تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 09:40 م]ـ

طيب لو اعتبرنا خبر ماذا هو الاسم الموصول (ذا) على وجه إعرابها منفصلة فهل يكون صاحب الحال هو الاسم الموصول نفسه الذي هو خبر ما؟

نعم يصح كون صاحبها الموصول نفسه وعندئذ يكون العامل في الحال معنى الفعل المدلول عليه بالاستفهام، ويصح أن يكون صاحبها الضمير في (عليَّ) وفق البيان السابق إلا أن شبه الجملة (عليَّ) على هذا الوجه صلة لا خبر.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 04:42 م]ـ

نعم يصح كون صاحبها الموصول نفسه وعندئذ يكون العامل في الحال معنى الفعل المدلول عليه بالاستفهام، ويصح أن يكون صاحبها الضمير في (عليَّ) وفق البيان السابق إلا أن شبه الجملة (عليَّ) على هذا الوجه صلة لا خبر.

تحياتي ومودتي.

عذرا أخي الفاضل، لكن ما هو معنى الفعل المدلول عليه بالاستفهام؟ ليتك توضح أكثر لو تكرمت.

ولدي استفسارات جديدة تتعلق بهذه الأبيات لو تكرمت:

لي اِبنُ عَمٍّ عَلى ما كانَ مِن خُلُقٍ ... مُختَلِفانِ فَأَقليهِ وَيَقليني

لاهِ اِبنُ عَمِّكَ لا أَفضَلتَ في حَسَبٍ ... عَنّي وَلا أَنتَ دَيّاني فَتَخزوني

عَفٌّ يَؤوسُ إِذا ما خِفتُ مِن بَلَدٍ ... هوناً فَلَستُ بِوَقّافٍ عَلى الهونِ

وَلا يُرى فِيَّ غَيرَ الصَبرِ مَنقَصَةٌ ... وَما سِواهُ فَإِنَّ اللَهُ يَكفيني

البيت الأول: هل يجوز في إعراب جملة (نحن مختلفان) على تقدير مبتدأ محذوف في محل نصب حال من ابن لأنها أضيفت؟ وإن كانت إضافتها إلى نكرة؟

البيت الثاني: هل جملة (لا أَفضلت) تفسيرية؟ لأنها فسرت الإبهام في التعجب: لله؟

وهل يصح إعراب الواو في (ولا أنت) استئنافية؟ وأيهما أرجح لو صح الاستئنافية أم العاطفة؟

البيت الثالث: هل يصح إعراب الجملة الشرطية الكبرى خبر ثالث لأنا المحذوفة؟

البيت الرابع: هل نعلق الظرف سواه بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره (هو)؟ وهل يجوز أيضا تعليقه بحال محذوفة من الفعل المضمر (ثَبَتَ)؟

وهل يجوز وجه آخر في إعراب سواه غير كونها ظرفا إلا أن تعرب صفة لما إذا اعتبرناها نكرة موصوفة؟

وجزيت خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:16 م]ـ

عذرا أخي الفاضل، لكن ما هو معنى الفعل المدلول عليه بالاستفهام؟ ليتك توضح أكثر لو تكرمت.

من العوامل في الحال ما يتضمن معنى الفعل دون لفظه نحو الإشارة في مثل (هذا زيد قائما) لأن (هذا) يتضمن معنى الفعل (أشير)، ومنه الاستفهام نحو (ما بالك حزينا؟) لأنه يتضمن معنى (أستفهمُ)، ومثله ما قيل في البيت الذي معنا، ومن ذلك الهاء التي للتنبيه، والتشبيه، والنداء؛ لأنها تتضمن أنبه وأشبه وأنادي.

البيت الأول: هل يجوز في إعراب جملة (نحن مختلفان) على تقدير مبتدأ محذوف في محل نصب حال من ابن لأنها أضيفت؟ وإن كانت إضافتها إلى نكرة؟

نعم هي في محل نصب حال، ولكن مع ملاحظة أن صاحبها ليس (ابن) وحده، وإنما الحال مشتركة بين المتكلم وابن عمه، وهذا من التشريك بين المعرفة والنكرة في الحال، وقريب من هذا في الحال المفردة قولك (صافحتُ صديقا مبتسمَين، انقضَّ الصقر على عصفورٍ محلقَين)

البيت الثاني: هل جملة (لا أَفضلت) تفسيرية؟ لأنها فسرت الإبهام في التعجب: لله؟

نعم هي تفسيرية بيانية، وذلك على اعتبار ما قبلها تعجبا.

وهل يصح إعراب الواو في (ولا أنت) استئنافية؟ وأيهما أرجح لو صح الاستئنافية أم العاطفة؟

أراها عاطفة للجمل، وأرى العطف متعينا هنا إذ يقتضيه التشريك بين الجملتين في النفي، ويعضد هذا أن دخول (لا) على الماضي (أفضلت) هنا لم يرد منه الدعاء، ودخولها على الماضي في غير الدعاء والقسم لا يجوز إلا إذا كررت (لا) فدل تكرارها في ( ... ولا أنت دياني) على إرادة العطف.

البيت الثالث: هل يصح إعراب الجملة الشرطية الكبرى خبر ثالث لأنا المحذوفة؟

يصح عند المجوزين تعدد الخبر، وعند المانعين تعد مستأنفة.

البيت الرابع: هل نعلق الظرف سواه بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره (هو)؟ وهل يجوز أيضا تعليقه بحال محذوفة من الفعل المضمر (ثَبَتَ)؟

نعم يجوز أن يكون متعلقا بالكون العام المحذوف الذي هو خبر المبتدأ المحذوف على تقدير (وما هو كائنٌ سواه ... )، ويجوز أن يتعلق بفعل الصلة المحذوف نفسه على تقدير (وما ثبت سواه ... )، ويجوز أن يتعلق بحال محذوفة من الضمير الذي في فعل الصلة المحذوف على تقدير (وما ثبت كائنا سواه ... ).

وهل يجوز وجه آخر في إعراب سواه غير كونها ظرفا إلا أن تعرب صفة لما إذا اعتبرناها نكرة موصوفة؟

لا أرى (ما) هنا نكرة موصوفة، وإنما أراها موصولية، ويقوي هذا اقتران الفاء بخبرها (فإن الله يكفيني) وإنما اقترنت الفاء بالخبر لمشابهة المبتدأ (ما) لاسم الشرط،، ومعلوم أن (ما) الموصولية هي التي تشبه اسم الشرط دون أنواع ما الأخرى، وعليه تكون (سوى) جزءا من صلة الموصول، وعليه تتعين ظرفيتها هنا على أصح الأقوال.

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير