تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المصادر القياسية ... للأفعال الثلاثية]

ـ[أبا حسن]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 05:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

:

:

:

أما بعد فهذه أبواب الأفعال الثلاثية كما حددها محمد بن أبي بكر الرازي

في كتابه مختار الصحاح

وحصرها في ستة أنواع لا غير:

الباب الأول:

فَعَل يفعُلُ بفتح العين في الماضي وضمها في المضارع.

والمذكور منه سبعة موازين:

1 - نَصَر ينصُرُ نَصْراً (للفعل المتعدي)

2 - دَخَلَ يدخُلُ دُخولاً (للفعل اللازم)

3 - كتَبَ يكتُبُ كِتابةً

4 - ردَّ يرُدُّ رَدّاً (للفعل المتعدي، وهو مضعف وأصله: ردَدَ يرْدُدُ رَدْداً)

5 - قالَ يقولٌ قَوْلاً (للفعل المتعدي، وهوأجوف بالواو وأصله: قَوَلَ يقْوُلُ قَوْلاً)

6 - عدا يعدُو عَدْواً (للفعل المتعدي، وهو ناقص بالواو وأصله: عَدَوَ يعدُوُ عَدْواً)

7 - سمَا يسمُو سُمُوّاً (للفعل اللازم، وهو ناقص بالواو وأصله: سَمَوَ يسمُوُ سُمُوواً)

الباب الثاني:

فَعَل يفعِلُ بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع.

والمذكور منه خمسة موازين:

1 - ضَرَبَ يضْرِبُ ضَرْباً (للفعل المتعدي)

2 - جَلَسَ يجْلِسُ جُلوساً (للفعل اللازم)

3 - بَاعَ يبِيعُ بَيْعاً (للفعل المتعدي، وهوأجوف بالياء وأصله: بَيَعَ يبْيِعُ بَيْعاً)

4 - وَعَدَ يعِدُ وَعْداً (للفعل المتعدي، وهومثال بالواو وأصله: وَعَدَ يَوْعِدُ وَعْداً)

5 - رَمَى يرْمِي رَمْياً (للفعل المتعدي، وهو ناقص بالياء وأصله: رَمَيَ يرْمِيُ رَمْياً)

الباب الثالث:

فَعَل يفعَلُ بفتح العين في الماضي والمضارع.

والمذكور منه ميزانان:

1 - قَطَعَ يَقْطَعُ قَطْعاً (للفعل المتعدي)

2 - خَضَعَ يَخْضَعُ خُضُوعاً (للفعل اللازم)

ويأتي في هذا الباب:

-نَامَ يَنَامُ (هوأجوف بالواو وأصله: نَوَمَ يَنْوَمُ)

-غَارَ يَغَارُ (هوأجوف بالياء وأصله: غَيَرَ يَغْيَرُ)

الباب الرابع:

فَعِل يفعَلُ بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع.

والمذكور منه أربعة موازين:

1 - طَرِبَ يَطْرَبُ طَرَباً (للفعل اللازم)

2 - فَهِمَ يَفْهَمُ فَهْماً (للفعل المتعدي)

3 - سَلِمَ يَسْلَمُ سَلامَةً

4 - صَدِيَ يَصْدَى صَدًى (للفعل اللازم، وهو ناقص بالياء وأصله: صَدِيَ يَصْدَيُ صَدَياً)

الباب الخامس:

فَعُل يفعُلُ بضم العين في الماضي والمضارع.

والمذكور منه ميزانان:

1 - ظَرُفَ يَظْرُفُ ظَرَافَةً

2 - سَهُلَ يَسْهُلُ سُهُولاً

3 - عَظُمَ يَعْظُمُ عِظَماً (ذكره الرازي في القاعدة التالية)

الباب السادس:

فَعِل يفعِلُ بكسر العين في الماضي والمضارع.

والمذكور منه ميزان:

1 - وَثِقَ يَثِقُ وُثُوقاً (للفعل اللازم، وهومثال بالواو وأصله: وَثِقَ يَوْثِقُ وُثُوقاً)

ونحوه. وهي أفعال معدودة.

قاعدة:

اعلم أن الأصلَ والقياسَ الغالبَ في مصادر الأفعال الثلاثية،

-أن فَعَلَ متى كان مفتوح العين كان مصدره على وزن:

-فَعْلٍ إن كان الفعل متعدياً

-فَعُولٍ إن كان الفعل لازماً.

ومثاله من الباب الأول: نَصَر نَصْراً، قَعَدَ قُعُوداً.

ومن الباب الثاني: ضرَبَ ضَرْباً، جلَس جُلوساً

ومن الباب الثالث: قطَع قطْعاً، خضَع خضوعاً

-ومتى كان فعِل مكسور العين ويفعَلُ مفتوح العين كان مصدره على وزن:

-فَعْلٍ إن كان الفعل متعدياً

-فَعَلٍ بفتحتين إن كان الفعل لازماً.

ومثاله: فهِمَ فَهْماً، طرِبَ طَرَباً

-ومتى كان فعُل مضموم العين كان مصدره على وزن:

-فَعَالةٍ بالفتح، -أو فُعُولةٍ بالضم، -أو فِعَلٍ بكسر الفاء.

ومثاله: ظَرُفَ ظرافةً -سهُلَ سُهُولةً -عظُمَ عِظَماً.

وأما المصادر السماعية فلا طريق لضبطها إلا السماع والحفظ،

والسماع مقدم على القياس فلا يصار إلى القياس إلا عند عدم السماع.

قاعدة ثانية:

اعلم أن الأبواب الثلاثة الأولى لا يكفي فيها النّص على حركة

الحرف الأوسط من الماضي في معرفة وزن المضارع،

لإختلاف وزن المضارع مع اتحاد الماضي، فلا بد من النّص على حركة المضارع أيضاً

أو ردّه إلى بعض الموازين المذكورة.

وأما الباب الرابع والخامس فيكفي فيهما النّص على حركة

الحرف الأوسط من الماضي في معرفة وزن المضارع،

لأن مضارع فعِل بالكسر عند الإطلاق لا يكون إلا يفعَلُ بالفتح،

وكذا اصطلاح أئمة اللغة في كتبهم، لأن اجتماع الكسرة في

الماضي والمضارع قليل (وقد ذُكَر في الباب السادس)،

وكذا اجتماع الكسرة في الماضي والضمة في المضارع قليل أيضاً،

لأنه من تداخل اللغتين مثل فضِلَ يفْضُلُ ونحوه،

فمتى اتّفق نصّوا عليه فيهما.

ومضارع فعُل بالضم لا يكون إلا يفْعُلُ بالضم.

وهذه من مقدمة الرازي في كتابه مختار الصحاح

ولم أضع تتمة القاعدة الثانية والقاعدة الثالثة

لبعدهما عن الموضوع وارتباطهما بالمعجم.

وللتمييز فكل ما كتب بالأسود والأحمر منقول من مختار الصحاح

أما غيره الألوان فهي إضافاتٌ منّي.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير