ـ[أبوعلي2]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:37 م]ـ
السلام عليكم
- آمين، وفقنا الله –أخي الكريم-لما يحبه ويرضاه.
- إذا عدنا إلى تقدير النحاة: إذا أكرمت أكرمت ... ضربت زيداً ضربته ... فالأولى إعراب الجملة الثانية توكيداً لفظياً للأولى لأنه لايمكن أن نفسر الشيء بلفظه، والتفسير ليس شرطاً للتقدير، فكم من المحذوفات يقدرونها دون تفسير، بعضها أشد تعقيدأ مما نحن بصدده.
- ابن هشام – رحمه الله – قد يطلق لفظ (التفسير) أو (المفسر) ... ويريد به التوضيح أو التبين أو تقدير المحذوف، وكذا يفعل غيره من النحويين. جاء في المغني قوله"فإن ((نساؤكم حرث لكم)) تفسير لقوله ((من حيث أمركم الله)) " يريد أن الاستئنا ف أُريد به معنى التوضيح والتبيين.
وجاء فيه ايضا قوله:"وقد بينت أن جملة الاشتغال ليست من الجمل التي تُسمى في الاصطلاح جملة مفسرة، وإن حصل فيها تفسير." يريد يتضح من لفظها تقدير المحذوف.
- جملة (مررت بزيد) فيما يقدرونه ب (جاوزت زيداً مررت به) توكيد ل (جاوزت زيداً)، وهذا من باب التوكيد بالمرادف، حمل عليه بعضهم قوله تعالى:" ارجعوا وراءكم".
- نلاحظ أن ابن هشام ألزم الأستاذ أبا علي الشلوبين عطف البيان أو البدل، ولم يأت على ذكر التوكيد، وأحسب أن أبا علي لم يرد من كلامه سواه.
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي الكريم، وبارك في علمكم.
هل معنى كلامك أنك ترى أن إعراب ابن هشام للجملة الثانية في باب الاشتغال مفسرة قد جانب الصواب؟
سوف أنقله مرة أخرى: إذا اشتغل فعل متأخر بنصبه لمحل ضمير اسم متقدم عن نصبه للفظ ذلك الاسم: كـ زيدا ضربتة أو لمحله كـ هذا ضربته فالأصل أن ذلك الاسم يجوز فيه وجهان: أحدهما راجح لسلامته من التقدير، وهو الرفع بالابتداء، فما بعده في موضع رفع على الخبرية، وجملة الكلام حينئذ اسمية، والثاني مرجوح لاحتياجه إلى التقدير، وهو النصب، فإنه بفعل موافق للفعل المذكور محذوف وجوبا، فما بعده لا محل له لأنه مفسر، وجملة الكلام حينئذ فعلية. اهـ
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 11:30 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل، هو صرح بعدم جواز إعرابها تفسيرية في مغنيه، وقد نقلت لك نصه فيما سلف.
ومراده في نص أوضح المسالك أن الجملة استئنافية تفيد التوضيح والبيان.