تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

عليك: جار ومجرور متعلقان بقصصنا.

من قبل: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.

ورسلا: الواو حرف عطف، والجملة معطوفة على ما تقدم.

169 ـ قال تعالى: {ذلك نتلوه عليك من الآيات} 58 آل عمران.

ذلك: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.

نتلوه: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل رفع خبر.

عليك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.

ويجوز أن يكون اسم الإشارة مبتدأ، وجملة نتلوه في محل نصب على الحال.

من الآيات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.

ويجوز في اسم الإشارة أن يكون في محل نصب على الاشتغال، والوجه الأول أرجح.

170 ـ قال تعالى: (والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها) 6 الرحمن.

والنجم: الواو حرف عطف، والنجم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.

والشجر: الواو حرف عطف، والشجر معطوف على القمر.

يسجدان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والجملة في محل رفع خبر النجم، وجملة النجم معطوفة على ما قبلها.

والسماء: مفعول به بفعل محذوف يفسره ما بعده، والتقدير: ورفع السماء.

والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.

رفعها: رفع فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به، والحملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها.

171 ـ قال تعالى: (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) 16 النساء.

واللذان: الواو حرف عطف، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى. يأتيانها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وألف الاثنين في محل رفع فاعل، وهاء الغائب العائد على الفاحشة في محل نصب مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

منكم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال.

فآذوهما: الفاء رابطة، وآذوا فعل أمر مبني على حذف النون، وواو الجماعة في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر اللذان.

172 ـ قال تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) 38 المائدة.

والسارق: الواو حرف استئناف، والسارق مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف، والتقدير: فيما فرض عليكم السارق والسارقة، أي: حكمهما. فحذف المضاف الذي هو " حكم "، وأقيم المضاف إليه مقامه وهو السارق والسارقة، وحذف الخبر وهو الجار والمجرور، لأن الفاء بعده تمنع من نصبه على الاشتغال كما هي القاعدة، إذ يترجح النصب قبل الطلب وهي أي: الفاء التي جاءت لشبهه بالشرط تمنع أن يكون ما بعدها الخبر، لأنها لا تدخل عليه أبدا، فلم يبق إلا الرفع.

ويرى الأخفش والمبرد وجماعة أن الخبر هو الجملة الأمرية " فاقطعوا "، وإنما دخلت الفاء في الخبر، لأنه يشبه الشرط، لأن الألف واللام في كلمة السارق والسارقة موصولة بمعنى الذي والتي، والصفة صلتها. وقد أجاز الزمخشري ذلك، وإن رجح ما ارتآه سيبويه.

وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب مستأنفة. والسارقة: الواو عاطفة، والسارقة معطوفة على السارق مرفوعة.

فاقطعوا: الفاء واقعة في جواب " أل " الموصولة، واقطعوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل. أيديهما: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وأيدي مضاف، والضمير في محل جر بالإضافة.

173 ـ قال تعالى: (وكل شئ فعلوه في الزبر) 52 القمر.

وكل شئ: الواو حرف عطف، وكل مبتدأ، وكل مضاف وشئ مضاف عليه.

فعلوه: فعل ماض، وفاعل، ومفعول به، والجملة في محل رفع صفة لكل.

في الزبر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ.

وجملة كل وما بعدها معطوفة على ما قبلها.

174 ـ قال تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم) 7 العنكبوت.

والذين: الواو حرف عطف، والذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ.

آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

وجملة الذين وما بعدها معطوفة على ما قبلها.

وعملوا: الواو حرف عطف، وعملوا معطوفة على آمنوا.

الصالحات: مفعول به لعملوا.

لنكفرن: اللام موطئة للقسم، ونكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.

وجملة نكفرن في محل رفع خبر الذين.

عنهم: جار ومجرور متعلقان بنكفرن. سيئاتهم: مفعول به منصوب بالكسرة.

175 ـ قال تعالى: (وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم) 57 آل عمران.

وأما: الواو حرف عطف، وأما حرف شرط وتفصيل غير جازم.

الذين: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.

آمنوا: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها صلة الموصول.

وعملوا: الواو حرف عطف، وعملوا معطوف على آمنوا.

الصالحات مفعول به منصوب بالكسرة.

فيوفيهم: الفاء رابطة لجواب أما، ويوفيهم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول. أجورهم: مفعول به ثان، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

وجملة فيوفيهم في محل رفع خبر الذين.

وجملة الذين وما في حيزها معطوفة على ما قبلها.

176 ـ قال تعالى: (وأخرى تحبونها) 13 الصف.

وأخرى: الواو حرف عطف، وأخرى مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وخبره المقدم محذوف، والتقدير: لكم نعمة أخرى، ويجوز في أخرى أن تكون منصوبة على إضمار فعل تقديره: ويمنحكم أخرى، وحملة تحبونها صفة لأخرى، أو يكون منصوبا بفعل مضمر يفسره الفعل تحبون، فيكون من باب الاشتغال، وحينئذ لا تكون جملة تحبونا صفة، لأنها مفسرة للعامل قبل أخرى.

تحبونها: فعل مضارع مرفوع بثبت النون، والواو في محل رفع فاعله، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة إما في محل رفع خبر المبتدأ، أو صفة، أو مفسرة حسب ما ذكرنا سابقا، والله أعلم.

فارس العربية الخـ زيد ــــــــــــــيل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير