تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[(الجاروالمجرور)]

ـ[دكتور]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو من السادة الكرام توضيح كيفية تعليق الجار والمجرور

:=

ـ[دكتور]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 11:53 ص]ـ

أرى المشاهدات ولا أرى الردود

انتظر الإجابة جزاكم الله الجنة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:18 م]ـ

أرى المشاهدات ولا أرى الردود

انتظر الإجابة جزاكم الله الجنة.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الإجابة

تعليق شبه الجملة

يقصدُ من هذا المصطلح الجار والمجرور , والظرف , ويكون التعليق على أساس وجود علاقة ارتباط معنوية بين شبه الجملة وحدث ما في الكلام.

وهناك مفهومٌ خاطئٌ ترسَّخ في أذهان بعض الطلاب من خلال المرحلتين الثانوية والإعدادية , وهو أننا يجب أن نعلق بأقرب فعل إلى الجار والمجرور , وهذا خطأٌ شنيع يسيءُ إلى الإعراب والفكر النحوي , ولذلك يجب أن نستبدله بما سنذكره بعد قليل راجياً أن أعطي الفكرة حقَّها.

تعليق الجار والمجرور:

يجب أن نعرف بداية أنَّ غاية وجود حرف الجر في اللغة العربية: إيصال الفعل اللازم القاصر إلى الاسم المجرور الذي كان من حقه أن يكون منصوباً بذلك الفعل , ومن حقِّ الفعل أن يعمل في الاسم , فلما كان قاصراً استعانوا بحرف الجر , وموقع الجار والمجرور هو النصب بدليل العطف عليهما بالنصب , على ما نقل عن كلام العرب , كقولهم: " مررتُ بزيدٍ وسعيداً "

وهذا أيضاً ما يفسر لنا ظاهرة (النصب على نزع الخافض) وكأنَّ ذلك عودةٌ إلى الأصل.

ولتعليق شبه الجملة نبحث عن علاقة معنوية بين شبه الجملة وحدثٍ ما في الكلام , ومتى وجدنا هذه العلاقة نعلِّق شبه الجملة بذلك الحدث.

كيف نصل إلى العلاقة المعنويَّة بين الجار والمجرور وبين الحدث؟؟

نستطيع الوصول إلى العلاقة المعنوية التي تربط بين الجار والمجرور والحدث من خلال

معنى حرف الجر , فحروف الجر الأصليَّة متعددةٌ ومعانيها كثيرةٌ تُفْهَمُ من السياق.

مثال:

حرف الجر (من) يأتي لمعنى ابتداء الغاية , وقد يكون لمعنى النسبة وبيان النوع , وقد يكون للتبعيض (كقولنا: " هذا خاتمٌ من حديد ") وغير ذلك.

ففي قولنا: " ذهبتُ من البيت إلى المدرسة " نجد أنَّ معنى (من) هو ابتداء الغاية , وإذا سألنا أيُّ غاية؟؟ كان الجواب ابتداء غاية الذهاب , وهذا يعني أنَّ الجار والمجرور متعلقان بالفعل (ذهبتُ).

أمَّا إذا قلنا (هذا رجلٌ من اللاذقية) فنجد أنَّ معنى حرف الجر (من) يكون بيان نسبة الرجل , وكأننا قلنا: جاء رجلٌ لاذقانيٌّ , وهنا يظهر أنَّ الجار والمجرور يرتبطان بكلمة (رجل) ولكن كلمة (رجل) من أسماء الذوات التي لا يصحُّ التعليق بها , وفي هذا الحال نطبِّق القاعدة:

(بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال)

وكلمة (رجل) نكرة ولهذا نقول: الجارُّ والمجرور (من اللاذقيَّة) متعلقان بصفة محذوفة ل (رجل)

أعتذر عن الإطالة ولكن يجبُ عليَّ أن أعطي القاعدة حقها , وخصوصاً هذه القواعد التي تحمل كماً لا بأس به من الخلاف.

وهذا الشرح مهم بالنسبة لي أيضا ...

منقول ....

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 01:40 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

وهذا الرابط .... فيه شرح مفصل ....

الجار والمجرور والظرف ( http://www.taimiah.org/Display.asp?f=qc9030200010.htm)

ـ[دكتور]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 04:18 م]ـ

أرجو من الله تعالى أن يجعل هذه الإجابة الوافية في موازين حسناتك وهو القادر على ذلك.:=

ـ[المستعين بربه]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 09:15 م]ـ

جزاك الله خيرًا/ زهرة متفائلة

معلومات قيمة وإحالة نافعة. جعلك الله في ظلها يوم القيامة.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 11:57 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:

الأستاذ الفاضل: دكتور

والأستاذ الفاضل: المستعين بربه

جزاكما الله خيرا .... على هذا الدعاء

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير