تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القول بمعنى الظن في الحديث الشريف]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 05:16 م]ـ

من مسند أحمد:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ وَيَزِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَقِيقٍ: قَالَ مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ: بَعَثَنِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ. قَالَ: فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً يَوْمَ يَدَعُهَا أَهْلُهَا! قَالَ يَزِيدُ: كَأَيْنَعِ مَا تَكُونُ! قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَتَهَا؟ قَالَ: عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعُ. قَالَ: وَلَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَكٌ مُصْلِتًا.

قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ قَالَ: إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي. قَالَ: أَتَقُولُهُ صَادِقًا؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَذَا فُلَانٌ، وَهَذَا مِنْ أَحْسَنِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ- أَوْ قَالَ: أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ- صَلَاةً! قَالَ: لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا؛ إِنَّكُمْ أُمَّةٌ أُرِيدَ بِكُمْ الْيُسْرُ.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 03:48 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالأستاذ فريد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير