تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صيغة (أميل) أرجو التوضيح عاجلا]

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 11:46 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

في قول الشنفرى:

أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لأميل

قرأت في إعراب أميل أنها خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة ,وصيغة أفعل هنا بمعنى فاعل يعني ليس فيها تفضيل.

هل لها وجه آخر تكون فيه صيغة للتفضيل؟

لإني أرى أن الشاعر يميل بفطرته إلى قومه وأيضا يميل إلى قوم سواهم وهذا الميل الثاني أكثر عنده أو يمتد أكثر من ميله إلى قومه الأصليين.

هل هذا صحيح أم أني قد تهت؟

جزا الله خيرا من يفيدني

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 01:40 م]ـ

صيغة التفضيل لا تأتي رباعيةً

:)

ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 01:44 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

في قول الشنفرى:

أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إللى قوم سواكم لأميل

قرأت في إعراب أميل أنها خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة ,وصيغة أفعل هنا بمعنى فاعل يعني ليس فيها تفضيل.

هل لها وجه آخر تكون فيه صيغة للتفضيل؟

لإني أرى أن الشاعر يميل بفطرته إلى قومه وأيضا يميل إلى قوم سواهم وهذا الميل الثاني أكثر عنده أو يمتد أكثر من ميله إلى قومه الأصليين.

هل هذا صحيح أم أني قد تهت؟

جزا الله خيرا من يفيدني

نعم هو صحيح أستاذتي، وقد أشار إلى هذا المعنى أحد شراحها وهو ابن زاكور، أنها على بابها من الدَّلالة على التفضيل. والمعنى الذي نوّهْتِ عليه لطيفٌ بديع، إذ ليس كما فهمه جار الله رحمه الله من أنّ الدلالة على التفضيل يوهم اشتراكهم في الميل وهو بعيد، بل يكون معنى البيتِ على التفضيل ما أشرتِ إليه.

تنبيه: شرح ابن زاكور بحثته في مكتبتي فلم أجده. ما إن وجدته سأضع نصَّ كلامه في المسألة، لتكملَ الفائدة.

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 01:57 م]ـ

الأخ الفاضل: الضيغم

جزاك الله خيرا على المرور

بالنسبة لأصل صيغة أمْْيل ثلاثية فهي من مَيَلَََ وليست رباعية.

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 01:58 م]ـ

الأخ الفاضل: ابن جامع

جزاك الله خيرا على الإفادة وجعل ذلك في موازين حسناتك.

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 02:04 م]ـ

وعلى هذا يكون التقدير:

فإني إلى قوم سواكم أميل مني إليكم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 02:13 م]ـ

نعم.

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[09 - 12 - 2009, 02:18 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 04:21 ص]ـ

هل التفضيل يدل على الاشتراك دائما

ـ[بؤرة النص]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 07:44 ص]ـ

هل التفضيل يدل على الاشتراك دائما؟

ما رأي الأساتذة الفضلاء؟

ـ[همس50]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 10:54 م]ـ

لا ليس شرطا أن يدل التفضيل على الاشتراك دائما فقد يكون التفضيل بين أمرين في صفتين مختلفتين، مثل: العسل أحلى من الخل.

والمعنى المراد أن العسل في حلاوته يزيد على الخل في حموضته. وقد أوله بعض العلماء

وقال إن التقدير: العسل زائد في حلاوته والخل زائد في حموضته. والله أعلم

وقد يكون اسم التفضيل عاريا عن معنى التفضيل إلا إن كان معرفا بأل أو مضافا إلى نكرة. ومثاله: " هو أعلم بكم".

ـ[تايغر]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 12:41 ص]ـ

يظهر لي أن أميل صفة مشبهة وليست اسم تفضيل والذي يقويه هو معنى السياق حيث يقتضي الميل من الشاعر أن يكون صفة ثابتة فيه دلالة على شجاعته ولا يلزم أن يفاضل بها غيره من قومه الشجاع منهم وغير الشجاع ولأن الجملة الطلبية " أقيموا بني قومي " تحفيز لهم فالمقام يستدعي اثبات صفة دائمة في الشاعر لا المفاضلة

ومثله قول الفرزدق

إن الذي سمك السماء بنى لنا ****بيتا دعائمه أعز وأطول

فلو فاضل الفرزدق جرير لنقص قدره بمفاضلة قوم خصمه وإنما خرجت على أنها صفة مشبهة تلازم بيت الفرزق وأنه عزيز وطويل على الدوام

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 03:46 ص]ـ

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

في قول الشنفرى:

أقيموا بني أمي صدور مطيكم فإني إلى قوم سواكم لأميل

قرأت في إعراب أميل أنها خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة ,وصيغة أفعل هنا بمعنى فاعل يعني ليس فيها تفضيل.

هل لها وجه آخر تكون فيه صيغة للتفضيل؟

لإني أرى أن الشاعر يميل بفطرته إلى قومه وأيضا يميل إلى قوم سواهم وهذا الميل الثاني أكثر عنده أو يمتد أكثر من ميله إلى قومه الأصليين.

هل هذا صحيح أم أني قد تهت؟

جزا الله خيرا من يفيدني

السلام عليكم

هذا ما ذكره العكبري رحِمه الله.

وأما " أمْيَلُ " فهو أفعل بمعنى فاعل كما جاءَ أكبرُ بمعنى كبير وأَوْحَدُ بمعنى واحدٍ وليس المعنى أنّى أكثرُ مَيْلاً منكم

إلى " فتتعلقُ " بأميل " لما فيها من معنى الفعلِ.

وقال صاحب الخزانة: "أميَلُ" هنا بمعنى

مائل، ونظيره كثير نحو أكبر وأوحد.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 04:20 ص]ـ

قال تعالى (أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا) الفرقان 24

خير مستقرا وأحسن مقيلا من أصحاب النار

إذن التفضيل لا يدل دائما على الاشتراك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير