تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يمكنه الرد على هذه الشبهة وتفنيدها؟؟]

ـ[الفقير الى الله]ــــــــ[13 - 06 - 2003, 06:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وباركاته ..

اخواني رغبت أن اطرح لكم هذا الموضوع بجمعي لما هو مدون في مواقع أعدائنا حول طعنهم في القرآن بوجود كلمات أعجمية ..

لذا فيسعدني مشاركتكم في طرح الرد العلمي ذبّا لدين الله وكتابه الخاتم وأخص المشاركة هنا اختي الفاضلة انوار الأمل: p

لما رأيته فيها من علم غزير زادها الله علما ..

الكلام الأعجمي

س 201: جاء في سورة الشعراء 26: 193 - 195 نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ. وجاء في سورة الزمر 39: 28 قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ. وجاء في سورة الدخان 44: 58 فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. وجاء في سورة النحل 16: 103 وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.

ونحن نسأل: كيف يكون القرآن عربياً مبيناً وبه كلمات أعجمية كثيرة من ويونانية ومصرية وحبشية وغيرها؟ نذكر منها:

الكلمة/ السورة / اللغة

آدم البقرة 2: 34 عبرية

أباريق الواقعة 56: 18 فارسية

ابراهيم النساء 4: 4 أشورية

أرائك الكهف 18: 31 عربية أو فارسية

استبرق الكهف 18: 31 فارسية معرب اسطبر

إنجيل آل عمران 3: 48 يونانية

تابوت البقرة 2: 247 مصرية

توراة آل عمران 3: 50 عبرية

جهنم الأنفال 8: 36 عبرية

حبر التوبة 9: 31 فينيقية

حور الرحمان 55: 72 بهلوية

زكاة البقرة 2: 110 عبرية

زنجبيل الإنسان 76: 17 بهلوية

سبت النمل 27: 124 عبرية

سجّيل الفيل 105: 4 بهلوية

سرادق الكهف 18: 29 فارسية

سكينة البقرة 2: 248 آرامية

سورة التوبة 9: 124 سريانية

صراط الفاتحة 1: 4 لاتينية

طاغوت البقرة 2: 257 حبشية

عدن التوبة 9: 72 سريانية

فرعون المزمل 73: 15 سريانية

فردوس الكهف 18: 107 بهلوية

ماعون الماعون 107: 7 عبرية

مشكاة النور 24: 35 حبشية

مقاليد الزمر 39: 63 بهلوية

ماروت البقرة 2: 102 آرامية أو بهلوية أو عبرية

هاروت البقرة 2: 102 آرامية أو بهلوية أو عبرية

الله الفاتحة 1: 1 عبرية عن الوه وسريانية عن إلاهه


مائة كلمة أعجمية دخلت القران

عد السيوطي أكثر من مائة كلمة أعجمية دخلت القران. منها ما هو معرب لآنه لا بديل به في العربية مثل دينار، استبرقن سجيل، الخ.

ولكن منها ما هو دخيل، تستغني العربيه بأفصح منه كقوله

ابلعي ماءك: اشربي

اسفار: كتب

إصري: عهدي

الجبت: الشيطان الخ.

ومنها ما يشوش المعنى بحرفه العربي كقوله

الجاهلية الاولى: اي الاخرة

عبدت بني اسرائيل: قتلت؟

فناداها من تحتها: اي من بطنها؟

كيل بعير: اي حمار ألخ.

ومنها ما يزال مستغلقا لا يعلم تأويله مثل سجين، حنان، أبّن الخ.

والنتائج من هذا الواقع القراني أنه أدخل تعابير أعجمية كان بغنى عنها في العربية. وهذا الكلم الدخيل ليس من الفصاحه العربية في شيء.

والسؤال المتبادر الى الذهن: ما دخل العربية قبل القران فاستعرب، أو ما أدخله القران فأستعرب، وكان كلاهما فصيحا في العربية، فلا بأس به. أما الكلم الدخيل، فمن أين مصدره؟؟؟؟؟؟؟؟؟ له مصدران لا ثالث لهما: إما دخل الدخيل القران قبل تدوينه، لما امتد الفتح الإسلامي إلى الأقطار

- وهذا شبهه على سلامة النص القرآني وأعجازه اللغوي.

وإما استورده] النبي الامي [من أسفاره وأقحمه، على

حرفه الأعجمي ليبهر الناس بعلمه الواسع في لغات الأعاجم، وإقحام هذا الدخيل شبه قائمة على فصاحة القران

ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2003, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ...

نعلم أن القرآن محفوظ من التغيير والتبديل والتحريف من الله سبحانة وتعالى (وانا له لحافظون). والحمد لله ثم الحمد لله أن الله سبحانة وتعالى أوجد في أمتنا الاسلامية علماء يتصدون لكل شبهة على الاسلام والمسلمين. ولا أراني الا أن أنقل لك ملخصا لرأي علماء الاسلام في هذه الشبهة المهدومة بضعفها شبهة الكلام الاعجمي واترك الباقي للأخوة.

أولا: جميع ماذكر في القرآن من كلمات أعجمية انما هي أسماء وأعلام، و أي لغة في العالم اذا أرادت أن تترجم أسماء فانها تنقلها كما هي، وهذا لا يخرجها عن لغتها الأم، فمثلا مذيع الاخبار الاجنبي اذا ذكر عاصمة السعودية الرياض وهو يتحدث بالانجليزيه، فهل نقول أن كلامه كلام عربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كذلك المؤلفات والكتب اذا ذكرت اسماء عربية، هل نقول أنها مؤلفات عربية لانها ذكر فيها اسماء عرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا: أن القرآن الكريم يخلوا تماما من جملة كاملة غير عربية. اسمية او فعلية، مما يدل على عربية القرآن الكريم.

ثالثا: بعض ما ذكر لها أصل في العربية وأصول مثل الزكاة من زكا كذلك السكينة من سكن وغيرها من بعض هذه الكلمات التى ادعوا انها أعجمية.

رابعا: ان السبب من وجود هذه الكلمات الاعجمية انها كانت سائغة ومستعملة عند العرب في الجاهلية، فالقرآن الكريم نزل بلغتهم.

ونأسف على أسلوبنا الركيك نوعا ما ولعلي نقلت لكم ملخصا لمقال بعض العلماء في هذه المسألة.

واترك الجزء الثانس للأخوة وشكرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير