تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 11:04 م]ـ

إذن أستاذ علي جواب الشرط على الرأي الأول محذوف، وجواب الشرط على الرأي الثاني هو جملة يقول نفسها أليس كذلك؟

بلى هو كذلك.

أما (كيف) فهي غير جازمة لأنها لم تتصل بها (ما) الزائدة أما لو اتصلت بها فهي جازمة أليس كذلك؟

كلامنا هنا على كيف الشرطية، فأما البصريون فظاهر مذهبهم أنها لا تجزم أتصلت بها ما الزائدة أم لم تتصل، وأما الكوفيون فيجزمون بها إذا اتصلت بها ما الزائدة كثيرا، وقد يجزمون بها حتى لو لم تتصل بها ما الزائدة.

لدي سؤال آخر لو تكرمت: في قوله تعالى: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) المصدر المؤول من ما وما بعدها منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بأوصاني، والتقدير: دوام حياتي.

نعم هو في محل نصب على الظرفية، وأما التعليق فالصحيح عندي أنه متعلق باسم المصدر (الصلاة).

أما في البيت التالي:

وأقسمت لا أنفكُّ أبكيك ما دعت ... على غصن ورقاء أو طار طائر

فالمصدر المؤول من ما وما بعدها في محل جر بالإضافة، والتقدير: (مدةَ دعاء)

أليس كذلك؟ يعني أقصد أن المصدر المؤول من ما المصدرية الظرفية وما بعدها لا يعرب دائما منصوبا على الظرفية الزمانية كما في الآية، وإنما يختلف إعرابه بحسب المعنى أليس كذلك؟

محل المصدر في البيت هو النصب كما كان محله في الآية، وفي كلا الموضعين هو في الأصل مضاف إليه والمضاف ظرف محذوف تقديره (مدة) فلما حذف الظرف المضاف انتصب المضاف إليه على الظرفية، وعليه يكون محل المصدر المؤول من ما الظرفية وما بعدها هو النصب دائما على اعتباره قائما مقام ظرف مضاف محذوف، وعليه لا تسمى ما المصدرية ظرفية إلا إذا كان المصدر المؤول في محل نصب على الظرفية.

سؤال آخر:

أقسمت أبكي بعد توبة هالكاً ... وأحفل من دارت عليه الدوائر

أليس الأصح في إعراب (من) في البيت أن نقول: منصوب بنزع الخافض؟ لأن الفعل أحفل يتعدى بالباء؟

الفعل حفل يتعدى بالباء ويتعدى بنفسه، وعلى ذلك يكون (من) في محل نصب مفعولا به، ولا يحسُن الحمل على نزع الخافض إلا إذا ثبت أن الفعل لا يتعدى بنفسه.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 08:13 م]ـ

بلى هو كذلك.

كلامنا هنا على كيف الشرطية، فأما البصريون فظاهر مذهبهم أنها لا تجزم أتصلت بها ما الزائدة أم لم تتصل، وأما الكوفيون فيجزمون بها إذا اتصلت بها ما الزائدة كثيرا، وقد يجزمون بها حتى لو لم تتصل بها ما الزائدة.

نعم هو في محل نصب على الظرفية، وأما التعليق فالصحيح عندي أنه متعلق باسم المصدر (الصلاة).

محل المصدر في البيت هو النصب كما كان محله في الآية، وفي كلا الموضعين هو في الأصل مضاف إليه والمضاف ظرف محذوف تقديره (مدة) فلما حذف الظرف المضاف انتصب المضاف إليه على الظرفية، وعليه يكون محل المصدر المؤول من ما الظرفية وما بعدها هو النصب دائما على اعتباره قائما مقام ظرف مضاف محذوف، وعليه لا تسمى ما المصدرية ظرفية إلا إذا كان المصدر المؤول في محل نصب على الظرفية.

الفعل حفل يتعدى بالباء ويتعدى بنفسه، وعلى ذلك يكون (من) في محل نصب مفعولا به، ولا يحسُن الحمل على نزع الخافض إلا إذا ثبت أن الفعل لا يتعدى بنفسه.

تحياتي ومودتي.

لكن الغريب أخي الفاضل أن من أعرب المصدر المؤول من ما الزمانية وما بعدها مضافا إليه هو أحد العلماء المعاصرين المبرزين!!.

أما تعليقك الظرف في الآية باسم المصدر الصلاة فلم أجد أحدا علق باسم المصدر من المعاصرين وإنما يعلقون بأوصاني حتى الخراط في مشكل إعراب القرآن يعلقها بأوصاني فما وجه تعليقك بالصلاة؟

ولماذا إذا ثبت أن الفعل يتعدى بنفسه لا يجوز إعرابه منصوبا بنزع الخافض؟!! ألا يجوز إعرابه منصوبا بنزع الخافض على اعتبار أن الفعل يأتي متعديا بالباء؟ بل إن المسموع الغالب على الفعل أن يأتي متعديا بالباء، والتقدير المتبادر للذهن ابتداء في البيت: وأحفل بمن دارت عليه الدوائر!!

فما رأيك؟

لدي أسئلة عن هذه الأبيات لو سمحت:

أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه كساعٍ الى الهيجا بغير سلاحِ

هل يجوز في إعراب (من) هنا: نكرة موصوفة؟

وألا تعلق (بغير) هنا بحال من فاعل ساع؟

وإِن ابن عم المرء فاعلم جناحُه وَهَل ينهضُ البازي بغير جناح

هل الفاء في (فاعلم) زائدة؟ والجملة اعتراضية؟

وأليست الواو في الشطر الأول والثاني استئنافية؟

وَما طالبُ الحاجات إِلّا معذياً وَما نال شيئاً طالب لنجاح

أليست (ما) هنا غير عاملة؟ وهل (معذبا): مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يعذب، وجملة (يعذب) في محل رفع خبر؟

لنجاح: أليست اللام زائدة ونجاح مفعول به؟

الواو في الشطرين استئنافية أليس كذلك؟

لحا اللَه من باع الصديق بغيره وما كل بيع بعته برباح

بغيره: ألا تعلق بباع؟ والواو: استئنافية؟

كمفسد أَدناه ومصلح غيره وَلَم يأَتمر في ذاك غير صلاح

كمفسد: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف تقديره: بائع الصديق كائن كمفسد.

أدناه: مضاف إليه والهاء مضاف إليه.

الواو في الشطر الثاني استئنافية.

غير: مفعول به أليس الإعراب صحيحا؟

وجزيت خيرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير