تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 09:15 م]ـ

لكن أخي الفاضل لم أسمع من قبل أن (لولا) تأتي حرف توبيخ أو تنديم!!.

يقول ابن هشام في المغني: " والثالث أن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نحو (لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء) (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة) ومنه (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا) ... "

بالنسبة لبيت: (البازي) الضمة إذن ظاهرة على الياء لكنها مخففة أليس كذلك؟

لا أقصد بلغة التخفيف أن الأصل التشديد، وإنما أقصد لغة عدم التشديد سواء في شعر أو نثر، وهذه أجود اللغات في البازي، وعلى هذه اللغة يعرب إعراب المنقوص فتكون الضمة هنا مقدرة، هذا ما كنت أقصده في عبارتي السابقة، إذ لا دليل على أن الشاعر أراد لغة التشديد ثم خفف لأجل الوزن حتى نجزم بأن الضمة على الياء المحذوفة للتخفيف.

لكن أنا جربت تقطيع البيت فكانت آخر تفعيلة هي: (متفاعلن) مع أن البيت من البحر الطويل!!

لعلك أخطأت في التقطيع، والتقطيع الصحيح للشطر الثاني هو (فعولنْ مفاعيلنْ فعولُ مفاعيْ) وعليه تكون التفعيلة الأخيرة أي الضرب (مفاعي)، والعروضيون يقلبونها إلى (مفاعل) لتحسين اللفظ، ويسمى الضرب هنا ضربا محذوفا لحذف السبب الأخير منه (لُنْ) إذ أصله (مفاعيلن).

بالنسبة للام الزائدة للتقوية: لم أفهم أخي الفاضل كيف نعلقها مع كونها زائدة؟!! وإذا قلنا حرف جر وعلقناها فُهم من كلامنا أنها أصلية لأن حرف الجر إما أن يكون أصليا أو أنه ليس بحرف جر، فماذا نقول في الإعراب إن علقنا الجار؟!!

إذا اعتبرتِها زائدة لم تعلقيها، وإذا اعتبرتها أصلية علقتِها، بمعنى أن قولي (بين بين) يعني أنه يمكن عدها أصلية فتتعلق أو زائدة فلا تتعلق، ولا أعني أنها تتعلق حال اعتبارها زائدة، أو لا تتعلق حال اعتبارها أصلية.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 06:30 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل، لكن الخراط وصاحب الدر المصون يعربونها في مثل هذه المواضع أداة تحضيض!!.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 08:17 م]ـ

أين الأستاذ علي؟!!

ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 07:59 م]ـ

للرفع

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 08:18 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل، لكن الخراط وصاحب الدر المصون يعربونها في مثل هذه المواضع أداة تحضيض!!.

ليس هذا بصواب أختي الكريمة لأن المراد في هذه المواضع (لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء) (فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة) ومنه (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا) إنما هو اللوم والتوبيخ والتنديم على أمور قد مضت، والتحضيض إنما يكون طلبا مستقبليا نحو (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير