بِضعُ أسئلة ٍ أنت لها أهلٌ بإذن الله تعالى ...
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 07:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته .... وبعد.
أودُّ أسألكم أخوتي في الله عن بعض ِ يُخالجني من أسئلةٍ أنتم لجوابها أهل.
س1/ اعتدنا أن نكتبَ في مبتدى حديثنا ((المقدمة)) فهل كلمة المقدمة بكسر الدال المشددة أم بفتحها أفصح؟ إذ إنها لو كانت بفتح الدال المشددة (المقدَّمة) ستكون اسم مفعولٍ: حيث إن الكاتب هو من قام بتقديمها في الكلام مثلا.
أما إذا كانت بكسرها (المقدِّمة) فستكون اسم فاعلٍ: حيثُ إنها هي - أي المقدمة- من قامت بتقديم نفسها في الكلام مثلا ... فما رأيكم أنتم أخوتي الكرام؟
س2/ ما كان مرفوع على الحكاية مثل (سورة المنافقون) فكلمة "المنافقون" تُعدُّ مرفوعة على الحكاية وإلا فهي أصلا مضاف إليه، فما هو تعرف الإعراب على الحكاية؟ مع ذكر مثالا آخر من فضلكم.
س3/ ماذا نقول في أعراب كل من:
تبًا وسحقًا وما شاكلهما؟ أهما مفعول مطلق؟ أم ماذا؟
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 07:56 م]ـ
أخي الكريم دعبل ..
اختلف اللغويين لذلك يجوز في لفظ المقدمه:
كسر الدال على صيغه الفاعل من قدم بمعنى تقدم أي هي المتقدمه
ويجوز في لفظ المقدمه:
فتح الدال على صيغه المفعول مقدمه الكتاب
لان صاحب الكتاب هو الذي قدمها فهي مقدمه على المقصود
ومقدمه الجيش لان امير الجيش هو الذي قدمها
فتكون بالفتح:
لأننا نقدمها بين يدي مقدمها
وقيل الكسر اشهر من فتحها .. لكن بعضهم منع الكسر .. وبعضهم اقتصر على الكسر وقال لا يجوز الفتح
فإذا نظرنا الى وضعها: نقول بالفتح
وإذا نظرنا الى حقيقتها: نقول بالكسر
واختلف اللغويين قالوا إن الكسر اشهر وبعضهم منع الكسر
وبعضهم اقتصر على الكسر وقال لايجوز الفتح.
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 08:01 م]ـ
أسلوب الحكاية
المقصود بالحكاية: إيراد اللفظ أو التعبير على حسب ما ورد عن صاحبه سواء كان ذلك عن طريق الكلام أم الكتابة أم القراءة فيحكي لفظه ويكون إعرابه محلا
مثل قولك (من محمدًا) لمن قال لك (رأيت محمدًا) فـ (محمدًا) تعرب هنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية فالسائل حكاها كما قالها المتكلم بالنصب مع العلم أن موقعها مبتدأ
وانظر في هذا الرابط:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48045
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 08:10 م]ـ
فائدة:
تبّا: لفظ للدعاء، يعني الخسران والهلاك.
سحقاً: لفظ للدعاء، يعني البُعْد الشديد.
تباً وسحقاً: كلاهما مصدر نائب عن فعله، مفعول مطلق منصوب ...
والله أعلم.
ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 08:27 م]ـ
شكرًا لكِ أختي ترانيم الحصاد ... كُنتُ أعرف هذه الإجابات وأنتِ رسختِها في عقلي ...
فلكِ كلَّ تقدير ...
ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[23 - 11 - 2009, 01:03 ص]ـ
جزيت خيرا.