تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ربما؟]

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 11:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وددت أن أسألكم

أريد أن أعرف هل لكلمة ربما حالات خاصة في الاعراب

وكيف يعرب الذي بعدها هل يكون مبتدأ أم ماذا؟

ومثال هذه الجملة

ربما أحد هذان السببان

أم

ربما أحد هذين السببين

مجروران أم مرفوعان ولماذا؟

ـ[عشق الفصحى]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 11:43 م]ـ

السلام عليكم

ربما هنا كافة ومكفوفه يعني كفت رب عن العمل وهو الجر

وما بعدها في المثال يكون

ربما أحد هذين السببين

وإعراب الجملة كاملة كالتالي:

ربما: كافة ومكفوفة

أحد: مبتدأ مرفوع بالضمه وسوغ مجيئه نكره أنه مضاف

هذين: اسم اشارة في محل مضاف إليه ثم هو مضاف

و السببين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى

وتبقى الجملة ناقصة لعدم وجود الخبر ويمكن أن نقول:

ربما أحد هذين السببين هو الصحيح أو المتعين

وإعراب التكملة:

هو: ضمير فصل لامحل له من الإعراب

الصحيح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 11:49 م]ـ

السلام عليكم

رب حرف جر شبيه بالزائد يجر الاسم الذي بعده لفظاً ان لم تتصل به (ما)

فان اتصلت به ما كفته عن العمل واصبح غير عامل

والله اعلى واعلم

ـ[عشق الفصحى]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 11:57 م]ـ

فائدة: ذكر أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن

في إعراب قول الله تعالى: (ربما يود الذين كفروا ... )

وجهاً آخر لاعراب ما , يقول:

وفي " ما " وجهان ; أحدهما: هي كافة لرب حتى يقع الفعل بعدها، وهي حرف جر. والثاني: هي نكرة موصوفة ; أي رب شيء يوده الذين. . . . .

و " رب ": حرف جر لا يعمل فيه إلا ما بعده، والعامل هنا محذوف تقديره: رب كافر يود الإسلام يوم القيامة أنذرت أو نحو ذلك. وأصل رب أن يقع للتقليل، وهي هنا للتكثير والتحقيق، وقد جاءت على هذا المعنى في الشعر كثيرا، وأكثر ما يأتي بعدها الفعل الماضي، ولكن المستقبل هنا لكونه صدقا قطعا بمنزلة الماضي. أهـ بنصه

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 10:47 ص]ـ

تدخل "ما" على "رب" وتكفها عن عملها ويحدث في الذي بعدها أحد أمرين:

1 - يرفع ويعرب مبتدأ: ربما المطرُ ينزل.

2 - تزيل اختصاصها بالاسم وتدخل على فعل: ربما يحضر الغائب.

كما تدخل "ما" على الحروف:"من، عن، الباء" فلا تؤثر على عملها ويبقى ما بعدها مجرورا وتكون"ما" زائدة.

أمثلة من القرآن على الحروف الثلاثة على الترتيب:

{مما خطيئاتِهم أغرقوا ... }

{عما قليلٍ ليصبحن نادمين}

{بما رحمةٍ من الله لنت لهم}

أما في أمثلة الأخت عهود؛ ما بعد كلمة"أحد" مجرورة ليس بسبب "رب" وإنما لكونها مضافا إليه، والسؤال ينبغي أن يكون على كلمة"أحد" وليس على "هذين".

والله أعلم

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 11:03 ص]ـ

السلام عليكم

ربما هنا كافة ومكفوفه يعني كفت رب عن العمل وهو الجر

وما بعدها في المثال يكون

ربما أحد هذين السببين

وإعراب الجملة كاملة كالتالي:

ربما: كافة ومكفوفة

أحد: مبتدأ مرفوع بالضمه وسوغ مجيئه نكره أنه مضاف

هذين: اسم اشارة في محل مضاف إليه ثم هو مضاف

و السببين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنىوتبقى الجملة ناقصة لعدم وجود الخبر ويمكن أن نقول:

ربما أحد هذين السببين هو الصحيح أو المتعين

وإعراب التكملة:

هو: ضمير فصل لامحل له من الإعراب

الصحيح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة

السلام عليكم

الأستاذ عشق الفصحى

بارك الله فيك.

كل ّ اسم بعد اسم الأشارة يعرب بدلا أو عطف بيان.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 12:12 م]ـ

فائدة: ذكر أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري في كتابه التبيان في إعراب القرآن

في إعراب قول الله تعالى: (ربما يود الذين كفروا ... )

وجهاً آخر لاعراب ما , يقول:

وفي " ما " وجهان ; أحدهما: هي كافة لرب حتى يقع الفعل بعدها، وهي حرف جر. والثاني: هي نكرة موصوفة ; أي رب شيء يوده الذين. . . . .

و " رب ": حرف جر لا يعمل فيه إلا ما بعده، والعامل هنا محذوف تقديره: رب كافر يود الإسلام يوم القيامة أنذرت أو نحو ذلك. وأصل رب أن يقع للتقليل، وهي هنا للتكثير والتحقيق، وقد جاءت على هذا المعنى في الشعر كثيرا، وأكثر ما يأتي بعدها الفعل الماضي، ولكن المستقبل هنا لكونه صدقا قطعا بمنزلة الماضي. أهـ بنصه

مراد العكبري - رحِمه الله - أن َّ ربَّ لها الصدارة.

قوله: {والعامل هنا محذوف}

قال الرضي: قال أبو عمرو - يقصد أبا عمرٍو بن العلاء -: رُب َّ لا عامل لها؛ لأنَّها ضارعت النفْي , والنَّفي ُ لا يعمل ُ فيه عامل.

وقال ابن هشام في المغني: يستثنى من قولنا " لا بد َّ لحرف الجر ّ من متعلِّق " ستة ُ أمور ٍ ................ :

والرابع رُب ّ في نحو: رُبَّ رجُل ٍ صالح ٍ لقيتُه , أو لقيت ُ مفعول في الثاني , ومبتدأ في الأول , أو مفعول على حد ِّ: " زيدا ضربْتُه " , ويقدّر الناصب بعد المجرور , لا قبل الجار ّ؛ لأنَّ " رُبَّ " لها الصَّدر ُ من بين حروف الجر ِّ.

وقال السيوطي في الهمع: والأصحُّ أنَّها تتعلَّق كسائر حروف ِ الجرِّ.

وقال الرماني وابن طاهر لا تتعلَّق بشئ ٍ كالحروف الزائدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير