تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اعراب البيت]

ـ[ابن بصيص]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 10:33 م]ـ

اساتذتي الأحبة

ارجو اعراب البيت التالي اعرابا كاملا.

وللكف عن شتم اللئيم تكرما

:::::: اضر به من شتمه حين يشتم

تحيتي وتقديري

ـ[جوبير]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 03:01 ص]ـ

سنحاول ***** للكف (أي للإمتناع)

الواو. حسب ما قبلها. اللام لام إبتداء وجر، كف أسم مجرور بجرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

عن. حرف جر،* شتم.* اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف

اللئيم. مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره

تكرماً. حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره

أضرَّ. فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره

به. الباء حرف جر والهاء مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره (متعلقان بأضر)

من. اسم موصول بمنع الذي مبني على السكون الظاهرةعلى آخره

شتمهُ. شتم فعل ماضِ مبني على الفتح، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو

حين. مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره

يشتمِ. فعل مضارع مرفوع بالضمة وحُرِكَ بالكسر لضرورة القافية (الشعر)

أخي أرجو انتظار أساتذتنا جهابذة اللغة في المنتدى كالأخ حازم وغيره من الأخوة الأكارم لعلّ الإعراب خاطئٌ أو أن يكون لهم بعض الإضافات. وكما قال الشاعر

فإن أصبتُ فلا عجبٌ ولا غَرَرُ ***** وإن نقصتُ فإن الناسَ ما كملوا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 04:23 م]ـ

أخي "ابن بصيص" إليك معنى البيت وبناء عليه أعربنا فنرجو التوفيق من الله

معنى البيت: أنك حين تكف عن شتم اللئيم لأجل أن تحافظ وتصون قدرك ومنزلتك سيكون لك ذلك، واللئيم يتأذى نفسياً ولا يرتاح، فالكف أضر له من شتمه حين يشتم، و هذه خصوصية وأثر من آثار صفة العفو، فأنت عندما تكف عن شتم اللئيم، بل وتعفوعنه، تحافظ على قدرك ومنزلتك وأيضا تؤثر في ذلك اللئيم.

و: الواو حسب ما قبلها

للكف: اللام حرف ابتداء مبني على الفتح لامحل له من الإعراب

كف: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

عن: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

شتم: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والجار والمجرور متعلقان بنعت محذوف

اللئيم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

تكرما: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

أضر: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

له: اللام حرف جر مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالخبر " أضر "

من: حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب

شتمه اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة والجار والمجرور متعلقان بالخبر " أضر "

حين: ظرف زمان مبني على الفتح وهو مضاف

يشتم: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو " والجملة الفعلية في محل جر بإضافة " حين " إليها.

أخي " جوبير " كلنا نجتهد ونحاول فإن اخطأنا فلنستفد من خطئنا بارك الله فيك ووفقنا وإياك للصواب دائما وأبدا

ـ[البصري]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 05:19 م]ـ

النحوي الصغير، بذلت جهدًا ونلت حمدًا ...

لكن، ألا يمكن أن يتعلق الجار والمجرور (عن شتم) بالمبتدأ (الكف) لأنه مصدر وفيه رائحة الفعل؟! سؤال آمل الإجابة عنه، وحبذا لو بسط الكلام عن متعلق الجار والمجرور ممن عنده استطاعة.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 11:27 م]ـ

بلى، فشبه الجملة من الجار والمجرور والظرف لايؤديان معنى مستقلا في الكلام وإنما

يؤديان معنى فرعيا فيه لذلك لابد لهما من متعلق يتعلقان به وهذا المتعلق يكون:

1 - فعلا، كقولنا:" درست صباحا أو جلست أمام الطاولة (ظرف)

مررت بالولد (جار ومجرو)

2 - اسم فعل، نحو: " نزال إلى الحرب " تراك العمل صباحا"

3 - المصدر، نحو: " الاعتراف بالحق فضيلة "الأمر بالمعروف والنهي

عن المنكر واجبان علينا " ومثلها قول الشاعر في هذا البيت " وللكف عن شتم

اللئيم " فالجار والمجرور متعلقان بالمصدر " الكف" وليس بنعت محذوف

كما ذكرت لذا وجب التنويه

4 - الاسم المشتق (اسم الفاعل، الصفة المشبهه، اسم المفعول .. )

نحو: " أنا محب للأمين , فرح به، مرتاح إليه "

أنا مسافر مساء، محمد فرح اليوم "

ـ[المهندس]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 03:28 ص]ـ

الأخ الكريم / النحوي الصغير

جزاك الله خيرا وبارك في علمك.

وقد لاحظت أنك حين أعربت البيت عدت إلى النص الأصلي، فرددت كلمة (به) إلى أصلها (له).

فأيتهما أفصح؟ أو هل هناك فرق في المعنى؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير