ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 09:53 م]ـ
للرفع
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:47 م]ـ
للرفع ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 08:48 م]ـ
أولا: الخضري يقول:
والمراد ما يعم التعيين الخارجي والذهني معاً كغالب علم الشخص
ثم قال: فقولهم: تشخص العلم الشخصي خارجي أغلبي.
في الأولى قال أن الغالب التعيين الخارجي والذهني معا هو الغالب, وفي الثانية يقول الغالب هو التشخص الخارجي فقط, فلم نفهمْ ما هو الغالب؟
في الأولى يريد أن غالب العلم الشخصي خارجي وذهني معا، وفي الثاني لا يقصد أن الأغلب أنه خارجي فقط وإنما يريد الاستدراك على تعميم بعض النحاة إذ جعلوا علم الشخص خارجيا بالضرورة، فلما أثبت الخضري أن علم الشخص قد يكون دهنيا فقط كعلم الابن المتخيل أو القبيلة أشار إلى أن الخارجية ليست شرطا قطعيا في علم الشخص، وهنا يظهر لك أن العلم الشخصي خارجي ذهني معا في الغالب، وأن اقتران الخارجية بالذهنية أغلبي لا قطعي إذ يمكن أن يكون ذهنيا فقط كما تقدم.
ثانيًا: عند تعريفك للعلم الخارجي والذهني تبين أن لعلم الشخص ثلاثة أقسام: خارجي وذهني معا, وذهني فقط, وخارجي فقط, لكن عند الخضري علم الشخص قسمان فقط: خارجي وذهني معا, أو ذهني, فلِم لمْ يذكر علم الشخص الخارجي فقط؟
لم يذكروا الخارجي فقط على اعتبار ان الخارجي لا بد أن يكون ذهنيا أيضا عند بعض الناس، بمعنى أن العلم الذي ليس له صورة في ذهنك لا بد أن تكون له صورة في ذهن شخص آخر أو قوم آخرين، وإنما كان قولي (خارجي فقط) بالنسبة لك أنت حينما تكون لا تعرف ذلك الشخص، فأردتُ أن أفرق لك بين العلم الذي تعرفه والعلم الذي لا تعرفه فاستعملتُ (خارجي فقط) على سبيل التجوز لأجل الإيضاح، وإلا فعلم الشخص لا يكون خارجيا فقط عند جميع الناس على الإطلاق، إذ لا بد أن يكون ذهنيا عند بعضهم بالإضافة إلى كونه خارجيا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 12:06 ص]ـ
يعني عن تقسيم علم الشخص نقول: ينقسم إلى قسمين:
1 - خارجي وذهني معا وهو الغالب.
2 - ذهني فقط.
فهل هذا صحيح رحمك المولى ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 12:26 ص]ـ
يعني عن تقسيم علم الشخص نقول: ينقسم إلى قسمين:
1 - خارجي وذهني معا وهو الغالب.
2 - ذهني فقط.
فهل هذا صحيح رحمك المولى ..
نعم أخي الكريم.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 05:26 م]ـ
رحمك المولى أستاذنا:
بقي هذا السؤال وفقك الله:
كما ترى أن الأشموني قال: (العلم هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقا) أليس هذا التعريف هو تعريف العلم الشخصي فقط, لكن الخضري قال في تفسير (يُعَيِّنُ مُسَمَّاهُ) قال بأنه يعم التعيين الخارجي والذهني معاً كغالب علم الشخص، أو الذهني فقط كعلم الجنس, فكيف يكون علم الجنس معينا, ومن المعلوم أن علم الجنس ما لا يَخُصُّ واحداً بعينِه، وإنما يَصْلُحُ للجِنْسِ كلِّه, وإذا كان تعريف الأشموني هو التعريف الدقيق لعلم الشخص فما التعريف الدقيق لعلم الجنس بارك الله فيك؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:21 م]ـ
للرفع ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:40 م]ـ
فكيف يكون علم الجنس معينا,
لأنه يعين مسماه، ومسماه هنا الجنس، أي الحقيقة المتخيلة في الذهن لفرد من أفراد الجنس تكون أنموذجا عاما للجنس كله.
فما التعريف الدقيق لعلم الجنس بارك الله فيك؟
عرفه النحاة تعريفات متقاربة من حيث المضمون، ولعل من أوضحها وأدقها أن نقول:
هو اسم موضوع للحقيقة الذهنية المتخيلة لفرْد شائع من أفراد الجنس.
تحياتي ومودتي.