تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أغراض التشبيه]

ـ[الصدر]ــــــــ[18 - 09 - 2004, 06:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آمل منكم التكرم بالإجابة عن هذا السؤال فلا خاب من استشاركم:

س/ بين الغرض من التشبيه:

1 - ((الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)).

2 - ((مثل المؤمن مثل النحلة لاتأكل إلا طيبا ولاتطعم إلا طيبا)).

3 - فإنك شمس والملوك كواكب ==إذا طلعت لم يبد منهن كوكب.

4 - وكنا في اجتماع كالثريا = = فصرنا فرقة كبنات نعش

5 - أرى كل ذي جود إليك مصيره = = كأنك بحر والملوك جداول

6 - إن القلوب إذا تنافر ودها = = مثل الزجاجة كسرها لايشعب

7 - أبوك لنا غيث نعيش بسيبه = = وأنت جراد ليس تبقي ولا تذر.

8 - كأن سهيلا والنجوم وراءه = = صفوف صلاة قام فيها إمام

9 - دانٍ إلى أيدي العفاة وشاسع = = عن كل ندٍ في الندى وضريب

كالبدر أفرط في العلو وضوؤه = = للعصبة السارين جد قريب

ـ[الكاتب1]ــــــــ[19 - 09 - 2004, 01:10 ص]ـ

بين الغرض من التشبيه:

أولا: أخي الكريم / أحب أن أنبه إلى أن أغراض الشعر يمكن أن ندركها بذوقنا وفكرنا لذا قد يكون الغرض عند بلاغي مختلفا عند الآخر ولكن لايكون الاختلاف متباينا بل لابد من كونه متقارب فمثلا في قول الشاعر:

فإنك شمس والملوك كواكب ==إذا طلعت لم يبد منهن كوكب.

فبلاغي يرى الغرض بيان حالة المشبه، و آخر يراه تحسين المشبه

لذا فأنا سأحاول توضيح الغرض حسب تذوقي للأبيات ولعل من لديه حس بلاغي يسعفنا به

1 - ((الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس)).

تقبيح المشبه

2 - ((مثل المؤمن مثل النحلة لاتأكل إلا طيبا ولاتطعم إلا طيبا)).

تزيين المشبه

3 - فإنك شمس والملوك كواكب ==إذا طلعت لم يبد منهن كوكب.

تحسين المشبه ومنهم من يراه بيان حال المشبه

4 - وكنا في اجتماع كالثريا = = فصرنا فرقة كبنات نعش

قد يكون بيان حال المشبه؟؟

5 - أرى كل ذي جود إليك مصيره = = كأنك بحر والملوك جداول

تحسين المشبه

6 - إن القلوب إذا تنافر ودها = = مثل الزجاجة كسرها لايشعب

تقرير حالة المشبه

7 - أبوك لنا غيث نعيش بسيبه = = وأنت جراد ليس تبقي ولا تذر.

استتطراف المشبه

8 - كأن سهيلا والنجوم وراءه = = صفوف صلاة قام فيها إمام

الاستطراف

9 - دانٍ إلى أيدي العفاة وشاسع = = عن كل ندٍ في الندى وضريب

كالبدر أفرط في العلو وضوؤه = = للعصبة السارين جد قريب

بيان إمكان المشبه أي " كونه ممكن "

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 09 - 2004, 02:37 ص]ـ

السلام عليكم

شكرا للأخ الصدر والأستاذ النحوي الصغير على الجواب، ولي ملحوظة وهي بخصوص البيت الثامن:

8 - كأن سهيلا والنجوم وراءه = = صفوف صلاة قام فيها إمام

رغم عدم معرفتي لقائل هذا البيت، إلا أنه في رأيي تشبيه فاسد وقائله جاهل، وذلك لسببين:

الأول: أن النجوم ليست وراء سهيل0

الثاني: أن اصطفاف النجوم ليس كاصطفاف المصلين، لأن اصطفاف المصلين منتظم، والنجوم مبعثرة 0

وإن قال قائل: ربما يقصد انفراد سهيل في الجنوب واحتشاد النجوم في السماء، سنقول: هذا خطأ أيضا، لأن الجدي منفرد في الشمال ولايسير مع النجوم0

وأجمل ما قرأت في وصف سهيل، هو قول البحتري:

كأن سهيلاً شخصٌ ظمآنَ جانحٍ ... من الليلِ في نهر من الماء يكرعُ

والله تعالى أعلم وأحكم0

ولكم أعذب التحايا

ـ[الصدر]ــــــــ[19 - 09 - 2004, 01:08 م]ـ

هل لي أن أعرف معنى قولهم: بيان إمكان المشبه؟

فقد رأيت ما أبديته أخي النحوي من إيضاح ولكن لازال الإشكال موجودا.

وكذلك مامعنى: استطراف المشبه؟

تقبلوا تحياتي

ـ[نبراس]ــــــــ[29 - 09 - 2004, 04:06 م]ـ

استطراف المشبه , أحد أغراض التشبيه.

استطرافه (أي عده طريفا حديثا) إما لإبرازه في صورة الممتنع عادة كما في تشبيه (فحم فيه جمر متقد, ببحر من المسك موجه بالذهب)

وإما لندور حضور المشبه به في النفس عند حضور المشبه , كقوله:

أنظر اليه كزورق من فضة 000 قد أثقلته حمولة من عنبر

الحمولة مايحمل فيه ويوضع ـ والمقصد من التشبيه في البيت السابق (وجود شئ أسود داخل أبيض)

المرجع (جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع) تأليف: السيد أحمد الهاشمي

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[29 - 09 - 2004, 11:40 م]ـ

من أغراض التشبيه: بيان إمكان المشبه حين يأتي بالمشبه فيظن المستمع أنه غير ممكن التحقق، فيأتي بالمشبه به ايثبت هذا الإمكان ويبرهن عليه

مثال: (قد يشيب الفتى) وليس عجيبا ** أن يرى النور في القضيب الرطيب

فكأن (القول الأول) كان عجيب الوقع أو موطن إنكار من السامع، فصور له الشاعر الأمر بصورة ممكنة حين قارته بالممكن المشاهد الذي يشبهه

أغراض أخرى:

ـ تقرير حال المشبه حتى تتضح صورته في نفسك وتثبت في قلبك ثبوتا يصل بك إلى اليقين

ـ بيان مقدار المشبه كقوله تعالى: ولله غيب السموات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب

ـ بيان حال المشبه كقول الشاعر:

والنفس كالطفل إن تهمله شب على ** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

ـ الاستطراف يكون في حالة غرابة الصلة بين المشبه والمشبه به، أو عند إرادة تصويره في صورة ما يمتنع في العادة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير