تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب]

ـ[جوبير]ــــــــ[17 - 03 - 2005, 11:27 ص]ـ

السلام عليكم

إن من يسكن الغرب يفقد بعض مسوغات اللغة العربية لذا أسأل أهل الخبرة إن كنت مخطئأ في الإعراب راجياً التصحيح.

فإن لم يكن أني أُحبك صادقاً -- فما أحدٌعندي إذاً بحبيب ..... السؤال هل يمكن إعراب

جملة (أني أحبك) في محل رفع أسم كان مع العلم أن جملة (أحبك) في محل رفع خبر إن؟ وإن كان غير ذلك أرجو إعراب البيت.

السؤال الثاني إعراب هذا البيت

كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا---- وحسب المنايا أن يكن أمانيا. هل المنايا جمع تكثير؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[الشاعرة الجميلة]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 08:36 ص]ـ

والله يا اخوي لو كان لي العلم بهذي الاشياء كنت اول وحدة برد عليك

بس والله انا ما احب العربي ذاك الزود

ـ[البصري]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 02:59 م]ـ

الأخت الشاعرة الجميلة، قال الشاعر:

والصمت أجمل بالفتى من منطق في غير حينه

وإذا لم تعرفي أن هذا المنتدى للجادين ومحبي اللغة حتى الثمالة، فأملي أن تبحثي عمن يكسرون اللغة ولا يحبونها ذاك الحب ـ كما قلت ـ فإن لهم منتديات من هذا القبيل تذبح الفصحى بسكين العامية، ولا يخشى داخلها لومة فصيح أو نحوي، بل يجد نفسه فيها كالسارحة التي لا تسأل عما أكلت ولا أنى رتعت ... وهي لشديد الأسى والأسف كثيرة على هذه الشبكة.

رجاء ـ أختي الكريمة ـ ثم رجاءً، لنتركْ هذا المنتدى فصيحًا نظيفًا جادًّا، مجملا بدرر الفصحى، مرصعًا بجواهرها ...

فعنوان هذا المنتدى ـ فيما يظهر لي ـ واضح، وهدفه ـ فيما أعلم ـ واضح، وأعضاؤه ـ نحسبهم والله حسيبهم ـ واضحون.

عنوانه: الفصيح.

هدفه: الفصيح.

أعضاؤه: محبو الفصيح.

وكفانا ـ أمة الإسلام ـ تهاونًا بلغة كتاب الله، ولغة محمد بن عبدالله.

ماذا نحب إن لم نحب لغتنا؟! بماذا نكتب إن لم نكتب بها؟ بم نعتز إن لم تعتز بها؟ أي شيء نتذوق إن لم نتذوق جمالها؟!

أم أن المتعز بلغته المحب لها أصبح لا يجد خميلة من خمائلها إلا لوثتها يد من استبدل الأدنى (العامية) بالذي هو خير (الفصحى)؟!

فهلا شاركت معنا ـ أختنا الشاعرة ـ مشاركة جادة كما يجب؟!

أو تركت لنا منتدانا فصيحًا كما نحب؟!

أو قرأت واطلعت، فما أعجبك أخذته وما لا تركته ومضيت في سبيلك؟!

آمل أن تكون الرسالة قد وصلت ...

ـ[حازم]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 01:02 م]ـ

الأخ الفاضل / " جوبير "

بداية، أرحِّب بك في منتديات الفصيح، روضة اللغة العربية الغنَّاء.

متمنِّيًا لك قضاء أسعد الأوقات.

ولا أرَى أنَّ " الغرب " يستطيع أن يؤثِّر على لغتك القويَّة، وفهمك الساطع، وبيانك الرائع.

زادك الله حبًّا للغتك، وتوفيقًا في حياتك.

فإنْ لم يكنْ أني أُحبُّك صادقًا * فما أحدٌ عندي إذاً بحبيبِ

البيت من " ثالث الطويل "، " محذوف مردوف "

قلتَ: [جملة " أني أحبك " في محل رفع اسم " كان "]

أحسنتَ، فهم صائب، ولكن قل: المصدر المؤول المرفوع: اسم " كان ".

قلتَ: [مع العلم أن جملة " أحبك " في محل رفع خبر " إنَّ "]

رائع، " ما شاء الله "

وإعراب البيت:

الفاء: بحسب ما قبلها، أو: استئنافية

إنْ: حرف جازم، مبني على السكون يجزم فعلين.

لم: حرف جزم ونفي وقلب، مبني على السكون

يكن: فعل مضارع ناقص، مجزوم بـ"لم"، وعلامة جزمه سكون ظاهر في آخره، وهو في محل جزم فعل الشرط أيضًا.

أني، أنَّ: حرف توكيد ونصب، والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم أنَّ.

أحبُّك، أحبُّ: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به.

والجملة الفعلية " أحبك " في محل رفع خبر " أنَّ "، والمصدر المؤول اسم " يكن " مرفوع.

صادقًا: خبر " يكن " منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.

فما: الفاء: رابطة لجواب الشرط

ما: " الحجازية، نافية عاملة، أو التميمية، نافية مهملة

أحدٌ: على القول الأول: اسم " ما " مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره

وعلى القول الثاني: مبتدأ مرفوع

والقول الأول: أولَى وأرجح.

عندي: ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير