ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 10:15 م]ـ
كُلُّ اِمرِئٍ صائِرٌ يَوماً لِشيمَتِهِ وَإِن تَخَلَّقَ أَخلاقاً إِلى حينِ
أخلاقا: أليست منصوبة بنزع الخافض؟ وهل يجوز فيها وجه آخر؟
بارك الله فيك أختي الفاضلة
بلى، النصب على نزع الخافض هنا أجود وأدل على المعنى المراد، وقد تجدين من المعربين من ينصبها على المصدرية فيعربها مفعولا مطلقا، ولكن الأول أولى وأظهر كما أرى.
أَلا وَأَبيكَ لَو كَاليَومَ أَمري وَمَن لَكَ بِالتَدَبُّرِ في الأُمورِ
إِذاً لَمَلَكتُ عِصمَةَ أُمُّ وَهبٍ عَلى ما كانَ مِن حَسَكِ الصُدورِ
من حسك: ألا نعلقهما بحال من (ما)؟ وفقا للقاعدة التي ذكرها ابن هشام في المغني عندما قال فيما معناه إذا جاءت (من) الجارة بعد (ما) أو (مهما) فتكون بيانية ونعلقها بحال من ما أو مهما؟
بلى هذا صحيح، ويصح أن يكون صاحب الحال الضمير المستتر في كان التامة العائد على (ما) والمعنى واحد.
أَلا يا لَيتَني عاصَيتُ طَلقاً وَجَبّاراً وَمَن لي مِن أَميرِ
من أمير: ألا نعلقهما بحال من (من)
بلى، ويصح أن يقال هنا ما قيل في (من حسك) أي أنه يصح أيضا أن يكون صاحبها الضمير في متعلق (لي) المحذوف، وهذا الضمير عائد على الموصول (مَن) والمعنى واحد أيضا.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 07:29 م]ـ
جزيت خيرا أستاذ علي، لكن أود أن أسألك بالنسبة لنداء الاستغاثة هل من الضروري ذكر المستغاث له؟ أم أنه يجوز حذفه أحيانا مثل هذا البيت:
- فيا للناسِ كيفَ ألومُ نفسي ... على شيءٍ ويكرههُ ضميري
ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 10:05 م]ـ
جزيت خيرا أستاذ علي، لكن أود أن أسألك بالنسبة لنداء الاستغاثة هل من الضروري ذكر المستغاث له؟ أم أنه يجوز حذفه أحيانا مثل هذا البيت:
- فيا للناسِ كيفَ ألومُ نفسي ... على شيءٍ ويكرههُ ضميري
بارك الله فيك أختي الفاضلة
يجوز حذف المستغاث له إذا كان مفهوما من السياق.
تحياتي ومودتي.