تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المرفوع والمنصوب والمجرور .. تبادل بلاغي]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 12:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[المرفوع والمنصوب والمجرور .. تبادل بلاغي]

تمهيد:

ماذا يوجِد المرفوع والمنصوب والمجرور؟ اختلاف العوامل لاختلاف السياقات. وما السياقات؟ إنها المعاني العامة. وهل هناك علاقة بين المرفوع والمنصوب والمجرور؟ إن عدم احتمال وجود حالتين للاسم الواحد في ذات السياق يجعل السؤال غريبا؛ لكن إذا تأملنا بعض تأمل وجدنا هناك علاقة بينهما، وعرفنا أنها- الحالات الإعرابية- نظائر تعبيرية لكلٍّ منها معنى لا يتحقق في الآخر. وهذه إلماحة تستهدف وضع الموضوع في مجال الرؤية، وتتضح أبعاد هذه الإلماحة من خلال البنود التالية:

بند1: العلاقة بين المرفوع والمنصوب:

تتجلى ملامح هذه العلاقة كأجلى ما تكون في باب "التمييز" المحول عن الفاعل والمبتدأ؛ مثل قوله تعالى: [(واشتعل الرأس شيبا)، و (أنا أكثر منك مالا وولدا)]. تتضح العلاقة إذا جئنا بالنظير المرفوع كالتالي [(واشتعل شيب الرأس)، و (مالي وولدي أكثر من مالك وولدك)]. بين هذين النظيرين تدور البلاغة التي تتمثل أولاً: في الإيجاز اللفظي في النظير المنصوب الذي هو التمييز، وبعد ذلك تأتي المعاني البلاغية التي توضحها كتب البلاغة وكتب التفسير.

بند 2: العلاقة بين المنصوب والمجرور:

تتجلى هذه العلاقة كأوضح ما يكون التجلي في باب "الظرف" الذي يتضح من تعريفه الذي يقول: إنه الاسم المنصوب المتضمن معنى "في" باطراد ذلك الارتباط. فإذا قلنا: [قرأنا القرآن صباحا]؛ فإن النظائر المجرورة له هي [(قرأنا القرآن في صباحٍ)، و (قرأنا القرآن في الصباح)، و (قرأنا القرآن في صباح أمس)، و (قرأنا القرآن في صباح اليوم)]. وكما كان في البند السابق يتميز النظير المنصوب هنا أيضا بالإيجاز اللفظي، ثم تأتي بعد الدلالات البلاغية الأخرى. وتكثر النظائر المجرورة لو اعتمدنا حذف "في"؛ إذ ينضاف للسابق هذين النظيرين [(قرأنا القرآن صباح أمس)، و (قرأنا القرآن صباح اليوم)].

بند3: العلاقة بين المرفوع والمجرور:

ويتضح ذلك في الإعراب المحلي؛ مثل قوله تعالى: [وكفى بالله وكيلا] هذا هو النظير المجرور الذي يحتوي الباء الوصلية، ولو رأينا نظيره المرفوع [وكفى الله وكيلا] لأحسسنا الفوارق الدلالية التي لا يسمح الغرض الكلامي بإيرادها.

خاتمة:

اكتفي بهذه الإلماحة لوضع هذه الفكرة الجديدة موضع تأمل من أذهان كثيرة بذات المنهج؛ لعل إيراءها ينمو ويزداد.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 07 - 2006, 01:15 م]ـ

............ ؟!!

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 09:23 ص]ـ

بند1: العلاقة بين المرفوع والمنصوب: تتجلى ملامح هذه العلاقة كأجلى ما تكون في باب "التمييز" المحول عن الفاعل والمبتدأ؛ مثل قوله تعالى: [(واشتعل الرأس شيبا)، و (أنا أكثر منك مالا وولدا)]. تتضح العلاقة إذا جئنا بالنظير المرفوع كالتالي [(واشتعل شيب الرأس)، و (مالي وولدي أكثر من مالك وولدك)]. بين هذين النظيرين تدور البلاغة التي تتمثل أولاً: في الإيجاز اللفظي في النظير المنصوب الذي هو التمييز، وبعد ذلك تأتي المعاني البلاغية التي توضحها كتب البلاغة وكتب التفسير.

.

الحق أنه لا علاقة بين الحركات التي ذكرها الأخ البيدق، ولا يوجد أي تبادل للعلاقات بهذه الصورة. وإذا ذكر السيد فريد الإيجاز اللفظي في النظير، فأين الإيجاز بين قوله (اشتعل الرأس شيبا) و (اشتعل شيب الرأس) أي القولين أوجز، وهما متساويان طولا وعرضا، كما يرى كل ذي عينين؟.ومع اعتقادنا ببلاغة القرآن الكريم، فلا يكفي لمن يتصدى لمثل هذا أن يقول (بين هذين النظيرين تدور البلاغة التي تتمثل أولاً: في الإيجاز اللفظي في النظير المنصوب الذي هو التمييز، وبعد ذلك تأتي المعاني البلاغية التي توضحها كتب البلاغة وكتب التفسير) بل لا بد من بيان أوجه البلاغة لمن لا اطلاع له على ذلك. فعلى السيد فريد أن يبين كيف يكون النصب أبلغ من الرفع؟ أو كيف يكون التمييز أبلغ من الفاعل؟. أو يبين أين تكمن البلاغة كما يرى؟.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 12:55 م]ـ

الكريم "وارش"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

السيد فريد يقول رأيا او رؤية، وعلى السيد وارش القبول أول الرفض.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير