تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 04:37 م]ـ

مالي أرى في صفحة النحو الرئيسية, الرد الآخير للأستاذ علي المعشي, ولا أرى ردا هنا, فهل هناك عطل أم ماذا؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 12:02 ص]ـ

للتنبيه على أصل متروك، وذلك لأن الأصل أن تصحب نون الوقاية الأسماء المعربة المضافة إلى ياء المتكلم لتقيها خفاء الإعراب فلما منعوها ذلك نبهوا عليه في بعض الأسماء المعربة المشابهة للفعليرى الأشموني أن الأصل أن تجيء نون الوقاية في الأسماء المعربة المضافة إلى ياء المتكلم، أي أنه يرى الأصل في نحو (هذا كتابي، زرتُ صديقي، أراك ظالمي ... إلخ) أن يقال (هذا كتابُنِي، زرتُ صديقَنِي، أراك ظالمَني ... إلخ) حتى تظهر علامة الإعراب على آخر الاسم كالضمة والفتحة في الأمثلة، ولكنهم تركوا هذا الأصل ولم يأتوا بنون الوقاية في مثل هذا الموضع، ولكنهم أتوا بها في مواضع قليلة مسموعة مثل الحديث المذكور للتنبيه على هذا الأصل المتروك. هذا معنى كلام الأشموني.

اعترض بأنه لو كان للتنبيه لأدخلوها على ما لم يشابه الفعل من نحو غلامي فالأولى أنه لمشابهة الفعل كدخول نون التوكيد في اسم الفاعل ولك أن تقول الدخول للتنبيه وتخصيص اسم الفاعل ونحوه لمشابهة الفعل فتأمل .. الصبان يرد كلام الأشموني من حيث تعليله بأنهم فعلوا ذلك للتنبيه على الأصل المتروك، فيرده بأنه لو كان الأصل مجيء نون الوقاية في الأسماء المعربة المضافة إلى ياء المتكلم مطلقا بغض النظر عن مشابهتها للفعل لكان من بين القليل المسموع شواهد على مجيئها في الجامد نحو (كتابني، قلمني) ولكن هذا لم يسمع، وإنما سمع في المشتق نحو الحديث السابق، فدل ذلك على أن لحوق نون الوقاية في هذا القليل المسموع ليس للتنبيه على أصل متروك، وإنما لمشابهة هذه الأسماء الفعل وذلك لكونها مشتقة.

وأما كلام عباس فأراه واضحا، ثم كلامه هذا قد يصح من حيث أن نون الوقاية في هذه المواضع قد تزيل اللبس حال كون الكلام مكتوبا ولكن هذه الإزالة غير مقصودة لذاتها، بمعنى أن ما ذكره عباس لا يصلح تعليلا لمجيء نون الوقاية في هذا القليل المسموع من كلام العرب الأوائل، لأنه تعليل يرتكز على منع اللبس حال الكتابة، والكتابة مرحلة متأخرة من تاريخ العربية، ومن التعسف أن نقول إن العرب صنعت ذلك قصدا لمنع اللبس الكتابي، ولعل التعليل الأمثل هو تعليل الصبان أي مشابهة الفعل.

وأما الشبه بين أفعل التفضيل وفعل التعجب فهو في أمرين أحدهما الوزن، والآخر أن الفعل الصالح للتعجب يصلح أن يستعمل في التفضيل إلا أنه يكون اسما، وما لا يصلح للتعجب لا يصلح للتفضيل.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 08:36 م]ـ

واضح بارك الله فيك ونور دربك, لكن كلام عباس حسن لو توضحه لنا ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير