الياء: ضمير متصل مبني، في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من " حبيب "، أو: متعلقان بـ"حبيب".
إذًا: حرف جواب وجزاء، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
بحبيبِ، الباء: حرف جرٍّ زائد
حبيب: على القول الأول: اسم مجرور بالباء لفظًا، منصوب محلاً خبر " ما "
وعلى القول الثاني: اسم مجرور بالباء لفظًا، مرفوع محلاً خبر المبتدأ.
وجملة " فما أحد " في محل جزم جواب الشرط
قال المتنبِّي، " من ثاني الطويل ":
كفَى بك داءً أن ترَى الموتَ شافِيا * وحَسبُ المَنايا أن يكُنَّ أمانِيا
كفى: فعل ماضٍ مبني على فتح مقدَّر في آخره
بك، الباء: حرف جرٍّ زائد، والكاف: ضمير متصل مبني، في محل جر على اللفظ، في محل نصب على المحل، مفعول به.
داءً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره.
أن: حرف مصدري ونصب
ترى: فعل مضارع منصوب بـ"أن"، وعلامة نصبه فتحة مقدرة في آخره، منع من ظهورها التعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه
الموت: مفعول به أول منصوب، لأنَّ الرؤية علمية، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره
شافيا: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على الياء، وحُذف التنوين وأُشبعت الفتحة من أجل الرويِّ.
والمصدر المؤول فاعل " كفَى " مرفوع
والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب
وحسب، الواو: استئنافية، حسب: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره، وهو مضاف
المنايا: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة
أن: حرف مصدري ونصب
يكنَّ: فعل مضارع ناقص مبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، في محل نصب، ونون النسوة: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم " يكن "
أمانيا: خبر " يكن " منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على الياء، وأُطلق الألف بعد الرويِّ لإقامة الوزن.
والمصدر المؤول خبر المبتدأ " حَسبُ " مرفوع
والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب
هل المنايا جمع تكثير؟
نعم، هي كذلك، من جموع الكثرة، لأنها على وزن " فَعالَى "
والله أعلم
ختامًا، أودُّ أن أشكر الأستاذ الفاضل / " البصري "، النجم الساطع الذي أضاء في سماء المنتدى، بإجاباته الرصينة، ومعانيها الموزونة.
كما أشكره شكرًا خاصًّا على غيرته الصادقة، للحفاظ على إشراقة صفحات هذا المنتدى المبارك، وتوجيهاته المسدَّدة.
وللجميع عاطر التحايا
ـ[جوبير]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 07:15 م]ـ
حيّاك الله يا أخي حازم صدقت يا أستاذي الكريم وإن شاء الله سنحافظ على لغة القرآن ونعلمها
لأبنائنا هنا ونعلمها لمن يكرمنا الله به ويدخل في الإسلام.
وأشكرك ثانية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[28 - 03 - 2005, 12:02 ص]ـ
الأستاذ حازم
أستأذنك في إبداء رأي آخر في إعراب (يكن أني أُحبك صادقاً) ألا يمكن أن يكون (يكن) فعلا مضارعا تاما فاعله المصدر المؤول (أني أحبك صادقا) ويكون (صادقا) حالا من الضمير المستتر في (أحبك)؟
ويكون المعنى: إن لم يحدث أو يقع أني أحبك صادقا.
أقول ذلك لأننا إن حذفنا (كان) الناقصة يبق المبتدأ والخبر يؤديان معنى تاما وهنا لو حذفنا (يكن) وقلنا: أني أحبك صادق، لم يستقم المعنى.
فما رأيكم؟
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2005, 02:18 ص]ـ
الأخ الأستاذ حازم
عنّ لي رأي آخر ووجدته قويا وهو أن يكون في (يكن) ضمير الشأن وهو اسمه ويكون المصدر المنسبك من (أني أحبك صادقا) خبر (يكن) ويكون المعنى: إن لم يكن شأني أني أحبك أحبك صادقا ...
وما زلت بانتظار رأيكم؟
ـ[محمد الصالح]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 05:21 م]ـ
أشكركم جميعا ولكن ما إعراب كلمة (أجمل) في بيت الشعر توقيعي
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 04 - 2005, 01:09 م]ـ
أجمل: يجوز فيه النصب على أنه مفعول به للفعل (تر).
والرفع على أنه مبتدأ خبره جملة (لم تر عيني) والعائد إلى الممبتدأ محذوف أي لم تره عيني. وهذا الوجه ضعيف كما في قول الشاعر:
قد أصبحت أم الخيار تدعي
عليّ ذنبا كلُّه لم أصنع.
مع التحية
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 02:06 م]ـ
السلام عليكم .... لي مشاركة في هذا الموضوع
وقبل ذلك أشكر " حازم " و الأغر " على إثرائهم لهذا الموضوع
و لكن أجد في نفسي ميلاً لرأي " الأغر " في جعله جملة " أني أحبك صادقا " فاعلا لـ"كان" التامة.
و الأعراب محتمل
و دعائي لكم بالتوفيق ........