ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 06:22 م]ـ
هل ما تحته خط خبر ثانٍ لكان أم صفة لرجل ولماذا؟
يا زيد، لقد كنتَ رجلاً لطلابك معلماً
أخي الكريم هذا مرتبط بالعائد، فتقدير الكلام هنا أنت رجل معلم،
فمعلم خبر ثان للمبتدأ أنت، لأن معلماً ليس عائداً على رجل وإنما
على الضمير أنت أي: زيد.
عكس ذلك لو كان معلم عائداً على رجل لكان إعراب معلماًصفة لرجل.
ولتوضيح ذلك نضرب هذا المثال:
قال تعالى: إنها بقرة صفراء فاقع لونها ....
فبقرة هنا خبر إن، فما هو إعراب صفراء؟
لاحظ بأن صفراء صفة أولى لبقرة لأنها تعود عوداً مباشراً على الخبر بقرة، ولم تعد على ما أصله مبتدأ اسم إن، وتقدير الكلام هي بقرة صفراء، فاقع لونها،
فعادت صفراء وفاقع على بقرة لا على هي لذلك صفراء وفاقع صفات لبقرة لا أخبار لهي، والله أعلم.
ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 06:42 م]ـ
هل لي أن أسأل إن كانت الجملة فصيحة؟ لماذا أقحم "لطلابك" بين الصفة والموصوف، هل الطلبة استفادوا من كونه رجلا أم من كونه معلما؟ هل من الأحسن (لغويا) أن يقال "لقد كنتَ رجلاً معلما لطلابك"؟
ودمتم لنا معلمين.
والسلام عليكم.
أخي السائل معروف في علم المعاني أن هناك في التقديم والتأخير فائدة بلاغية، وهنا قدم الجار والمجرور لطلابك على معمولها أو متعلقها معلم لإفادة الاختصاص أي نخصك يازيد بالتعليم لطلابك ...
لمزيد من التفصيل حول التقديم والتأخيروالدراسات البلاغية راجع كتاب المفصل في علوم البلاغة العربية للدكتور عيسى العاكوب