تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بوركت أخي ... وأعتذر إليك من تأخر الرد نظراً لكثرة أشغالي وضيق الوقت.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 02:20 ص]ـ

الحمد لله فهمت كل ما قلته, بارك الله فيك أخي الكريم, لكن بقي اليسير وتحملني أخي

قولك:

لأنها ما وضعها واضع اللغة بخلافهما

فهمت جميع الدلالات ... لكن هذه العبارة السابقة هي التي لم تُفهم ... فأرجو التوضيح بارك الله فيك

ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 02:45 م]ـ

الحمد لله فهمت كل ما قلته, بارك الله فيك أخي الكريم, لكن بقي اليسير وتحملني أخي

قولك:

اقتباس:

لأنها ما وضعها واضع اللغة بخلافهما

فهمت جميع الدلالات ... لكن هذه العبارة السابقة هي التي لم تُفهم ... فأرجو التوضيح بارك الله فيك

معناها: أن دلالة الالتزام غير داخلة في اللفظ الذي وضعته العرب ليدل على معنى الشيء، بخلاف دلالتي المطابقة والتضمن.

فمثلاً: دلالة الأسد على الشجاعة من دلالات الالتزام، أي أن دلالة الأسد على الشجاعة غير داخلة في مدلول اللفظ الذي وضعته العرب ليدل على ذلك الحيوان المفترس.

مثال آخر لدلالة الالتزام: دلالة البيت على الأرض، أي أن وجود البيت يلزم منه وجود الأرض، ولكن كون البيت دالاً على الأرض غير داخل في اللفظ الذي هو (البيت).

وأخيراً: الإمام الغزالي يريد أن يقول لك: إن التعريفات لا يصح أن يذكر فيها دلالة اللزوم؛ لأن التعريف أصلاً لا يؤتى به إلا لتوضيح الشيء، فيكف إذا كان التعريف يحتاج بعد إلى توضيح!.

فدلالة اللزوم لا تفهم إلا بإعمال الفكر، ولا تفهم بمجرد النطق باللفظ العربي، ولذلك قالوا: إن دلالة المطابقة والتضمن دلالتان لفظيتان، وأما دلالة الالتزام فهي دلالة عقلية.

كذلك يقولون: إن المطابقة والتضمن دلالتان وضعيتان، أي بمجرد ما يطلق اللفظ يفهم منه المعنى، لأن اللفظ موضوع أصلاً ليدل على معنى معين إما مطابقة أو تضمناً.

وأما دلالة الالتزام فهي ليست وضعية بل عقلية، لا تفهم بمجرد ما يطلق اللفظ ...

فإذا قلنا في تعريف الإنسان: بأنه القابل للضحك أو الذي يقبل صنعة الكتابة، فهو تعريف بدلالة اللزوم، وهو معيب عند أهل النظر؛ لذا قال العلماء: دلالة اللزوم مهجورة في الحدود.

وشكراً ...

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 02:24 ص]ـ

أسأل الله أن يجعل لك من كل ضيق مخرجاً,,, بارك الله فيك أخي الكريم ....

آخر استفسار: وجدت كتاب اسمه (معيار العلم في فن المنطق) هل هو نفسه الذي تتحدث عنه ....

ـ[علي حسين الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 06:49 ص]ـ

نعم يا أخي.

اسم الكتاب هو كما ذكرتَ: (معيار العلم)، وهذا هو العنوان الصحيح للكتاب.

وقد نص الإمام على هذا العنوان في مواضع متفرقة من كتبه كالمستصفى.

وهو مطبوع، كما أن له كتاباً آخر في المنطق: (محك النظر) وهو كذلك عنوان ثابت ذكره المؤلف في مواضع متفرقة من كتبه كالمستصفى.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 02:15 م]ـ

السلام عليكم:

قال ابن: كلامنا لفظ مفيد كاستقم ,,,

وقال صاحبي النحوي: عندي إشكال آخر في قوله: (كلامنا لفظ مفيد كاستقم)، فهو لم يذكر التركيب والقصد في حد الكلام؛ لأن الإفادة تستلزمهما، لكن الحدود لا تتم بدلالة الالتزام، فبماذا تجيب عنه؟

قال عماد: التركيب والقصد داخلان في مفهوم المفيد؛ فتكون الدلالة تضمنية لا التزامية، والتضمنية غير مهجورة في الحدود، ثم لو سلمنا أنها دلالة التزامية فهجرها يكون في الحدود الحقيقية التي تكون بالذاتيات، وهذا الحد ليس منها، بل من الرسوم. لكن الحق أن هذا الجواب عن الإمام لا يتم إلا إذا سلم مما استظهره شيخ الإسلام في شرحه على إيساغوجي بقوله: إن الأمور الاصطلاحية حصلت مفهوماتها ووضعت أسماؤها بإزائها؛ فليس لها معان غير تلك المفهومات فتكون حدودا؛ لذلك فهذا الإشكال يعدّ من أمراض الألفية التي يعسر برؤها؛ وابن مالك في التسهيل صرّح بالتركيب والقصد.

السؤال: أرجو إيضاح ما خُط باللون الأحمر, بارك الله فيك ووفقك لكل خير ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير