تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو أن أجد إجابة!!]

ـ[أبو زيد]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 07:01 م]ـ

أيها الأحبة:

1) تردُ في القرآن كلمة: (امرأة) وتردُ كلمة: (زوجة) ...

مالفرق بين الاستخدامين؟ وهل هناك سرٌ بلاغي في التعبير بكل ٍ منهما؟

2) مالفرق البلاغي بين استخدامي (حامل) و (ذات حمل)؟

3) مالفرق البلاغي بين لفظي (مرضع) و (مرضعة)؟

وفقكم الله ..

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 09:09 م]ـ

أهلا بك في المنتدى

أشكرك كثيرا على الأسئلة القيمة

ستجد الجواب بإذن الله

فأمهلني يومين

وفقك الله

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 05 - 2003, 10:50 م]ـ

أحب مبدئيا أن أنبه إلى أمر

وهو أن كلمة (زوجة) بالتاء لم ترد في القرآن

وردت كلمة زوج، مثل: اسكن أنت وزوجك الجنة. البقرة

أما زوجة فلم تأت

فكلمة (زوج) هي الأفصح، وتستعمل للرجل والمرأة

وردت كلمة: زوجهُ

الهاء ضمير يعود على النبي زكريا عليه السلام

ولعل هذا يدفعنا جميعا إلى إصلاح شيء من لغتنا وذلك باستعمال كلمة (زوج) للرجل والمرأة، مثلما استعملها القرآن الكريم، لنضمن للغتنا السلامة، ولمفرداتنا أن تكون الأفصح

ـ[أبو زيد]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 10:15 م]ـ

أين أنت يا أنوار الأمل ... ؟؟؟

وعدتني بالبحث عن الإجابة، وطلبت يومين، وتركتك أسبوعًا ...

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[10 - 05 - 2003, 10:57 م]ـ

السيد ابا زيد, اقول في بعض الامور التي طلبت:

وأرْضَعَتِ المرأةُ فهي مُرْضِعٌ: لها وَلَدٌ تُرْضِعُهُ، فإن وصَفْتَها بإرْضاعِ الولَدِ قُلْتَ: مرْضِعَةٌ

الزَّوْجُ: البَعْلُ، والزَّوْجَةُ، وخِلافُ الفَرْدِ.

ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان، وهُما زَوْجٌ. وزَوَّجْتُهُ امرأةً، وتَزَوَّجْتُ امرأةً.

وحَمَلَتِ المرأةُ تَحْمِلُ ,وهي حامِلٌ وحامِلةٌ.

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[11 - 05 - 2003, 02:31 ص]ـ

أخي الكريم

يعلم الله أني راجعت الآيات الخاصة بسؤالك الأول بعد ردي عليك مباشرة

وأني دونت عندي بعض الملحوظات وكتبت جزءا كبيرا من الرد الذي ستجده الآن

ولكني انشغلت بظروف أخرى فأرجو المعذرة منك

ولقد عدت الآن إلى الجواب الذي كتبته سابقا وأضفت إليه قليلا

وها أنا أضع ما توصلت إليه من النتائج بن يديك والقراء الكرام

وأرجو من الله التوفيق والسداد، والعفو عما فيه من زلل أو تجاوز

وأشكرك يا أخي الكريم كما أشكر الأستذ الفاضل ربحي شكري على تفضله بجزء من الرد

كما أتمنى من القراء والأعضاء الكرام امشاركة بملحوظاتهم حول ما سأعرضه ن حقائق ولا أزعم أني توصلت إلى نتائج

ومن الله التوفيق

================================

أخي الكريم

لقد راجعت الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمتا (زوج، امرأة)

لاحظت أن كلمة (زوج) كانت تعني وجود الجزء الثاني المتمم للنفس البشرية

وأنها أتت في مواضع التكريم والنعمة

أما كلمة (امرأة) فجاءت لتدل على (امرأة) دون تحديد هل لها زوج أو لا بل للحديث عن هذا النوع من الناس

هذا هو الرد الأول على سؤالك

إلا أن هذه الكلمة جاءت بصور أخرى: امرأته وامرأتك وامرأتي وامرأت

أي أنه يمكنك أن تقسم مواطن ورود الكلمة إلى قسمين

ولكني سأبين لك الأمر بتعداد المواطن التي ذكرت فيها كلمة (امرأة)

* امرأة لوط وامرأة نوح بالإضافة إلى الضمير (امرأته)

* امرأة العزيز

* امرأة فرعون

* امرأة إبراهيم وامرأة زكريا في حال الإخبار بالعقم

... كلمة (امرأة) وصفا أو اسم جنس للحديث عن أمر يخصها كالإرث أو الخوف من عسر في الحياة الزوجية وعند الحديث عن ملكة سبأ " إني وجدت امرأة تملكهم" وهو ليس موضع السؤال لأنه استعمال عام، ويدل عليه استعمال المثنى: وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَان ـ القصص: من الآية23

وإن عدنا للتأمل في مواضع كلمة امرأة حسب التقسيم السابق

واستثنينا النوع الأخير ـ وهو يشكل قسما من قسمي معاني امرأة ويمكنك أن تضعه في مقابل كلمة زوج، بينما تصنف الأنواع الأخرى في القسم الثاني ـ وجدنا أن الأنواع الأخرى يلحظ فيها الجانب السيء وهو الخيانة (بمفهومها الواسع لا المحدد في نوع)، أو الانفصال النفسي (امرأة فرعون) أو العقم الذي يولد جهدا نفسيا

أي يمكن أن نقول إنها خاصة بحالة فيها انقطاع ما في الزوجية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير