تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يوجد في القرآن مجاز؟]

ـ[أبـ زياد ـــو]ــــــــ[19 - 10 - 2002, 02:07 م]ـ

[هل يوجد في القرآن مجاز؟]

علما أنني سمعت أن أحد الأعلام البارزين يقول أن القرآن ليس فيه

مجازا!!!!

: confused: :confused: :confused:

وأعرف آيات قرآنية بها مجاز وعلاقاتها المشهورة

أفيدونا http://www.dr-jamal.com/arabic/views/wade_06.jpg

أخوكم

أبو زياد

zik2010ra*************

ـ[الجهني]ــــــــ[19 - 10 - 2002, 02:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أخي الفاضل: أبـ زياد ـــو.

لعلك تجد مايشبع رغبتك في البحث التالي.

http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag20/www/MG-011.htm

والله من وراء القصد

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[20 - 10 - 2002, 01:46 ص]ـ

أخي أبازياد ... أشكر لك تشريفك قسم البلاغة بموضوع ثر كهذا

وأشكر أيضا أخي الكريم الجهني .. درة المنتدى .. وفيض عطائه

جزاك الله خيرا على سبقك وإهدائك إيانا هذا البحث الذي لخص المسألة بوضوح وجمع أدلة الطرفين

لقد قرأتها ولي بعض الملاحظات والتعليقات أحب أن أضيفها

بعد أن أتأكد من بعض الشواهد في كتب المانعين

ولي عودة بإذن الله خلال يومين

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[28 - 10 - 2002, 07:45 ص]ـ

ونحن بالانتظار!!!

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[05 - 11 - 2002, 12:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هذا ملخص لمسألة المجاز كما ورد في بحث الشيخ السديس المرفق بالمووع من قبل أخينا درة المنتدى الجهني

المجاز هو استعمال للفظ في غير ما وضع له بقرينة مع علاقة تسوغ ذلك الاستعمال

وهذه العلاقة قد تكون علاقة مشابهة أو علاقة غير المشابهة

وينقسم إلى قسمين:

المجاز العقلي

والمجاز اللغوي

والحقيقة قسيم المجاز، وهذا التقسيم أحد التقسيمات المعتبرة للألفاظ في علم أصول الفقه

هناك طرفان في القضية، أحدهما يؤيد والآخر يمنع، وهذه هي التفاصيل كما جاء في بحث الشيخ السديس

الفريق الأول يقول بوقوع المجاز مطلقا في اللغة وفي القرآن، وهو رأي الجمهور

وهذه أدلتهم:

تقسيم علماء العربية الألفاظ إلى حقيقة ومجاز، واشتهار ذلك في ألسنة العرب، والقرآن جاء بكلام العرب بل هو أصل لغتهم

جاءت في القرآن الكريم آيات كثيرة وقع فيها المجاز، إذ استعملت فيها الألفاظ في غير ما وضعت له

الفريق الثاني يمنع وقوع المجاز في القرآن وفي لغة العرب بعامة

وهذه أدلتهم

ـ تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز لم يقع إلا عند المتأخرين، ولم يتكلم به أحد من أهل القرون الثلاثة المعتبرة من صحابة وتابعين وأئمة ونحويين

ـ وكذلك لم يوجد عند علماء السلف من أصوليين ومفسرين وأئمة مذاهب كالشافعي

ـ وإن الذين استعملوا هذه الكلمة من علماء السلف لم يقصدوا بها هذا المعنى القائم الآن، بمن فيهم أبوعبيدة أول من ألف في مجاز القرآن

ـ ليس عندنا دليل على أن هذه الألفاظ وضعت لتلك المعاني، وبعدها نقلت إلى المعاني التي يقال عنها إنها مجازية، وإنما هذا هو استعمال العرب الذي وصلنا بالتواتر

ـ التقسيم ذاته غير صحيح، لوجوه عدة ... وذكرها

ـ إساءة بعض الفرق استعمال قضية المجاز في تأويل النصوص

ـ الفروق التي فرقوا بها بين الحقيقة والمجاز ليست صحيحة، مثل: الحقيقة يصح نفيها، وهي ما تتبادر إلى الذهن، وتفيد المعنى مجردا من القرائن، والمجاز عكس ذلك

الفريق الثالث يقول بوقوعه في اللغة دون القرآن

الفريق الرابع يقول بوقوعه في اللغة دون القرآن والسنة

الفريق الخامس يفصل في الأمر، فما كان فيه حكم شرعي فلا مجاز فيه، وما ليس فيه حكم شرعي ففيه مجاز

ويتابع الشيخ ذكر الأدلة، ويعرض أمثلة مما قال به المجيزون، ورد المانعين عليها

ويرجح في النهاية القول بالمجاز بالضوابط الشرعية ومنها منعه في القرآن والسنة لتجنب الخطل في الاعتقاد وصفات الله عز وجل

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[05 - 11 - 2002, 01:00 ص]ـ

أخي عاشق الفصحى: هل استبطأت الرد فعلا؟

أعلم أنني تأخرت .. ولكن لم أكن أظن أن هناك من ينتظر هكذا

أرجو المعذرة ... وجزاك الله كل الخير على الاهتمام بالموضوع

لقد قرأت البحث لي بعض الملاحظات .. سأسجلها تباعا

وقد أعرض القضية للمناقشة في موضوع مستقل

-0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0 - 0

... ألا يبنى على إنكار المجاز إنكار كل أوجه البلاغة كالتشبيه والاستعارة مثلا لأنها قائمة على التجوز في الكلام

والمجاز هو ما استعمل في غير ما وضع له، وهذا هو تعريف العلماء في علم أصول الفقه الذي يسر الله لي دراسة شيء منه بفضله ومنِّهِ

والتشبيه والاستعارة استعمال للشيء في غير ما وضع له

فجناح الذل تركيب فيه استعارة، وهي قائمة على المجاز، حيث استعمل الجناح للذل، والذل معنوي ليس له جناح

وعلماء الأصول يقولون إن المصطلحات الشرعية كالصلاة والحج إنما هي مجازات لغوية

... إن الجمهور من الأصوليين ساروا على هذا التقسيم للكلام بالحقيقة والمجاز، وبني على ذلك أحكام وأحكام، فهل ما استنبطوه باطل؟ وهل من سار على آرائهم تلك يعد قد أتى إثماوهو قد تبع فيها أقوال العلماء التي أسست على قواعد الأصول القائلة بالمجاز؟

ثم إن هذا هو قول الجمهور، والجمهور يعني عامة الأمة أي الغالبية العظمى، فهل تجتمع الأمة على ضلالة؟

وقول الجمهور يعني اجتماعا لأئمة من مذاهب مختلفة وكلهم قد رأوا الرأي نفسه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير