تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[علي المعشي]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 12:07 ص]ـ

إذن أرى شيخنا الكريم أن تتعلق (إذا) كما تفضلت ابتداء بجملة الجواب كلها: فلست بوقاف ... لأن الأصل أن تتعلق إذا المستقبلية بالجواب والجواب لا يصح لو حذفنا لست، فما رأيك بارك الله فيك؟

أختي الكريمة، إنما تتعلق الظروف بما يدل على الحدث كالأفعال ومشتقاتها، نعم جواب إذا هو الجملة كلها ولكن الوصف (وقاف) هو ما يدل على الحدث، أرأيت لو جعلنا ظرفا آخر مكان (إذا) فقلنا مثلا: اليومَ لست بوقاف على الهون، أو لست بوقاف على الهون اليوم، ألا ترين أن الظرف إنما تعلق بالوصف؟

وأما قولهم إن (إذا) تنتصب بجوابها فالمقصود منه إحدى حالين أولاهما حينما يكون جوابها الفعل نفسه نحو (إذا حضر الماء بطل التيمم) فهي هنا متعلقة بالفعل الواقع جوابا لها وهذا هو الأكثر، والحال الثانية حينما يكون جوابها جملة مقترنة بالفاء وفي هذه الحال قد تكون الجملة فعلية فعلها يصلح للتعليق فتتعلق به نحو (إذا عزمت فتوكلْ على الله) وقد تكون جملة فعلية فعلها غير صالح للتعليق كجملتنا، أو تكون جملة اسمية مبتدؤها وصف أو في خبرها فعل أو وصف نحو (إذا اجتهدت فمُعينُك الله، إذا اجتهدتَ فالله يوفقك، إذا اجتهدت فأنت موفق) وعندئذ تتعلق (إذا) بما في جملة الجواب من فعل أو شبهه حسب المعنى المراد سواء كان الدال على الحدث مبتدأ كما في الجملة الأولى، أم كان الدال على الحدث فعلا أو وصفا في الخبر كما في الثانية والثالثة.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 08:38 م]ـ

أختي الكريمة، إنما تتعلق الظروف بما يدل على الحدث كالأفعال ومشتقاتها، نعم جواب إذا هو الجملة كلها ولكن الوصف (وقاف) هو ما يدل على الحدث، أرأيت لو جعلنا ظرفا آخر مكان (إذا) فقلنا مثلا: اليومَ لست بوقاف على الهون، أو لست بوقاف على الهون اليوم، ألا ترين أن الظرف إنما تعلق بالوصف؟

وأما قولهم إن (إذا) تنتصب بجوابها فالمقصود منه إحدى حالين أولاهما حينما يكون جوابها الفعل نفسه نحو (إذا حضر الماء بطل التيمم) فهي هنا متعلقة بالفعل الواقع جوابا لها وهذا هو الأكثر، والحال الثانية حينما يكون جوابها جملة مقترنة بالفاء وفي هذه الحال قد تكون الجملة فعلية فعلها يصلح للتعليق فتتعلق به نحو (إذا عزمت فتوكلْ على الله) وقد تكون جملة فعلية فعلها غير صالح للتعليق كجملتنا، أو تكون جملة اسمية مبتدؤها وصف أو في خبرها فعل أو وصف نحو (إذا اجتهدت فمُعينُك الله، إذا اجتهدتَ فالله يوفقك، إذا اجتهدت فأنت موفق) وعندئذ تتعلق (إذا) بما في جملة الجواب من فعل أو شبهه حسب المعنى المراد سواء كان الدال على الحدث مبتدأ كما في الجملة الأولى، أم كان الدال على الحدث فعلا أو وصفا في الخبر كما في الثانية والثالثة.

تحياتي ومودتي.

يعني جواب (إذا) في جملتك: (إذا اجتهدت فالله يوفقك) هو الفعل، وفي جملتك: (إذا اجتهدت فأنت موفق) الجواب هو موفق؟. أخي الكريم تعلمنا أن (إذا) تعلق بجوابها بغض النظر عن كون هذا الجواب صالحا للتعليق أم لا!!.

سؤال آخر لو تكرمت: وقالوا لستَ بعدَ فداءِ سلمى ... بمغنٍ ما لديكَ ولا فقيرِ

أليست ما الموصولية في البيت هي فاعل لمغن؟

وجزيت خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 07:45 م]ـ

يعني جواب (إذا) في جملتك: (إذا اجتهدت فالله يوفقك) هو الفعل، وفي جملتك: (إذا اجتهدت فأنت موفق) الجواب هو موفق؟. أخي الكريم تعلمنا أن (إذا) تعلق بجوابها بغض النظر عن كون هذا الجواب صالحا للتعليق أم لا!!.

سؤال آخر لو تكرمت: وقالوا لستَ بعدَ فداءِ سلمى ... بمغنٍ ما لديكَ ولا فقيرِ

أليست ما الموصولية في البيت هي فاعل لمغن؟

وجزيت خيرا

نعم أختي، لأن إذا تتعلق بجوابها الفعل إذا كان جوابها فعلا صالحا للتعليق، لأنه عندئذ يكون هو الحدث الذي تكون ظرفا له، أما إذا كان جوابها جملة مقترنة بالفاء فإنما تتعلق بما في جملة الجواب من فعل أو شبهه لأنه هو الحدث الذي تكون ظرفا له، وذلك حسب التفصيل المتقدم.

وأما (ما) الموصولية في البيت فهي فاعل (مغن) كما تفضلت، وأما على رواية (مفن) فهي مفعول به لمفن، على أنه قد جاء في شرح ديوان الشاعر لابن السكيت، وفي ديوانه أيضا بتحقيق أسماء أبو بكر محمد بلفظ (مغن)، وقد روى صاحب الأغاني وصاحب معجم البلدان وغيرهما البيت بلفظ مفن.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 04:24 م]ـ

نعم أختي، لأن إذا تتعلق بجوابها الفعل إذا كان جوابها فعلا صالحا للتعليق، لأنه عندئذ يكون هو الحدث الذي تكون ظرفا له، أما إذا كان جوابها جملة مقترنة بالفاء فإنما تتعلق بما في جملة الجواب من فعل أو شبهه لأنه هو الحدث الذي تكون ظرفا له، وذلك حسب التفصيل المتقدم.

وأما (ما) الموصولية في البيت فهي فاعل (مغن) كما تفضلت، وأما على رواية (مفن) فهي مفعول به لمفن، على أنه قد جاء في شرح ديوان الشاعر لابن السكيت، وفي ديوانه أيضا بتحقيق أسماء أبو بكر محمد بلفظ (مغن)، وقد روى صاحب الأغاني وصاحب معجم البلدان وغيرهما البيت بلفظ مفن.

تحياتي ومودتي.

جزيت خيرا أخي الفاضل، لكن حبذا لو أفدتنا بعلمك فيما يخص استفساري عن هذه الأبيات لو تكرمت:

كُلُّ اِمرِئٍ صائِرٌ يَوماً لِشيمَتِهِ وَإِن تَخَلَّقَ أَخلاقاً إِلى حينِ

أخلاقا: أليست منصوبة بنزع الخافض؟ وهل يجوز فيها وجه آخر؟

أَلا وَأَبيكَ لَو كَاليَومَ أَمري وَمَن لَكَ بِالتَدَبُّرِ في الأُمورِ

إِذاً لَمَلَكتُ عِصمَةَ أُمُّ وَهبٍ عَلى ما كانَ مِن حَسَكِ الصُدورِ

من حسك: ألا نعلقهما بحال من (ما)؟ وفقا للقاعدة التي ذكرها ابن هشام في المغني عندما قال فيما معناه إذا جاءت (من) الجارة بعد (ما) أو (مهما) فتكون بيانية ونعلقها بحال من ما أو مهما؟

أَلا يا لَيتَني عاصَيتُ طَلقاً وَجَبّاراً وَمَن لي مِن أَميرِ

من أمير: ألا نعلقهما بحال من (من)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير