تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 10:18 م]ـ

السلام عليكم

ربما هنا كافة ومكفوفه يعني كفت رب عن العمل وهو الجر

وما بعدها في المثال يكون

ربما أحد هذين السببين

وإعراب الجملة كاملة كالتالي:

ربما: كافة ومكفوفة

أحد: مبتدأ مرفوع بالضمه وسوغ مجيئه نكره أنه مضاف

هذين: اسم اشارة في محل مضاف إليه ثم هو مضاف

و السببين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى

وتبقى الجملة ناقصة لعدم وجود الخبر ويمكن أن نقول:

ربما أحد هذين السببين هو الصحيح أو المتعين

وإعراب التكملة:

هو: ضمير فصل لامحل له من الإعراب

الصحيح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة

شكراً لك أخي الكريم على الرد وتوضيح ماالتبس علي

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 10:21 م]ـ

تدخل "ما" على "رب" وتكفها عن عملها ويحدث في الذي بعدها أحد أمرين:

1 - يرفع ويعرب مبتدأ: ربما المطرُ ينزل.

2 - تزيل اختصاصها بالاسم وتدخل على فعل: ربما يحضر الغائب.

كما تدخل "ما" على الحروف:"من، عن، الباء" فلا تؤثر على عملها ويبقى ما بعدها مجرورا وتكون"ما" زائدة.

أمثلة من القرآن على الحروف الثلاثة على الترتيب:

{مما خطيئاتِهم أغرقوا ... }

{عما قليلٍ ليصبحن نادمين}

{بما رحمةٍ من الله لنت لهم}

أما في أمثلة الأخت عهود؛ ما بعد كلمة"أحد" مجرورة ليس بسبب "رب" وإنما لكونها مضافا إليه، والسؤال ينبغي أن يكون على كلمة"أحد" وليس على "هذين".

والله أعلم

شكراً لك أخي طارق

- تزيل اختصاصها بالاسم وتدخل على فعل: ربما يحضر الغائب.

هنا يكون إعراب الفعل الذي بعدها فعلاً مضارعاً مرفوعاً

أليس كذلك؟؟

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 10:32 م]ـ

السلام عليكم

رب حرف جر شبيه بالزائد يجر الاسم الذي بعده لفظاً ان لم تتصل به (ما)

فان اتصلت به ما كفته عن العمل واصبح غير عامل

والله اعلى واعلم

شكراً لك

ـ[عشق الفصحى]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 05:37 ص]ـ

السلام عليكم

الأستاذ عشق الفصحى

بارك الله فيك.

كل ّ اسم بعد اسم الأشارة يعرب بدلا أو عطف بيان.

جزاك الله خيراً استاذي الكريم

ولا أدري كيف مرت علي بهذه الكيفيه فالقاعدة معروفة

ولكن البعد عن الممارسة والتواصل ينسي بديهيات اللغة

لك الشكر سيدي الكريم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[06 - 12 - 2009, 05:13 م]ـ

شكراً لك أخي طارق

- تزيل اختصاصها بالاسم وتدخل على فعل: ربما يحضر الغائب.

هنا يكون إعراب الفعل الذي بعدها فعلاً مضارعاً مرفوعاً

أليس كذلك؟؟

بلى يا أختي الكريمة

ـ[هبهوب]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 12:01 م]ـ

هنا سؤال.

لماذا كثُر دخول رب المكفوفة بـ (ما) على الماضي أو المضارع الذي حكمه حكم الماضي، وما هو سرُّ اختصاصها بهذا الفعل الماضي؟

ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 04:59 م]ـ

السلام عليكم

ربما هنا كافة ومكفوفه يعني كفت رب عن العمل وهو الجر

وما بعدها في المثال يكون

ربما أحد هذين السببين

وإعراب الجملة كاملة كالتالي:

ربما: كافة ومكفوفة

أحد: مبتدأ مرفوع بالضمه وسوغ مجيئه نكره أنه مضاف

هذين: اسم اشارة في محل مضاف إليه ثم هو مضاف

و السببين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى

وتبقى الجملة ناقصة لعدم وجود الخبر ويمكن أن نقول:

ربما أحد هذين السببين هو الصحيح أو المتعين

وإعراب التكملة:

هو: ضمير فصل لامحل له من الإعراب

الصحيح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة

السببين: بدل مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى

ـ[ابن القيم]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 08:21 م]ـ

الغالب على (رب) المكفوفةأن تدخل على فعل ماض لأن التقليل والتكثيرإنما يكونان فيما عرف حده، والمستقبل مجهول وقد تدخل على المضارع المنزل منزلة الماضي لتحقق وقوعه نحو (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) الحجر2. قال الرماني: إنما جاز ذلك لأن المستقبل معلوم عند الله كالماضي وقيل: هو على حكاية حال ماضية مجازا، وقيل التقدير: ربما كان يود، ورده صاحب المغني. وندر دخولها على الجملة الاسمية خلاف للفارسي في المنع من الدخول.

ـ[هبهوب]ــــــــ[21 - 12 - 2009, 10:15 م]ـ

الغالب على (رب) المكفوفةأن تدخل على فعل ماض لأن التقليل والتكثيرإنما يكونان فيما عرف حده، والمستقبل مجهول وقد تدخل على المضارع المنزل منزلة الماضي لتحقق وقوعه نحو (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) الحجر2. قال الرماني: إنما جاز ذلك لأن المستقبل معلوم عند الله كالماضي وقيل: هو على حكاية حال ماضية مجازا، وقيل التقدير: ربما كان يود، ورده صاحب المغني. وندر دخولها على الجملة الاسمية خلاف للفارسي في المنع من الدخول.

شكرًا لك أخي الكريم ..

ولكن يظل سؤالي قائمًا وهو لماذا؟؟ أو ما هو السر في كثرة دخول رب المكفوفة على الماض؟ هنا السؤال.

وشكرًا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير