[افتراءات على القرآن - تذكير خبر وإسم المؤنث]
ـ[الفقير الى الله]ــــــــ[21 - 05 - 2003, 11:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س 108: جاء في سورة الأعراف 7: 56 إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ. وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة.
الجواب: إن تذكير (قريب) على تذكير المكان. أي مكان قريب. قال الفراء: إن القريب إذا كان بمعنى المسافة فيجوز تذكيره وتأنيثه. واذا كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم. فيقال: دارك منا قريب. قال تعالى (لعل الساعة أن تكون قريبا). (إعراب القرآن الكريم3/ 371).
س 125: جاء في سورة الشورى 42: 17 اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ. فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول قريبة؟
الجواب: في الآية مقدر محذوف وهو مجيء الساعة قريب. وفيه أيضا فائدة وهي أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى. ومثله قول القائل: إمرأة قتيل. ويؤيده قوله تعالى) هذا رحمة من ربي (فأتى اسم الإشارة مذكرا. ومثله قوله تعالى) والملائكة بعد ذلك ظهير (.
وقد جهل المعترض بأنه المذكر والمؤنث يستويان في أوزان خمسة:
1 - فعول كرجل صبور وامرأة صبور.
2 - فعيل: كرجل جريح وامرأة جريح.
3 - مفعال: كرجل منحار وامرأة منحار أي كثير النحر.
4 - فعيل: بكسر الميم مثل معطير ومسكين وجوزه سيبويه قياسا على الرجل.
5 - مفعل: بكسر الميم وفتح العين. كمغشم وهو الذي لا ينتهي عما يريده ويهواه من شجاعته. ومدعس من الدعس وهو الطعن.
(إعراب القرآن الكريم 9/ 25).
كتبه الشيخ / دمشقيه
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[28 - 05 - 2003, 11:28 م]ـ
الأستاذ الفاضل الفقير إلىالله
لك الشكر الجزيل على غيرتك على القرآن وبحثك عن الحقيقة فيما قد يشكك فيه المشككون لضعف أو مرض أو مآرب أخرى
والشكر موصول لإكمالك هذه السلسة التي بدأت بها ثم أجلتها وأسأل الله أن يعينني على إتمامها
وعندي ردود إضافية لتوضيح بعض ما تفضلت به، أحاول جمعها وتنسيقها لعرضها في صفحتك لتكتمل الفائدة بإذن الله
وفقك الله وشرح بالقرآن والإيمان صدورنا