تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يجوز في العربية الآتي ... تحدي مع شخص مستغرب]

ـ[عروبي]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 02:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

هل يجوز لنا من باب التقديم والتأخير أن نرى الجمل الآتية:

أخذَ زيدٌ موثقاً على عمرٍ بالوفاء

أخذَ زيدٌ على عُمرٍ موثقا بالوفاء

أخذَ زيدٌ بالوفاء على عمرٍ موثقاً

أخذَ زيدٌ على عمرٍ بالوفاءِ موثقاً

على عمرٍ أخَذَ زيدٌ موثقاً بالوفاء

على عمرٍ بالوفاء أخذَ زيدٌ موثقاً

على عمرٍ موثقاً بالوفاءِ أخذَ زيدٌ

على زيدٌ بالوفاءِ موثقاً أخَذَ زيدٌ

بالوفاءِ أخذَ زيدٌ على عمرٍ موثقاً

بالوفاءِ موثقاً أَخَذَ زيدٌ على عمر

بالوفاء على عمرٍ أخذَ زيدٌ موثقاً

بالوفاءِ أخَذَ زيدٌ موثقاً على عمر

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 02:29 م]ـ

أخي الكريم

باختصار شديد، كل ما ذكرت من جمل جائز فيها تقديم الجار والمجرور على العامل، وجائز تقديم المفعول على فاعله وعلى فعله.

لكن يقى منع (عمر) من الصرف في كل ما ذكرت.

اعذرني على الإيجاز.

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[09 - 07 - 2004, 11:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي عروبي تتسع اللغة العربية لكل ما ذكرت، مع وجود الفرق في المعنى بسبب التقديم والتأخير، ولكن ألفت انتباهك إلى اختلاف الجمل وتباينها من حيث الفصاحة، لأن تعقيد المعنى يخل بفصاحة التركيب ... تحياتي.

ـ[حمزة]ــــــــ[15 - 07 - 2004, 12:43 ص]ـ

الرائع / عروبي

التحية لك

التقديم والتأخير ورد كثيراً في القرآن الكريم لحكمة يعلمها منزل الكتاب وان لم نجحد إجتهادات العلماء والفقهاء جزاهم الله خيراً مثلاً:

(تنزل الملائكة والروح فيها) سورة القدر، ثم في موضع آخر يقول تعالى (يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون) سورة النبأ وهذا غيض من فيض

فلذلك يجوز التقديم والتأخير في اللغة العربية لأن اللغة العربية هي لغة القرآن.

وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[15 - 07 - 2004, 11:20 م]ـ

الأخ الفاضل جزاك الله خيرا وأعانك على الصمود أمام المستشرقين والمستغربين

إن ما تسأل عنه يا أخي الكريم هو موضوع علم المعاني الذيي عد قسما من أقسام البلاغة العربية، ولعل الأمثلة الشائعة عندهم (زيد منطلق، ومنطلق زيد، إن زيدا منطلق، وإن زيدا لمنطلق .. الخ)

وتجده أيضا في علم معاني النحو

وهما مدار الإعجاز القرآني القائم على نظرية النظم التي استوت على سوقها على يدي عبدالقاهر الجرجني وأثبتت أن كل لفظة في القرآن الكريم وضعت في مكانها الملائم الذي يحقق المعنى المقصود إنا تحديدا وإما توسعا في سياق منتظم تام المعنى

ويختلف مقدار بلاغة الجملة حسب موضعها الذي جاءت فيه، فهناك مواضع لا يجوز أن نستعمل فيها إلاتعبيرا محددا، ومواضع لا يجوز فيها هذ التعبير .. وهكذا

وهذه براعة العربية ومرونتها، وتلاؤم ألفاظها مع المعاني التي تقدمها، والتي أحسن القرآن استعمالها وتوظيفها توظيفا يمنحها رونقا وجمالا وإيحاء لا ينقص عن المعنى ولا يزيد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير