[إعجاز آية!]
ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 12 - 2003, 02:07 م]ـ
السلام عليكم
وصلتني هذه الرسالة بالبريد، أنقلها لكم بفصها ونصها مع اسم صاحبها0
وكما قلت سابقا في هذا المنتدى الفصيح، بأن هذه الأخبار أتعامل معها كالإسرائيليات في أخبار القرآن الكريم، للاستئناس فقط ليس إلا، لأن القرآن إعجاز بجملته، عرفنا ذلك أم جهلناه، ولسنا بحاجة لذكر مايدعم أو يثبت إعجازه 0
- - - - - - -
إعجاز آية
سأسألكم سؤالاً؛ و لا أظن أحدكم سيجيبه!
،،،،
" حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون "؛ فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم "؟؟
...
هذه القصة التي سمعتها اليوم في محاضرة دينية؛ استمعوا لما سأقوله لكم ...
قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين لا صحة فيه، وبدءوا يقلبون المصحف الشريف، و يدرسون آياته؛ حتى وصلوا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي، أو بالأحرى عند لفظ " يَحطِمَنَّكم " وهنا اعترتهم الغبطة و السرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء للإسلام؛ فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير، فكيف يكون لنملة أن تتحطم؟؟ فهي ليست من زجاج أو من أي مادة أخرى قابلة للتحطم! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها؛ هكذا قالوا؛
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "
وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ، و لم يجدوا و لو رداً واحداً على لسان ر جل مسلم!!!
وبعد أعوام مضت من اكتشافهم؛ ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض!!!!
لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها _ من مادة الزجاج، ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب .. !!!!
و على إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه ...
فسبحان الله العزيز الحكيم .... " ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير"؟؟
كتبه /نايف الجهني
"منقول"
والسلام عليكم
ـ[التلميذ]ــــــــ[24 - 01 - 2004, 02:05 م]ـ
جزاك الله خيرا00 يا أبا سارة00 جميل جدا00
ورب ضارة نافعة .. فهم أرادوا تشويه الاسلام والتشكيك في قدرة الله ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا000 والنافعة00 اكتشاف ذلك العالم لهذا الاعجاز القرآني .. واسلامه بعد ذلك0000
ـ[حمزة]ــــــــ[18 - 07 - 2004, 11:36 ص]ـ
أخي العزيز / أبو سارة
قال تعالى (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين) صدق الله العظيم
وكلمة " ذلك " تدل على عظمة هذا الكتاب ورفعته ولم يقل " هذا الكتاب " أي أنه بعيد المنال، لا أقصد بالطبع المنال اليدوي بل المنال النحوي أي لا يستطيع أي بشر كائن من كان أن يخطئه أو ينقص من قدره كما ورد في القصة أعلاه (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) .. جل وعلا في شأنه .. تقدست أسماؤه.
جعله الله في ميزان حسناتك
وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا