[طرفة]
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 05 - 2003, 03:04 ص]ـ
منسوخ من البريد
\\\\\\\\\\\\\\
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه (بشير) وتحوي القصة بعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الاجابة و كعادته ما ان يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون اجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان:
أ بشير قل لي ما لعمل واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة فحسبته حان الأجل
و فزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا و يصول صولات البطل
أ بشير مهلا يا أخي ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها و صحح غيرها و الصفر ضعه على عجل
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة ....
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 05 - 2003, 10:03 م]ـ
شكرا لاخينا القاسم على هذه الطرفة , التي لو اخذت بعين الجد لكانت
منهجا للمعلمين /
احسن بشير والله , وليت كل المعلمين مثله ,
وليتهم يتعلمون ان الاختبار ليس هو المقياس الاساس لتقييم مستوى الطالب ,
واحب ارسال تحياتي الحارة الى المعلم بشير
ـ[أبو زيد]ــــــــ[13 - 05 - 2003, 12:21 ص]ـ
وأنا أضيف تحية إلى تحيتك يا أبا خالد ...
فالمعلم أحسن في تصرفه ...
ولكن لو علم بذلك أهل الحل والربط هل سيوافقونا الرأي؟
ـ[سامح]ــــــــ[15 - 05 - 2003, 10:38 ص]ـ
: D
بوركت القاسم
ولكن , تعرفون مشكلة البلاغة أنها وأدت بالتقعيد فصار الطلاب
مبغضين لها ولو أننا نفضنا الغبار عنها وقدمناها في حلة التذوق
للنصوص والذي تقوم عليه البلاغة لما صار حالها هكذا عند الطلاب.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 05 - 2003, 10:14 م]ـ
اهل الحل والربط هم اكبر اسباب تراجع التعليم
ـ[الأخطل]ــــــــ[18 - 05 - 2003, 04:18 م]ـ
مهلا أبا خالد
أنا أنسحب: p ودع بشير ينفعك: D
ـ[الخيزران]ــــــــ[18 - 05 - 2003, 06:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أليس نظم الشعر موهبة تصقلها القراءة ويقويها التمرس القائم على إرشاد ذوي الخبرة، لكنه في الأصل موهبة، وهذه الموهبة كما نعلم تختلف اختلافا نسبيا في القوة والجودة.
وقد قرأت شعرا لفتاة دون الثامنة عشرة، فلا تسأل عن قوة سبكه وجمال صوره وبديع أخيلته، فمن علمها ذلك؟ لا أحد، هو موهبة تفجرت ينابيها في ذاتها، فترقرق الشعر منها عذبا، وانساب من بين حناياها سلسلا.
أليس من الظلم لبقية الطلاب أن يعطى طالب الدرجة الكاملة استناداًعلى شيء لا يد له في، فلو لم يملك الموهبة لما نفع فيه علم المعلمين؟؟
الحقيقة أنه لا يعجبني أن يكون مقياس قدرات الطالب في الاختبار فقط، فالطلاب متفاوتون في القدرات فلم أطمس قدرة أو أحكم بالإعدام على أخرى لأنها لا يمكن أن تقاس بواسطة ورقة الامتحان، ولكنه نظام فرض على المعلمين، والمعلم الجيد هو من يوظف نظام الامتحان بأفضل صورة ممكنة.
ملاحظة:
لو ترك أمر تقويم قدرات الطالب للمعلم كلٌّ وفق شخصيته ونظرته للأمور لحدث - والله أعلم - اضطراب عظيم، ولدخلت (الواسطة) في حقوق الطلاب، وقد ينتج عن هذه الصلاحية خلل في نظام التعليم، لأن المعلم الجيد قد شح وجوده في هذا الزمان.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 05 - 2003, 07:33 م]ـ
الاخ الاخطل
والله شكلك مدرس مغلوب على امره كحالتي
ولكن اهل الحل والربط مهتمون باداء المعلم واستخدامه للوسائل , ويرسلون احدهم مرة في العام ليحكم على قدراتك خلال عشر دقائق
: D
اختي الخيزران
الا تحتاج المواهب الى صقل , وقبل ذلك تحتاج الى اكتشاف؟
اما المعلم الجيد فلا باس في ندرته المهم انه ما يزال موجودا يا ام هارون