تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين؟]

ـ[حماده]ــــــــ[06 - 03 - 2005, 02:22 م]ـ

ما الفرق بين الكاف كحرف خطاب والكاف كضمير؟ وما اعراب ما اسمك؟ وما ضبطها؟

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:57 ص]ـ

لا فرق بين الكاف كحرف خطاب وبينها كضمير

أما ما اسمك فإعرابها كالتالي:

ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم

اسم: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف

الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه

والله أعلم

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 12:09 م]ـ

إذا اتصلت كاف الخطاب بالفعل تكون (فى محل نصب مفعول به)

إذا اتصلت باسم أو حرف جر تكون (فى محل جر مضاف اليه)

ـ[حنين]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 03:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً.

أليست الكاف (في محل جر بحرف الجر) إذا اتصلت بحرف جر، و (في محل جر مضاف إليه - أو - جر بالإضافة) عند اتصالها بالإسم؟

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 04:57 م]ـ

نقاش ماتع هذا الذي يجري على هذه الصفحة الناصعة من صفحات الفصيح.

ما رأيكم جميعا؟

هل من فرق بين الكاف في قولنا: (ذلك ... ) والكاف في قولنا: (لك، إنك، فضلك ... )؟

وللجميع عاطر التحايا.

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 05:18 م]ـ

هذا بالضبط ما قصدته الأخت الفاضلة " حنين " في سؤالها الأول:

ما الفرق بين الكاف كحرف خطاب والكاف كضمير؟

فإن " الكاف " في (ذلك) حرف خطاب لا محل له من الإعراب.

أما " الكاف " في قولنا: (لك، إنك، فضلك ... ) فهو ضمير متصل، في محل جر بحرف الجر في: (لك)، وفي محل جر بالإضافة في: (فضلك)، وفي محل نصب اسم " إن " في: (إنك).

وأضيف إلى أمثلة الأستاذ " بديع الزمان " قولنا: (حفظك الله)؛ فالكاف هنا قد اتصلت بالفعل، فتكون ضميرا متصلا في محل نصب مفعول به.

والسلام عليكم.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 08:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي الكرام

قال تعالى "فذلكُنَّ الذي لمتُنََّني فيه" (يوسف 32)

فالكاف حرف خطاب مبني وضمير في نفس الوقت، ويكون للمفرد وللمثنى وللجمع، فنقول ذلك بالنصب وذلك بالجر وذلكما وذلكم وذلكن

وإن اتصل بالفعل فهو مفعول به

وإن اتصل بحرف الجر فهو في محل جر بحرف الجر

وإن اتصل بالاسم فهو مضاف إليه

والله أعلم

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 09:43 م]ـ

قال ابن هشام - رحمه الله - في " مغني اللبيب ":

(وأما الكاف غير الجارة فنوعان:

مضمر منصوب أو مجرور، نحو: {ما ودَّعكَ ربُّكَ}

وحرف معنى لا محل له ومعناه الخطاب، وهي اللاحقة لاسم الإشارة نحو: " ذلك " و" تلك "، وللضمير المنفصل المنصوب في قولهم: " إياك " و " إياكما " ونحوهما، هذا هو الصحيح، ولبعض أسماء الأفعال نحو: " حيهلك "، و " ورويدك " , و " النجاءك "، ولأرأيت بمعنى: أخبرني، نحو: {أرأيتكَ هذا الَّذي كرَّمْتَ عليَّ}، فالتاء فاعل، والكاف حرف خطاب، هذا هو الصحيح، وهو قول سيبويه ... إلخ).

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 12:24 م]ـ

الفاضلة سمط اللاّلئ: أين الضمير في ذلكما وذلكن وذلكم

أم انه لا يوجد فيها ضمائر كذلك؟ أم أنها النون وما والميم؟

وشكرا

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[10 - 06 - 2005, 12:43 م]ـ

لا يوجد فيها ضمائر، وإنما الكاف هنا حرف خطاب لا محل له من الإعراب.

قال ابن هشام - رحمه الله - في " أوضح المسالك ":

" وإذا كان المشار إليه بعيدًا لحقته كافٌ حرفية تتصرفُ تصرُّفَ الكاف الاسمية غالبا، ومن غير الغالب: {ذلك خير لكم} ... "

وقال ابن عقيل - رحمه الله - عن هذه الكاف (اللاحقة لاسم الإشارة):

" وهذه الكاف حرفُ خطابٍ، فلا موضعَ لها من الإعراب، وهذا لا خلاف فيه ".

والله الموفِّق.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 10:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - ولكن ألا تخفي هذه الحروف أو الضمائر خلفها شيئا؟

2 - تقول العرب: ذاك زيد منطلقا وينصبون منطلقا على الحال والناصب له هو مافي ذاك من معنى الفعل فلماذا ينصب معنى الفعل الحال مثلا ولا ينصب الكاف في ذاك.

3 - لماذا لا نعتبر الكاف مضاف إليه ولو أن إضافة المعرفة لا تجوز بسبب التنافر المعنوي، ولكن كما تعلمين أن اسم الإشارة يأتي في المرتبة الثالثة من حيث التعريف وهو لايعرف مسماه إلا بالإشارة الحاضرة إليه؟

ورأيك هو رأي البصريين وفي رأيي أن رأي الكوفيين في هذه المسائل أ صح

والله أعلم

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:32 ص]ـ

الأستاذ / عزام

ذكرتم - حسبما فهمت من كلامكم - أن البصريين يرون أن الكاف اللاحقة لاسم الإشارة حرف خطاب لا محل له من الإعراب، في حين يرى الكوفيون أنها ضمير متصل في محل جر بالإضافة، ولذلك قلتم: " ورأيك هو رأي البصريين، وفي رأيي أن رأي الكوفيين في هذه المسائل أصح ".

غير أني وجدت ابن عقيل - رحمه الله - يقول عن هذه الكاف (اللاحقة لاسم الإشارة):

" وهذه الكاف حرفُ خطابٍ، فلا موضعَ لها من الإعراب، وهذا لا خلاف فيه ".

فكيف نوفق؟! ومَن مِن العلماء ذكر الخلاف الذي أوردته؟ أنتظر الجواب، مع ذكر المراجع، وشكرا لكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير