تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التقديم والتأخير]

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[20 - 08 - 2002, 11:40 ص]ـ

مما يدرس في علم المعاني البلاغي تقديم اللفظ وتأخيره، لم تقدم ولم تأخر؟ وهل يجوز عكس الوضع دون تغيير المعنى أو اختلاله؟ وهل التقديم في وضعه الطبيعي بتقديم العامل على المعمول (أي المبتدأ على الخبر، والفعل على الفاعل والمفعول) أو هو تقديم عكسي، وما الداعي لكل حالة؟ وما الذي تضيفه للكلام؟

وفيما يلي عرض بسيط لبعض تلك الأحوال:

تقديم المبتدأ: مما يفيده تقديم المبتدأ

1ـ تمكين الخبر في ذهن السامع: أحق الناس في الدنيا بعيب ... مسيء لا يبالي أن يعابا

2ـ تعجيل المسرة: (النجاح حليفك)

3ـ بناء الفعل عليه: " إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين "

4ـ الدلالة على العموم: ما كل رأي الفتى يدعو إلى رشد ... فإن بدا لك رأي مشكل فقفِ

تقديم الخبر: مما يفيده تقديم الخبر

1ـ قصر المبتدأ على الخبر أي إفادة التخصيص: " لا فيها غول ولا هم عنها يُنزفون "

2ـ التشويق: ثلاثة ليس لها إياب ... الوقت والجمال والشبابُ

3ـ تأكيد الاهتمام به: " أفي الله شك؟ "

4ـ إبداء التعجب: " قال أراغب أنت عن آلهتي با إبراهيم "

تقديم المعمول على العامل

الأغلب فيه أن يكون لإفادة التخصيص وإبداء الاهتمام

وأوضح مثال عليه قوله تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين "

قدم إيا وهو ضمير المفعول على الفعل نعبد والفعل نستعين، والمعنى: نخصك بالعبادة لا نعبد غيرك، ونخصك بالاستعانة، ولو كانت الآية هكذا (نعبد إياك) لاحتمل المعنى التوحيد واحتمل إشراك غيره معه أي نعبدك ونعبد غيرك، أو نعيدك كما نعبد غيرك

والآن سؤال: قال تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم "

هل يمكن أن يقول: إيانا اهد الصراط المستقيم؟ ولماذا؟

ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 09:51 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سأحاول الإجابة على السؤال

(دعيني أعتمد على نفسي!)

ربما .. وحسب ما أراه، وما يراه تفكيري القاصر

أنها إذا كانت (إيانا اهدِ) فسيكون بها نوع من التخصيص

وهذا ما لا يفعله المسلم .. أعني أنه لا يقصر الخير عليه فقط ..

فعندما يكون (اهدنا الصراط المستقيم) سيكون بها تعميم أكثر

هذا ما أظنه

فهل أصبت؟؟

تحياتي:

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 10:20 م]ـ

هل أصبت؟

وهل هذا يحتاج إلى سؤال يا قلمي؟

أصبتِ بالطبع

فتقديم ضمير المفعول به يفيد القصر والتخصيص

فيصير المعنى كأن المسلم يدعو: اللهم اهدنا ـ أي نحن المسلمين أو المتكلمين ـ ولا تهدِ معنا أحدا آخر

وهذا ليس من خلق المسلم ولا من خلق القرآن

فالقرآن يختار الكلمات وينظمها لتؤدي أكمل المعاني بأفضل الطرق

أصبتَ بالفعل يا قلمي .. وانتظر الهدية على البريد إن شاء الله ;)

ـ[[عطارد]]ــــــــ[19 - 09 - 2002, 05:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زيادة إيضاح

اتفق النحاة أن (إياك) في قوله تعالى (إياك نعبد) تفيد الحصر وهي مفعول به مقدم وجوبا وسبب تقديمها وجوبا أنها لو تأخرت لوجب اتصالها ولم تفد الحصر

شرح ذلك

أنك لو عطفت على قوله تعالى (إياك نعبد) فقلت مثلا (إياك نعبد وغيرك) فهذا العطف لا يجوز اتفاقا لأن (إياك) أفادت الحصر بتقدمها بمعنى أن العبادة لله وحده

ولو تأخر (إياك) عن الفعل لوجب اتصاله فتكون الآية (نعبدك) ولا يصح (نعبد إياك) يقول ابن مالك

وفي اختيار لا يجئ المنفصل ....... إذا تاتى أن يجئ المتصل

واذا وجب اتصاله صح أن يقال في العطف (إياك نعبد وغيرك) لأنه لا حصر مع تأخر الضمير ولهذا وجب تقدم إياك لإفادة الحصر فتقديم الضمير هنا من جهة فساد المعنى والا فيجوز التقديم والتأخير

وعلى هذا فيجب تأخير الضمير واتصاله في قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم) لفساد المعنى لا للصناعة النحوية

فصاحبة القلم الاسلامي كانت إجابتها صحيحة. والله اعلم

ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 04:47 م]ـ

اياك عندما ترد تعرب مفعولا به مقدما وجوبا وذلك لأن القاعدة تقول ان ضمير النصب يقدم وجوبا في حالة لو تاخر لوجب اتصاله اي عند تاخره في اياك نعبد يصبح نعبدك في غير الاية وفائدة التقديم (التخصيص) اي تخصيص العبادة فقط لله وقس على ذلك بالنسبة للتعابير الاخرى التي ترد

ـ[أبو الأنس]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©

مشكووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووور

مشكوووووووووور

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير