[ما إعراب ما فوق الخط]
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 01:04 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وما الدهرُ إلا منجنوناً باهلهِ*****وما صاحبُ الحاجاتِ إلا مُعذبا
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 01:16 م]ـ
جعله نحاة خبرَ ما الحجازية باعتبار أن نقض النفي بإلا لا يؤثر في عملها، وهو خلاف ما عليه الجمهور، الذين جعله بعضهم مفعولا به لفعل محذوف، وجعله آخرون مفعولا مطلقا لفعل محذوف أيضا، وما غير عاملة لانتقاض النفي بإلاّ، والله أعلم.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 01:42 م]ـ
اهلا بالدكتور الغالي جعلها الله في موازين حسناتك
ولكن الا ترى بجعلها خبر ما الحجازية يخالف القاعدة النحوية
واريد ان اتطاول على شي ولكني يجب ان اظهره حتى اعرف خطيئتي وهو ماذا لو قلنا
وما الدهر الا منجنون باهله .......... بضم منجنون وبهذه الحالة نكون وقد وفقنا بصياغة الجملة حسب القاعدة باعراب الدهر مبتدأ ومنجنون خبر كما في قوله تعالى (وما محمد الا رسول)
فما رايكم؟
ـ[عين الضاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 06:48 م]ـ
اهلا بالدكتور الغالي جعلها الله في موازين حسناتك
ولكن الا ترى بجعلها خبر ما الحجازية يخالف القاعدة النحوية
واريد ان اتطاول على شي ولكني يجب ان اظهره حتى اعرف خطيئتي وهو ماذا لو قلنا
وما الدهر الا منجنون باهله .......... بضم منجنون وبهذه الحالة نكون وقد وفقنا بصياغة الجملة حسب القاعدة باعراب الدهر مبتدأ ومنجنون خبر كما في قوله تعالى (وما محمد الا رسول)
فما رايكم؟
أخي الكريم، كأني بك تقصد إهمالها إذا نُقِضَ نفيُها، وهذا هومذهب الجمهور, ولكن "الشلوبين ويونس " أجازا إعمالها مُنْتَقَضَةَ النَّفْيِ بـ " إلا ". وأنشدا هذا البيت:
وما الدهر الا منجنونًا باهله
وهو ما أشار إليه الأستاذ " سعد حمدان الغامدي ".
ـ[عين الضاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 07:01 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
وما الدهرُ إلا منجنوناً باهلهِ*****وما صاحبُ الحاجاتِ إلا مُعذبا
أخي الفاضل هذا البيت أورده النحاة الذين اجازوا إعمال " ما " مع انتقاض نفيها بـ " إلا " أما مذهب الجمهورفيهملونها، وخرجوا نصب " منجنونا " على أنها مَعْمُولٌ لذلك الخبر المحذوفِ, والتقدير: وما الدَّهر إلا يدور دورانَ منجنونٍ, فحُذف الفعلُ الناصبُ لِـ " دَوَرَانَ " ثم حُذِفَ المضافُ, وأقيمَ المضافُ إليه مقامه في الإعراب, وكذا: " إلا مُعَذَّباً " تقديره: يُعَذَّبُ تعذيباً, فحُذِف الفعلُ, وأقيم " معذَّباً
يقول ابن عصفور في شرح جمل الزجاجي:
((فأما قول الشاعر:
وما الدهرُ إلاّ منجنوناً بأهلهِ ** وما صاحبُ الحاجاتِ إلا مُعذَّباً
فأعمل «ما» مع دخول حرف الإيجاب وهو إلاّ على الخبر فيتخرَّج على وجهين،
أحدهما: أن يكون منجنوناً اسماً موضوعاً موضع المصدر الموضوع موضع الفعل الموضوع موضع خبر ما ويكون تقديره: وما الدهرُ إلاّ يُجَنُّ جنوناً بأهله، ثم حذف يُجَنّ الذي هو خبر ما وأقام المصدر مقامه الذي هو جنون فبقي: وما الدهرُ إلاّ جنونٌ، كما تقول: ما أنت إلاّ شرباً، تريد: تشربُ شرباً. هذا في موضع الكثرة مقيس، ثم أوقع منجنوناً موقع جنون.
والآخر: أن يكون منجنوناً اسماً في موضع الحال ويكون خبر ما محذوفاً تقديره: وما الدهرُ إلا موجوداً على هذه الصفة، أي مثل المنجنون وهو السانية، يريد أنّه لا يستقر على حالة واحدة.
وأما قوله: وما صاحبُ الحاجاتِ إلاّ مُعذَّباً، فمُعذَّباً مصدر تقديره إلا يُعذَّب معذَّباً، أي تعذيباً، وذلك أَنَّ كل اسم مفعول من فعل زائد على ثلاثة أحرف فإنّه يكون للمفعول والمصدر والزمان على صيغة واحدة.
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 09:27 م]ـ
أخي الفاضل هذا البيت أورده النحاة الذين اجازوا إعمال " ما " مع انتقاض نفيها بـ " إلا " أما مذهب الجمهورفيهملونها، وخرجوا نصب " منجنونا " على أنها مَعْمُولٌ لذلك الخبر المحذوفِ, والتقدير: وما الدَّهر إلا يدور دورانَ منجنونٍ, فحُذف الفعلُ الناصبُ لِـ " دَوَرَانَ " ثم حُذِفَ المضافُ, وأقيمَ المضافُ إليه مقامه في الإعراب, وكذا: " إلا مُعَذَّباً " تقديره: يُعَذَّبُ تعذيباً, فحُذِف الفعلُ, وأقيم " معذَّباً
يقول ابن عصفور في شرح جمل الزجاجي:
((فأما قول الشاعر:
وما الدهرُ إلاّ منجنوناً بأهلهِ ** وما صاحبُ الحاجاتِ إلا مُعذَّباً
فأعمل «ما» مع دخول حرف الإيجاب وهو إلاّ على الخبر فيتخرَّج على وجهين،
أحدهما: أن يكون منجنوناً اسماً موضوعاً موضع المصدر الموضوع موضع الفعل الموضوع موضع خبر ما ويكون تقديره: وما الدهرُ إلاّ يُجَنُّ جنوناً بأهله، ثم حذف يُجَنّ الذي هو خبر ما وأقام المصدر مقامه الذي هو جنون فبقي: وما الدهرُ إلاّ جنونٌ، كما تقول: ما أنت إلاّ شرباً، تريد: تشربُ شرباً. هذا في موضع الكثرة مقيس، ثم أوقع منجنوناً موقع جنون.
والآخر: أن يكون منجنوناً اسماً في موضع الحال ويكون خبر ما محذوفاً تقديره: وما الدهرُ إلا موجوداً على هذه الصفة، أي مثل المنجنون وهو السانية، يريد أنّه لا يستقر على حالة واحدة.
وأما قوله: وما صاحبُ الحاجاتِ إلاّ مُعذَّباً، فمُعذَّباً مصدر تقديره إلا يُعذَّب معذَّباً، أي تعذيباً، وذلك أَنَّ كل اسم مفعول من فعل زائد على ثلاثة أحرف فإنّه يكون للمفعول والمصدر والزمان على صيغة واحدة.
بارك الله فيك اختي الفاضلة فقد افضتي بمعلومات قيمة
وعلى هذا يصح القول ما زيدٌ الا سيراً والتقدير يسير سيرا
والله اعلى واعلم