تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل يعد هذا ضعفًا باللغة العربية؟

ـ[السيوطي]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 01:17 م]ـ

في صيغ الجمع

يعرف المبتدئ والسائر في العربية وعلومها أنه يوجد صيغ للجمع تحت مسمى

جموع القلة

جموع الكثرة

صيغ منتهى الجموع

وهذا بلا شك يعطي اللغة قوة وقدرة على التعبيير بمجرد الصيغة

لكن السؤال

كثير من المفردات لم يرد لها سماعا إلا صيغة منتهى الجموع أوالقلة أوالكثرة

فمثلا مصباح-مصابيح ولا يقال أصبحة مثلا للدلالة على عدد قليل

فعند التعبير عن عدد قليل نحتاج إلى التركيب نحو (مصابيح قليلة أو ثلاثة مصابيح)

وقد يشعر ذلك بوجود تناقض بين صيغة كثرة أومنتهى الجموع مع التعبير بأن العدد قليل

أفيدونا يا إخوة

هل هذا ضعف في العربية حاشاها

ـ[السيوطي]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 12:30 م]ـ

أين الإخوة أعضاء المنتدى

(15) أخ دخلوا ولم يرد أحد على هذه المشكلة

هل السؤال صعب؟؟

حيرتموني؟

أين الشبل؟ والمستبدة؟

أين الدكتوربشارة؟

أين قمر لبنان؟

بل أين أعضاء المنتدى؟

ـ[المستبدة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 04:41 م]ـ

ما رأيك الآن بـ (31) قراءة .. ؟!

أهلاً بك / السيوطي ..

في مثل هذا دوماً (أُعطي الخبّز لخبّازه!)

أتنظرتُ وإياك (المجيب)!، وسيأتي ..

لكن، إلى حين ..

سأزعم أنّ لي شأن هنا .. ! وإليك مع كثير تقصير:

ليس ضعفاً، وحاشاها أبداً.

لكن دعني أقف معك مع أول إطلالة هنا ..

بداية:

نعم، صحيح .. هذه المعرفة .. من أوائل ما يواجه المبتدئ والمتبصّر في العربية وعلومها، فلا ريب في أنَّ:

*جمع الأسماء جمع تكسيرإما:

// قياسي يمكن ضبطه بقاعدة معينة.

// سماعيّ غير مطرد، لا يُعرَفُ إلا من معاجم اللغة .. (وفي هذا أمثلة قد لا تخفى على الجميع).

وكذا نعلم أنّ جمع التكسير ينطوي على فرعين أو نوعين:

1/ جمع القلة .. (وهي الأبنية الأربعة المعلومة).

2/ وجمع الكثرة. (ثلاثة وعشرون وزناً، كما نعلم).

* كما نعلم أنْ ثمة ما يجمع على صيغة منتهى الجموع، من جموع الكثرة.

*أما بخصوص لبّ ما جئتَ به:

(لكن السؤال:

كثير من المفردات لم يرد لها سماعا إلا صيغة منتهى الجموع أوالقلة أوالكثرة

فمثلا مصباح-مصابيح ولا يقال أصبحة مثلا للدلالة على عدد قليل

فعند التعبير عن عدد قليل نحتاج إلى التركيب نحو (مصابيح قليلة أو ثلاثة مصابيح)

وقد يشعر ذلك بوجود تناقض بين صيغة كثرة أومنتهى الجموع مع التعبير بأن العدد قليل.)

مصباح ـ مصابيح (وهذه من جموع التكسيرـ كما تعلم ـ التي تبدأ بحرفين، يأتي بعدها ألف، وبعدها ثلاثة،

أوسطها ياء ساكنة، وهذا الجمع من جموع الكثرة، كما تعلم وفقك الله)،أمّا سؤالك والذي دخلت

إليه من هنا فأقول:

يجوز أن أستخدم جمع قلة نيابة عن جمع كثرة استعمالاً، ففي (مصابيح) ـ مثلاً ـ يجوز أن أجعلها على وزن: (أفعلة) أو (أفعال) ـ مثلاً ـ سواء ربطتها بعدد أو لم أبين لها عدداً معيناً.

ـ وكما تعلم ـ قد ينوب أحد الجمعين عن الآخر إما:

1/ وضعاً، فثمة كلمات لم يضع العرب لها بناء قلة، مثل: رَجُل، قَلْب. . . فإذا كان العدد لا يزيد

عن العشرة، ناب جمع الكثرة عن جمع القلة .. فنجمع على: رِجال، قُلُوب.

وهناك كلمات لم يضع العرب لها بناء كثرة، مثل: رِجْل، عُنُق، فؤَاد. . .

فإذا كان العدد يزيد عن العشرة، ناب جمع القلة عن جمع الكثرة، فتجمع على: أَرْجُل، أَعْنَاق، أفْئِدَة.

2/ وقد ينوب أحد الجمعين عن الآخر استعمالا مجازاً.

وذلك إذا وُضع بنائين للفظ واحد، نحو:

أَفْلُس (أَفْعُل) و فُلُوس (فُعُول) في جمع: فلْس.

فمن الممكن أن يُقال: (فلوس)، لما هو أقل من (الأحد عشر) مكان (أفلس)، ومن الممكن أن يُقال: (أفلس) لما هو فوق العشرة باستعمال (أفلس) مكان (فلوس)، ويسمى هذا: ناب عنه استعمالا.

وعلى هذه الأخيرة يأتي تأويل ما قلتُه قبل سطور: (يجوز أن أستخدم جمع قلة نيابة عن جمع كثرة استعمالاً)!!؟

فلا إشكال .. واللغة مرنة .. وسعت كل ما أكبر من هذا الكل .. !

لا أجد بدّا من إعادة:

أنّ لغتنا (العظيمة)، أصابت الكمال بإصابة القرآن الشريف له، وحاشاها النقص والعيب وعدم الإحاطة .. بل هي كاملة شريفة، للمبحر الحذق فيها، (ولا أحسبك أخي الكريم، إلاّ مبحرا متمكنا حذقا،،) ولا أرى في البت في مثل هذا مزيد بيان .. أعان الله الجميع لكل خير.

والله أعلى وأعلم وأجلّ.

أعذروني أيا أفاضل!

المخطئ يظفر بأجرين!

ننتظر التقويم والصفح!

ـ[أبو مالك]ــــــــ[04 - 04 - 2005, 09:08 م]ـ

نقل ابن جنيّ في «الخصائص» قول سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «كان الشعر عِلْمَ القوم، ولم يكن لهم علمٌ أصح منه، فجاء الإسلام، فتشاغلت عنه العرب بالجهاد وغزو فارس والروم، ولَهِيَتْ عن الشعر وروايته، فلما كثر الإسلام وجاءت الفتوح واطمأنت العرب في الأمصار، راجعوا رواية الشعر، فلم يَؤُولوا إِلَى ديوان مدوَّن، ولا كتاب مكتوب. وألْفَوا ذلك وقَدْ هلك من العرب مَنْ هلك بالموت والقتل، فحفظوا أقلَّ ذلك، وذهب عنهم كثير»

(99).

وقال أبو عمرو بن العلاء وَهُوَ - كما يقول ابن سلام - أوسعُ علماً بكلام العرب ولغاتها وغريبها (100)، قال «ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقلُّه، ولو جاءكم وافراً لجاءكم علمٌ وشعرٌ كثير» (101).

(99)

الخصائص:1/ 386.

(100)

طبقات فحول الشعراء: 1/ 14.

(101)

طبقات فحول الشعراء: 1/ 25.

مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية, ( http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=2116)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير