تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 09:37 م]ـ

أهلا بأخي الحطيئة بعد طول غياب

تقدير الجملة بـ: "إنْ" ليس مطلوبا دائما وإنما هو ضابط

يستخدم في الجمل التي يكتنفها الغموض والإشكال كهذه الجملة.

جاء في الألفية (بخصوص الجزم):

وشَرْطُ جزمٍ بعدَ نهيٍ أنْ تَضَعْ=="إنْ" قبلَ "لا" دُونَ تَخالفٍ يقعْ

و عموما مسألة الشرط و الجزاء وما والاهما تتوقف على معنى الكلام

فلا يعقل أن يظن أحد أنَّ الإهمال سبب للنجاح وسيفهم من يقرأ الجملة

أن تجنب الإهمال هو سبب النجاح، والعكس صحيح في الآية الكريمة أي أن

الطغيان هو سبب نزول الغضب.

وهنا يدخل ما يسمى بتسليط النفي (ومثله النهي في الحكم) على ما قبل الفاء

وما بعدها معا أو على أحدهما وهو تفصيل طويل يُطلب في كتب النحو المفصلة.

قبل أن أنسى:: p عدم استساغتك لـ: "إنْ + لا" سهو منك أخي الحطيئة

فهي واردة في القرآن الكريم، يقول تعالى:

"إلا تنصروه فقد نصره الله"

"وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ"

شكرا جزيلا

ـ[متيم العربية]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 09:50 م]ـ

أهلا بأخي الحطيئة بعد طول غياب

تقدير الجملة بـ: "إنْ" ليس مطلوبا دائما وإنما هو ضابط

يستخدم في الجمل التي يكتنفها الغموض والإشكال كهذه الجملة.

جاء في الألفية (بخصوص الجزم):

وشَرْطُ جزمٍ بعدَ نهيٍ أنْ تَضَعْ=="إنْ" قبلَ "لا" دُونَ تَخالفٍ يقعْ

و عموما مسألة الشرط و الجزاء وما والاهما تتوقف على معنى الكلام

فلا يعقل أن يظن أحد أنَّ الإهمال سبب للنجاح وسيفهم من يقرأ الجملة

أن تجنب الإهمال هو سبب النجاح، والعكس صحيح في الآية الكريمة أي أن

الطغيان هو سبب نزول الغضب.

وهنا يدخل ما يسمى بتسليط النفي (ومثله النهي في الحكم) على ما قبل الفاء

وما بعدها معا أو على أحدهما وهو تفصيل طويل يُطلب في كتب النحو المفصلة.

قبل أن أنسى:: p عدم استساغتك لـ: "إنْ + لا" سهو منك أخي الحطيئة

فهي واردة في القرآن الكريم، يقول تعالى:

"إلا تنصروه فقد نصره الله"

"وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ"

شكرا جزيلا

عزيزي عندما تتحدث عن قاعدة لغوية يجب ان تطبق تلك القاعدة في كل الحالات

فلا يصح أن تطبقها متى شئت و تتركها متى ما شئت

طريقتك في تجريب إن كانت الجملة تصلح كجملة شرطية

لا تنطبق على أي من حالات فاء السببية

لا تختلفوا فتختلف قلوبكم

على طريقتك:

إلا تختلفوا تختلف قلوبكم

وهنا يختل المعنى

إذن قاعدتك خاطئة

و لا يوجد أي مثال فصيح على فاء السببية المسبوقة بنهي

إلا و كان الذي بعدها نتيجة لحدوث الفعل المنهي عنه

و ليس نتيجة لعدم حدوث الفعل

و إذا كان لديك مثال أتمنى أن تأتي به

و عندها ساتراجع عن رأيي

ـ[الحطيئة]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 10:20 م]ـ

أخي الباز:

لا أدري كيف استطعت أن أصبر كل هذه المدة عن الفصيح!! , بل إنه صبر مكره لا صبر بطل!!

و قد عجبت من عجبي من استساغتك!!:؟ 2

بل لا زال العجب - الأول لا الثاني - قائما: p

نعم , لقد وجدت المعربين يعربون اللاء - لا أدري عن صحة دخول "أل" على "لاء"! - في قوله تعالى: (إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ) لاء النافية لا لاء الناهية!!

بمعنى: إن التركيب في " إن + لا تهمل تنجح " ليس كالتركيب في " إلا تفعلوه تكن فتنة " , إذ اللاء في الجملة الإنشائية لاء الناهية بينما اللاء في الآية لاء النافية

ما لم تقل إن اللاء في جملتك قد تحولت من ناهية إلى نافية: p

أما في شأن طريقتك أخي الباز , فلعل تحويل الجملة إلى شرطية يتم بدخول "إن" و حذف " لاء الناهية " مع "الفاء"

فتكون الجملة: إن تهمل تنجح

و هذا المعنى غير مستقيم , و بذلك لا تكون الفاء سببية

(لعلي أظفر بفضل انصياع أخينا المتيم للطريقة البازية:)!!)

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 12:05 ص]ـ

قد تحولت من ناهية إلى نافية

أجبت نفسك أخي الحطيئة

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 03:20 ص]ـ

أخي متيم العربية أهلا بك

كأنك قرأت ردي الأول واقتبست ردي الأخير فكان ردك على الرد الأول

في حين أن الاقتباس يحوي تقريبا الإجابة على تساؤلاتك التي هي نفس تساؤلات أخينا الحطيئة ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير