[أرجو التكرم بالإجابة]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 01:26 م]ـ
السلام عليكم:
(جاء القوم خلا زيد) و (جاء القوم خلا زيد)
لا خلاف في أن (خلا زيدا) في محل نصب حال ..
لكن لماذا قالوا عن (خلا زيدٍ) موضعها موضع نصب؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 08:46 م]ـ
لكن لماذا قالوا عن (خلا زيدٍ) موضعها موضع نصب؟
مرحبا أخي الكريم محمدا
موضعُ (خلا) الجارة مع مجرورها ـ عند بعضهم ـ موضعُ نصب لما فيها من معنى الاستثناء، والأصل في الاستثناء النصب كما تعلم.
وأما عامل النصب في هذا الموضع فهو تمام الكلام، لأنك إذا قلت (جاء القومُ) كان هذا كلاما تاما، وما بعده فضلة، ولما كانت هذه الفضلة دالة على الاستثناء جعلوها في موضع النصب على أصل الباب، وجعلوا العاملَ تمامَ الكلام، وهو عامل يعتد به عند قوم من النحويين منهم سيبويه وغيره.
تحياتي ومودتي.
ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[07 - 12 - 2009, 09:36 م]ـ
موضعُ (خلا) الجارة مع مجرورها ـ عند بعضهم ـ موضعُ نصب لما فيها من معنى الاستثناء، والأصل في الاستثناء النصب كما تعلم.
تحياتي
أليس المعروف هنا أن الجار والمجرور في محل نصب حال؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 12:46 ص]ـ
أهلاً بأستاذي الكريم المعشي:
قال الأزهري في شرح التصريح:
اختُلِف في ناصب الجار والمجرور: الأول: ما قلته أنتَ: وهو أن العامل تمام الكلام, وهذا أنتَ أجبتَ عليه وهو النصب محلا على الإستثناء, هذا مفهوم.
القول الثاني: قيل: يتعلقان بما قبلهما من فعل أول شبهه, فموضع مجرورها نصب به كسائر حروف الجر, فيكونان في موضع المفعول به كـ (مررت بزيد) إلا أن تعديتهما على جهة السلب.
السؤال: على القول الثاني, هل يكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول به كما قال الأزهري أم يكون مثل الأول مجرور لفظاً ومنصوب محلاً على الإستثناء ..
أرجو التوضيح حبيبنا وأخينا المعشي زادك الله من فضله ...
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 08:05 م]ـ
أين أنت أخي الكريم: المعشي
ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[08 - 12 - 2009, 09:57 م]ـ
الأخ الكريم: محمد الغزالي.
الأزهري ذكر أنهما في محل نصب مفعول به، فما الإشكال في الأمر؟!.
ثم لي تعقيب على كلامك الأول:
لا خلاف في أن (خلا زيدا) في محل نصب حال ..
بل فيه وجهان: الأول: أن الجملة في محل نصب حال.
والثاني: أنها جملة مستأنفة فلا محل لها من الإعراب.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 07:57 م]ـ
السؤال: على القول الثاني, هل يكون الجار والمجرور في محل نصب مفعول به كما قال الأزهري أم يكون مثل الأول مجرور لفظاً ومنصوب محلاً على الإستثناء ..
أهلا بك أخي محمدا، والمعذرة عن التأخر إذ لم أفتح الموقع أمس لشاغل شغلني.
أخي على القول الثاني أي عند من يرى أنها تتعلق بالفعل وشبهه يكون موضعها عندهم نصبا على المفعولية، وإنما تجاوزتُ هذا القول في ردي السابق لسببين:
أولهما أن التعلق غير متفق عليه فمن النحاة من يجعلها ـ حال الجرـ من حروف الجر الشبيهة بالزائدة، وعليه لا تتعلق.
والثاني أن سبقها بالفعل أو شبهه غير مطرد، إذ يمكن أن تكون جارة دون سبقها بفعل أو شبهه، وذلك نحو: أنتم إخواني خلا زيدٍ، بضاعتي ذهبٌ خلا هذا العقدِ .. فأنت ترى هنا أنْ لا فعل ولا شبهه قد سبقها.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبا حسن]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 08:05 م]ـ
بل تندرج تحت باب النستثنى.
ويجوز الخفض على الجار والمجرور
والتصب على المفعولية.
ـ[عبد الله اليوسف]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 02:14 م]ـ
أخي على القول الثاني أي عند من يرى أنها تتعلق بالفعل وشبهه يكون موضعها عندهم نصبا على المفعولية،
بل تكون متعلقة بحال محذوفة ولا تتعلق بالفعل لأنها لم تعدّ عمل الفعل إلى الاسم المجرور.
هذا والله المستعان
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 02:18 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي المعشي ووفقك لما يحب ويرضى
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 12 - 2009, 11:28 م]ـ
بل تكون متعلقة بحال محذوفة ولا تتعلق بالفعل لأنها لم تعدّ عمل الفعل إلى الاسم المجرور.
هذا والله المستعان
أخي الكريم عبد الله اليوسف
إنما كان جوابي توضيحا لموضع خلا عند أصحاب القول الثاني (كما طلب الأخ محمد)، أي عند من يرون أنها تتعلق بالفعل، والموضع عندهم هو النصب على المفعولية.
وأما قولك: "لأنها لم تعدّ عمل الفعل إلى الاسم المجرور" فهذا رأي ابن هشام، وهي عنده لا تتعلق بالفعل ولا بغيره، وإنما كان النصب عنده عن تمام الكلام، أي على القول الأول، وإنما نحن بصدد القول الثاني.
وعليه يكون كلامك جامعا لمتناقضين، فأنت توافق من لا يرى تعلقها بالفعل، ثم تخالفه بأنْ علقتها بشبه الفعل (الحال المحذوفة).
تحياتي ومودتي.