[ممكن مساعدة إعرابية]
ـ[امجدالعامري]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن شخص يعرب الآية القرانية التالية لان شوي عندنا أشكال بالاعراب
قال تعالى (ماكان هذا القرءان أن يفترى من دون الله)
ارجو الرد / /// سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 01:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ممكن شخص يعرب الآية القرانية التالية لان شوي عندنا أشكال بالاعراب
قال تعالى (وماكان هذا القرءان أن يفترى من دون الله)
ارجو الرد / /// سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
هل الإشكال في الإعراب مثلا بسبب عدم اقتران خبر (ما كان) بلام الجحود في قوله تعالى (وماكان هذا القرءان أن يفترى من دون الله) ...
هذا الرابط يطرح تساؤل أحد الأساتذة الأفاضل وقد تم الإجابة عليه ...
عدم وجود لام الجحود - شَبَكةُ الفَصِيحِ لِعُلُومِ اللُّغةِ العَرَبِيّةِ ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=38458)
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 02:25 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
وهذه للفائدة
قال الله تعالى (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) [يونس: 37]
فجملة: (وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله) يجوز أن تكون معطوفة على جملة: (وما يتبع أكثرهم إلا ظناً) (يونس: 36) بمناسبة اتباعهم الظن في الأمرين: شؤون الإلهية وفي شؤون النبوءة، ويجوز أن تكون معطوفة على مجموع ما تقدم عطف الغرض على الغرض والقصة على القصة، وهو مفيد تفصيل ما أجمله ذكر الحروف المقطعة في أول السورة والجمل الثلاث التي بعد تلك الحروف. ويجوز أن تكون الجملة معطوفة على جملة: (قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي) (يونس: 15) تكملة للجواب عن قولهم (ائت بقرآن غير هذا أو بدله) (يونس: 15) وهذا الكلام مسوق للتحدي بإعجاز القرآن، وهي مفيدة للمبالغة في نفي أن يكون مفترى من غير الله، أي منسوباً إلى الله كذباً وهو آتتٍ من غيره، فإن قوله: (ما كان هذا القرآن أن يفترى) أبلغ من أن يقال: ما هو بمفترى، لما يدل عليه فعل الكون من الوجود، أي ما وجد أن يفترى، أي وجوده مناف لافترائه، فدلالة ذاته كافية في أنه غير مفترى، أي لو تأمل المتأمل الفطن تأملاً صادقاً في سور القرآن لعلم أنه من عند الله وأنه لا يجوز أن يكون من وضع البشر، فتركيب ما كان أن يفترى بمنزلة أن يقال: ما كان ليفترى، بلام الجحود، فحُذف لام الجحود على طريقة حَذْف الجار اطراداً مع (أنْ)، ولما ظهرت (أنْ) هنا حذف لام الجحود وإن كان الغالب أن يذكر لام الجحود وتقدر (أنْ) ولا تذكر، فلما ذكر فعل (كان) الذي شأنه أن يذكر مع لام الجحود استغني بذكره عن ذكر لام الجحود قصداً للإيجاز.
وإنما عدل عن الإتيان بلام الجحود بأن يقال: ما كان هذا القرآن ليفترى، لأن الغالب أن لام الجحود تقع في نفي كون عن فاعل لا عن مفعول بما تدل عليه اللام من معنى الملك.
واعلم أن الإخبار ب (أن) والفعل يساوي الإخبار بالمصدر، وهو مصدر بمعنى المفعول لأن صلة (أن) هنا فعل مبني للنائب. والتقدير ما كان هذا القرآن افتراءَ مُفتر، فآل إلى أن المصدر المنسبك من (أن) مصدر بمعنى المفعول كالخَلْق بمعنى المخلوق، وهو أيضاً أقوى مبالغة من أن يقال: ما كان مفترًى، فحصلت المبالغة في جهتين: جهة فعل (كَان) وجهة (أن) المصدرية.
و (من) في قوله: (من دون الله) للابتداء المجازي متعلقة ب (يفترى) أي أن يفتريه على الله مفتر. فقوله: (من دون الله) حال من ضمير (يفترى) وهي في قوة الوصف الكاشف.
منقول ...
أما إعراب الآية بالكامل فللأساتذة الأفاضل
ـ[البازالأشهب]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 11:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الفاضل، جواب مسألتك في آخر المغني لابن هشام الأنصاري حين تحدث عن القواعد الكلية فيه، فراجعه بارك الله فيك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.