تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تثنية دعاء (سؤال عاجل)]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 12:54 م]ـ

السلام عليكم:

هل تثنية نحو: (دعاء) علمًا تختلف عن تثنيتها مصدرا؟ ولماذا؟

ـ[سهيلول]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 12:58 م]ـ

المصدر لا يثنى و لا يجمع.

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 03:12 م]ـ

المصدر لا يثنى و لا يجمع.

بل يجمع إذا دل على أنواع مختلفة، مثل: علم = علوم

ذكاء = ذكاءات ...

هذا والله أعلم.

ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 08:05 م]ـ

يجمع المصدر جمع مؤنث سالم إذا كان فوق الثلاثي مثل: إحسان -إحسانات

تعريف -تعريفات

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 08:47 م]ـ

هذه مادّة مفيدة:

" (ق ص د): قَصَدْتُ الشَّيْءَ وَلَهُ وَإِلَيْهِ قَصْدًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ طَلَبْتُهُ بِعَيْنِهِ وَإِلَيْهِ قَصْدِي وَمَقْصِدِي بِفَتْحِ الصَّادِ وَاسْمُ الْمَكَانِ بِكَسْرِهَا نَحْوُ مَقْصِدٍ مُعَيَّنٍ وَبَعْضُ الْفُقَهَاءِ جَمَعَ الْقَصْدَ عَلَى قُصُودٍ.

وَقَالَ النُّحَاةُ: الْمَصْدَرُ الْمُؤَكِّدُ لَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ لِأَنَّهُ جِنْسٌ وَالْجِنْسُ يَدُلُّ بِلَفْظِهِ عَلَى مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْجَمْعُ مِنْ الْكَثْرَةِ فَلَا فَائِدَةَ فِي الْجَمْعِ فَإِنْ كَانَ الْمَصْدَرُ عَدَدًا كَالضَّرْبَاتِ أَوْ نَوْعًا كَالْعُلُومِ وَالْأَعْمَالِ جَازَ ذَلِكَ لِأَنَّهَا وَحَدَاتٌ وَأَنْوَاعٌ جُمِعَتْ فَتَقُولُ ضَرَبْتُ ضَرْبَتَيْنِ وَعَلِمْتُ عِلْمَيْنِ فَيُثَنَّى لِاخْتِلَافِ النَّوْعَيْنِ لِأَنَّ ضَرْبًا يُخَالِفُ ضَرْبًا فِي كَثْرَتِهِ وَقِلَّتِهِ وَعِلْمًا يُخَالِفُ عِلْمًا فِي مَعْلُومِهِ وَمُتَعَلَّقِهِ كَعِلْمِ الْفِقْهِ وَعِلْمِ النَّحْوِ كَمَا تَقُولُ عِنْدِي تُمُورٌ إذَا اخْتَلَفَتْ الْأَنْوَاعُ وَكَذَلِكَ الظَّنُّ يُجْمَعُ عَلَى ظُنُونٍ لِاخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِ لِأَنَّ ظَنًّا يَكُونُ خَيْرًا وَظَنًّا يَكُونُ شَرًّا.

وَقَالَ الْجُرْجَانِيُّ: وَلَا يُجْمَعُ الْمُبْهَمُ إلَّا إذَا أُرِيدَ بِهِ الْفَرْقُ بَيْنِ النَّوْعِ وَالْجِنْسِ وَأَغْلَبُ مَا يَكُونَ فِيمَا يَنْجَذِبُ إلَى الِاسْمِيَّةِ نَحْوُ الْعِلْمِ وَالظَّنِّ وَلَا يَطَّرِدُ أَلَا تَرَاهُمْ لَمْ يَقُولُوا فِي قَتْلٍ وَسَلْبٍ وَنَهْبٍ قُتُولٌ وَسُلُوبٌ وَنُهُوبٌ.

وَقَالَ غَيْرُهُ لَا يُجْمَعُ الْوَعْدُ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ فَدَلَّ كَلَامُهُمْ عَلَى أَنَّ جَمْعَ الْمَصْدَرِ مَوْقُوفٌ عَلَى السَّمَاعِ فَإِنْ سُمِعَ الْجَمْعُ عَلَّلُوا بِاخْتِلَافِ الْأَنْوَاعِ وَإِنْ لَمْ يُسْمَعْ عَلَّلُوا بِأَنَّهُ مَصْدَرٌ أَيْ بَاقٍ عَلَى مَصْدَرِيَّتِهِ وَعَلَى هَذَا فَجَمْعُ الْقَصْدِ مَوْقُوفٌ عَلَى السَّمَاعِ وَأَمَّا الْمَقْصِدُ فَيُجْمَعُ عَلَى مَقَاصِدَ وَقَصَدَ فِي الْأَمْرِ قَصْدًا تَوَسَّطَ وَطَلَبَ الْأَسَدَّ وَلَمْ يُجَاوِزْ الْحَدّ وَهُوَ عَلَى قَصْدٍ أَيْ رُشْدٍ وَطَرِيقٌ قَصْدٌ أَيْ سَهْلٌ وَقَصَدْتُ قَصْدَهُ أَيْ نَحْوَهُ."

من كتاب: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

لمؤلفه: أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ)

ـ[البازالأشهب]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 08:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

المصدر عند النحاة ثلاثة أنواع: مؤكد، ومبين لنوع، ومبين لعدد، ولايثنى، ولا يجمع الأول منها فقط.

أما مسألة الأخت وهل العلم المنقول من مصدر يجمع جمع سلامة إذا دل على مؤنث، فالظاهر جوازه مثل (زيد) للمذكر، وهو في الأصل مصدر لكن ربما استشكل هذا الأمر لقلته، وعدم وجود نظائره، والعرب دوماً تراعي في تفريع الأحكام ما للكلمة في اصلها إذاما جرت في غير مضمارها، ومثل ذلك تسمية المرء (طلحة) الا ترون انها لاتجمع بالواو والنون وغن كانت علماً لمذكر مراعاةً لما لها في الأصل.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 06:55 ص]ـ

إخواني الكرام:

أنا أقصد أن الهمزة في (دعاء) هي منقلبة عن أصل لذا يجوز تثنيتها على دعاءان ودعاوان

والسؤال هل إذا قصدنا من المصدر هنا العلمية أي فتاة اسمها دعاء هل تختلف التثنية؟ ولكم جزيل الشكر

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 09:38 ص]ـ

إخواني الكرام:

أنا أقصد أن الهمزة في (دعاء) هي منقلبة عن أصل لذا يجوز تثنيتها على دعاءان ودعاوان

والسؤال هل إذا قصدنا من المصدر هنا العلمية أي فتاة اسمها دعاء هل تختلف التثنية؟ ولكم جزيل الشكر

الهمزة منقلبة عن أصل وهو"الواو" لذل جاز فيها وجهان: قلبها واوا أو إبقاؤها.

ولا يختلف الحال كونها اسما لفتاة أو غيره.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير