[سؤال أثابكم الله]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 04:21 م]ـ
السلام عليكم:
يجوز في الإستثناء إذا كان متصلا النصب على الإستثناء, ويجوز الإتباع بشرطين منهما: ألا يكون متراخيا .....
فما معنى (التراخي) هنا بارك الله فيكم؟
ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 05:47 م]ـ
التراخي لغةً: مصدر تراخى من رخا. . . رخاءً: أي اتسع فهو رخو، ورخِي الشيء رُخاً ورُخاءً أي صار رِخواً وليناً ومنه الآية {فسخرنا له الريحَ تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب} أي تجري لينةً طائعةً. .
ويُقال: أرخى له العِنانَ أي خلاّه وشأنه. . وتراخى: فتر، وتأخر، وتباطأ، ولهذا يقال: تراخى عن الأمر: أي تقاعد وتقاعس عنه. وتراخت السماء: أبطأت بالمطر. . وتراخى ما بينهما: تباعد. . فيقال: إن في الأمر تراخياً، أي: امتد زمانه، وفي الأمر تراخي، أي: إن فيه فسحةً وامتداداً. .6.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[29 - 11 - 2009, 06:40 م]ـ
أخي: لم أسأل عن التراخي في اللغة؟!!!
ـ[دكتور]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 07:13 م]ـ
ما هو الكتاب الذي تقرأ فيه
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 08:06 م]ـ
شرح التصريح
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 11:02 م]ـ
ما هو الكتاب الذي تقرأ فيه
ملحوظة اخي الدكتور
لا يجوز استخدام ضمير الفصل في صيغة السؤال بقولك ما هو الكتاب لعله سهواً منك والصواب ما الكتاب
بارك فيكم الرحمن
ـ[دكتور]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 08:44 ص]ـ
ملحوظة اخي الدكتور
لا يجوز استخدام ضمير الفصل في صيغة السؤال بقولك ما هو الكتاب لعله سهواً منك والصواب ما الكتاب
بارك فيكم الرحمن
أخي أبو روان جزاك الله خير الجزاء
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 09:39 ص]ـ
بارك الله في الجميع
أخي المفضال أبو روان وفقك الله
نعلم أنه لا يجوز استخدام ضمير الفصل في السؤال ولكن رعاك الله منذ زمن ليس بالقريب وأنا أبحث عن علة هذا المنع فلم أجد جواب ولم أجد قاعدة تقول بهذا .. فهلا وجدت الإجابة بين يديك.
ولكم جزيل الشكر
ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 2009, 09:56 ص]ـ
السلام عليكم:
يجوز في الإستثناء إذا كان متصلا النصب على الإستثناء, ويجوز الإتباع بشرطين منهما: ألا يكون متراخيا .....
فما معنى (التراخي) هنا بارك الله فيكم؟
التراخي معناه هنا أخي الكريم: هو طول الفصل بين البدل والمبدل منه، بمعنى أنه إذا طال الفصل بينهما لا يختار وجه الإتباع، بل يكون النصب على الاستثناء هو المختار.
لماذا؟!. لأن تقديم وجه الإتباع كان من أجل المشاكلة بين المستثنى والمستثنى منه، فإذا طال الفصل بينهما لا تتبين المشاكلة.
يوضح ذلك العلامة الصبان في حاشية على شرح الأشموني: (أي إن لم يطل الفصل بين التابع والمتبوع ... وإلا كان المختار النصب نحو: (ما جاءني أحد حين كنت جالساً هنا إلا زيداً)؛ لأن اختيار الإتباع ليتشاكل المستثنى والمستثنى منه، ومع طول الفصل لا يتبين ذلك).
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[02 - 12 - 2009, 12:11 ص]ـ
بارك الله في الجميع
أخي المفضال أبو روان وفقك الله
نعلم أنه لا يجوز استخدام ضمير الفصل في السؤال ولكن رعاك الله منذ زمن ليس بالقريب وأنا أبحث عن علة هذا المنع فلم أجد جواب ولم أجد قاعدة تقول بهذا .. فهلا وجدت الإجابة بين يديك.
ولكم جزيل الشكر
اخي الكريم الغامدي وفقك الله على ما تقوم به من تفصيل وتعليل هنا وهناك
قبل زمن قليل كنت اقرأ في كتاب نحوي جديد واسمه التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي ووجدت هذه القاعدة ونصها في الكتاب
(تنبيه: يشيع بين الناس استعمال ضمير الغائب بين (ما ومن) حين تقعان خبراً مقدماً واسم مفرد يقع مبتدأ مؤخراً , وهو استعمال غير صحيح اذ يقولون:
من هو زيد؟
من هي فاطمة؟
من هم الخوارج؟
ما هو النحو؟
ما هي الكلمة؟
اذ لا تعرف العربية كل هذا وليس لهذا الضمير هنا وظيفة ولذلك يجب ان نقول:
من زيد؟
من فاطمة؟
من الخوارج؟
ما النحو؟
ما الكلمة؟
نعم يستخدم الضمير اذا جاء وحده بعدهما فتقول:
من انت؟
من هم؟
ما هو؟
ما هي؟
... انتهى ...
لعله اخي الغامدي لا يفي تماما بغرض التعليل الذي تطلبه لكنني احببت ان انقله لك عسى ان تستفد منه
والله اعلى واعلم
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[02 - 12 - 2009, 07:01 ص]ـ
أخي المفضال أبو روان وفقك الله
جزاك الله خيرا وسلمك.
والشكر موصول للجميع