ.

عوض: ظرف لاستغراق الزمن المستقبل: لن أَفعله عوضُ.

بينا وبينما: بينا أَنا واقف حضر أَخوك - دخل خالد بينما نحن نتحاور (الأَلف، وما زائدتان).

أمسِ: حضر الأَمير أَمسِ - أَمسِ خير منَ اليوم.

ريثَ: قف ريثَ أُصلي - انتظرت ريثما حضر. (ريث أَصلها مصدر من راث يريث بمعنى أَبطأَ)

لمَّا: للزمان الماضي وتدخل على فعلين ماضيين: لما قرأَ أُعجبنا به.

مُذ، منذُ: للزمان الماضي: ما جبنت منذُ عقلت - انقطع أَخوك مذ يومُ الأحد = مذ يومِ الأَحد.

ظروف مشتركة للزمان والمكان:

أَنَّى: أَنَّى حضرت؟: (متى)، أَنَّى تجلسْ تسترح (أَين).

عند: إِذا استعملت للمكان كانت للأَعيان الحاضرة والغائبة ولأَسماءِ المعاني على السواءِ: عندي خمسون أَلف دينار في بِرْن - عندَك فهمٌ - خرج من عندي - سافر عند الغروب.

لدى: لا تستعمل إِلا للأَعيان الحاضرة: لديَّ عشرة دنانير. (إذا كانت حاضرة معك)

حضر لدى طلوع الشمس.

لدُنْ: {وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنّا عِلْماً}.

هذا، وإذا أُضيف الظرف المتصرف المعرب إلى جملة جاز بناؤُه على الفتح، وجاز إعرابه مثل: {هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ}، إلا أَن الأَحسن مراعاة الكلمة التي بعدها فإن كانت معربة أُعرب. وإن كانت مبنيةً مثل (على حينَ عاتبت المشيب على الصبا) بني. انتهى النقل المراد.

وأقول ـ بعد ذلك أخي الكريم ـ لاختصار القاعدة التي سألت عنها لعلك لحظت قوله: ما يستعمل ظرفًا وغير ظرف ... فعض على هذه الجملة بنواجذك تعرف منها الظرف المنصوب والظرف المبني. فما كان من الظروف متصرفًا، فهو منصوب على الظرفية، وما كان غير متصرف فهو مبني في محل نصب.

والمقصود بالمتصرف هو ما يأتي في مواقع إعرابية غير كونه ظرفًا كالأمثلة التي ذكرها المؤلف: يوم ـ ساعة ـ ميل. فيكون مبتدأ، كقولك: يوم الخميس قريب. ويكون خبرًا كقولك: أحب الأيام إلي يوم الجمعة. ويكون مفعولا به، كقولك: أحب ساعة الفجر. وهكذا. وأما غير المتصرف فهو ما لا يأتي إلا ظرفًا، كالأمثلة الكثيرة التي ذكرها المؤلف لظروف الزمان والمكان المبنية.

نفعنا الله وإياك بما نكتب ونقول،، إنه جواد كريم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير