تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 01:36 م]ـ

متابعةللرد السابق

اما بالنسبة لتذكير الخبر قريب في الاية: لعل الساعة قريب، فلأن العدول عن اصل الاختيار يتم بالضابط اللفظي أحيانا او بالضابط المعنوي وهوالغالب، وهنا تم العدول بالضابط اللفظي، لانه لا توجد زيادة في المعنى، كماتم العدول في الاّية السابقة بالضابط المعنوي من اجل الهدف المعنوي والله تعالى اعلم

ـ[أبومصعب]ــــــــ[02 - 05 - 2005, 02:15 م]ـ

شكرا يا أستاذ عزام، لكن هل قول الشاعر:

فَقَد كُنتِ أَيّامَ الفراقِ قَريبَةً مُجاوِرَةً لَو أَنَّ قُربَكِ نافِعُ

يرد قول الفراء (إنهم التزموا التذكير في (قريب) إذا لم يُرَد قرب النسب، قصدا للفرق)

أم يحمل قوله على الاستعمال الشائع، وقول الشاعر على القلة القليلة؟

لك التحية

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 05 - 2005, 09:53 ص]ـ

أخي الكريم

من المبادئ التي قامت عليها نظرية النحو العربي هو مبدأ القلة والكثرة، وذلك لان علماءنا اراوا ان يبنو لنا علما منضبطا، فطبقوا مبدأ الاغلبية، وقالوا عن المخالف لهذا

يحفظ ولا يقاس عليه، او شاذ او قليل ..... الخ

ونحن الان لسنا بصدد المحاكمة للنحو والنحاة ونظريتهم، فهم علماء أجلاء خدموا لغتهم اجل خدمة، ونحن تلامذتهم ولا نستطيع ان نحاكم القديم بمنطق الحاضر، فنظرية النحو العربي لها ظروفها وملابساتها وحيثياتها، ولكنني اعتقد ان القاعدة لايجوز ان تتحكم في اللغة، وفي ظني ان تحكم القاعدة في اللغة او تحكم الثابت في المطلق غير جائز ويؤدي أحيانا الى التقديرالمتعسف والتاويل والشذوذ ........ الخ

خذ مثلا قول النحاة عن اذا: انها مختصة بالدخول على الجملية الفعلية، ولكن الله تعالى يقول في كتابه العزيز: إذا الشمس كورت) الى اّخر الايات المماثلةلها، وهنا فوجئ النحاة وقالوا: نقدر فعلاقبل الاسم، وتكون الشمس فاعلالفعل محذوف يفسره المذكور بعده

فلم كل هذا التقير؟ مع ان الاية واضحة ومفهومة ولاتحتاج الى تقدير وتاويل وغير ذلك،

كان الاولى بهم ان يقولو ا: إن"إن"يجوز دخولها على الاسم وعلى الفعل، فان كانت الاهمية للفعل قدمنا الفعل، وان كانت الاهمية للاسم قدمنا الاسم، ولكنهم قدروا فعلا

من اجل ان يسير الكلام على وتيرة واحدة، فصارت القاعدة تتحكم في اللغة، والاصل ان يقوم النحو بوصف سليقة المتكلم كما هي والله تعالى اعلم

ـ[مبارك3]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 04:25 ص]ـ

أخي عزام تحية مباركة وأنا سعيد بأمثالك من حملة الماجستير

عزيزي

أطبقنا القاعدة أم عارضناها

أم قلنا عن تلك أنها شاذة لايقاس عليها

فهي ـ أعني القاعدةـ اجتهاد عالم

قابلة للخطأ والصواب

فما المانع أن تكون هناك اجتهادات جديدة تأتي خلاف ما كان

وحين المقارنة بين آراء الكوفيين والبصريين

نجد البعض منها ذا فرق شاسع

أنا معك في بعض ما قلت

ولكن قولك (والاصل ان يقوم النحو بوصف سليقة المتكلم كما هي)

فإذا كان المتكلمون مختلفين وهم ممن يحتج بهم، فما العمل؟

لذا تجد اختلافات الآراء في القواعد النحوية

نتيجة اختلاف المتحدثين ممن يعتد بعربيتهم

لا تطلب مني مثالا لأني لا أملك الآن مراجع

ولكن يبقى اعتمادنا في القواعد على القرآن والحديث الصحيح وكلام من يعتد بعربيتهم

فمن أبن لنا الآن من ينطق السليقة؟

ما تدعو إليه شي جميل وفيه من التسهيل

لكن يبقى لي سؤال

ما الأقوى وما الأفضل في الآراء وليس ما الأسهل؟

ـ[فادية]ــــــــ[05 - 05 - 2005, 05:51 ص]ـ

ألا يكون المقصود من الرحمة الثواب ولذلك ذكر قريب؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير