تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لو تكرمتم ....]

ـ[عرباوى]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 08:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الفعل المعتل الآخر "بالياء" مثل "صلى".

كيف نصوغ منه فعل الأمر المتصلة به "نون النسوة" مع تشكيل الفعل.

وهل من قاعدة لكيفية إسناد " فعل الأمر المعتل الآخر" لنون النسوة.

جعلكم الله ذخرا للغة قرآنه وجزاكم الله خيرا.


كريم

ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 01:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

الفعل المعتل الآخر "بالياء" مثل "صلى".

كيف نصوغ منه فعل الأمر المتصلة به "نون النسوة" مع تشكيل الفعل.

وهل من قاعدة لكيفية إسناد " فعل الأمر المعتل الآخر" لنون النسوة.

جعلكم الله ذخرا للغة قرآنه وجزاكم الله خيرا.

الأخ عرباوي:

القاعدة الصرفية تقول: إن فعل الأمر المعتل الآخر إذا أسند إلى نون النسوة سلم آخر الفعل إن كان ياءً أو واواً أي يبقى كما هو، وإن كان ألفاً قلبت ياءً.

فـ (ادْعُ) إذا أسندته إلى نون النسوة تقول: (ادْعُونَ)، وكذلك بالنسبة لـ (ارْمِ) و (صلِّ) إذا أسندتهما إلى نون النسوة تقول: (ارْمِينَ) (صَلِّينَ).

وأما إذا أسندت مثل (اخْشَ) إلى نون النسوة - وأصله (اخْشَى) حذف الألف للبناء - تقلب الألف ياءً وتقول: (اخْشَيْنَ).

ـ[عرباوى]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 02:37 م]ـ
الأستاذ على حسين.

جزاك الله خيرا.

ـ[عرباوى]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 02:45 م]ـ
وهل يصح أن تعامل جماعة الإناث معاملة جمع المذكر السالم
ويقال لهن "صلوا".
وهل"الياء"فى "صلين" ساكنة أم مكسورة.

الرجاء سعة صدروكم.
وبارك الله فى هذا المنتدى.

ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 05:10 م]ـ
وهل يصح أن تعامل جماعة الإناث معاملة جمع المذكر السالم
ويقال لهن "صلوا".

إذا كان الخطاب موجهاً إلى النساء خاصةً لا يصح أن يقال لهن: (صلوا)؛ لأن الواو هذه يسميها أهل اللغة بـ (واو ضمير الذكور) فهي مختصة بالذكور.

ولكن الخطاب الموجه للرجال يدخل فيه النساء تبعاً؛ لأن النساء شقائق الرجال، فيدخلن في باب الأحكام مع الرجال إلا ما خص.

وهل"الياء"فى "صلين" ساكنة أم مكسورة.

الياء ساكنة مدية، ويلزم منها أن يكون ما قبلها مكسوراً، وهذا معنى قول الصرفيين إن لام الفعل تسلم إذا كانت ياءً أو واوًا في حين إسناد فعل الأمر الناقص إلى نون النسوة.

يعني: تقول للمخاطب: صلِّ، وأصلها صلِّي بالياء، وإنما حذفت من أجل أن فعل الأمر المعتل الآخر يبنى على حذف حرف العلة.

وبالتالي، إذا أسندت (صلِّ) إلى نون النسوة تبقى الياء سالمة كما هي. والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير