تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال غفر الله لكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 01:29 ص]ـ

السلام عليكم: قال تعالى:

?وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا?

أين متعلق (ضرارا) و (لتعتدوا)؟

ـ[عين الضاد]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 02:01 ص]ـ

السلام عليكم: قال تعالى:

?وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا?

أين متعلق (ضرارا) و (لتعتدوا)؟

متعلق {لتعتدوا}

إن أعربنا " ضراراً " حالاً تعلقت اللام به، أو: بالفعل " لا تمسكوهن

وإن كان مفعولاً من أجله تعلق بـ " ضرارا " وكان علة للعلة، تقول: ضربت ابني تأديباً لينتفع،

ولا يجوز أن يتعلق: بـ " لا تمسكوهن" إذا أعرب مفعولا له، لأن الفعل لا يقضي من المفعول من أجله اثنين إلاَّ بالعطف، أو على البدل،

ومن جعل اللام للعاقبة جوّز أن يتعلق: بـ "لا تمسكوهن"، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة، وهما مختلفان.

جاء في حاشية الخضري:

((تنبيه: لا يجوز تعدد المفعول له نصب أو جر ومن ثم منع في قوله تعالى: وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا} (البقرة:231)

تعلق لتعتدوا بالفعل، أن جعل ضراراً مفعولاً له، أي بل هو متعلق بضراراً، وإنما يتعلق به إن جعل حالاً أي مضارين همع، والله سبحانه وتعالى أعلم.))

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 01:28 م]ـ

أثابك الله وسدد خطاك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير