تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الصَّافِنَاتُ

ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[20 - 08 - 2004, 08:35 م]ـ

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ}

أي اذكر حين عُرض على سليمان عشية يوم من الأيام -أي بعد العصر- الخيل الواقفة على طرف الحافر، السريعة الجري، قال الرازي: وُصفت تلك الخيل بوصفين: الأول: الصفون وهو صفة دالة على فضيلة الفرس، والثاني: الجياد وهي الشديدة الجري، والمراد وصفها بالفضيلة والكمال في حالي الوقوف والحركة، فإِذا وقفت كانت ساكنة مطمئنة في مواقفها، وإِذا جرت كانت سراعاً في جريها

ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 09:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرًا لك أخي العزيز (فاكهة المجلس) على توضيح معنى هذه الآية وأحب أن أضيف أن الصافن هو الخيل الذي يقف على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة

ـ[ابو فهد 100]ــــــــ[04 - 09 - 2004, 12:52 ص]ـ

بارك الله فيك يا اخي الكريم ..

ـ[العتيق]ــــــــ[05 - 09 - 2004, 12:59 ص]ـ

شكرًا لك أخي فاكهة المجلس على العناية بألفاظ الكتاب العزيز.

وهذه مشاركة لا تخرج عما أفاده أخي الأخفش بارك الله في علمه , لكن من باب المذاكرة والمسامرة , وأتمنى أن يكون فيها الجديد والمفيد.

قال ابن فرس رحمه الله (ت: 395):

" الصاد والفاء والنون أصلان صحيحان، أحدهما: جنس من القيام. والآخر وعاء من الأوعية.

فالأول ـ وهو المراد هنا ـ الصُّفون , وهو أن يقوم الفرس على ثلاث قوائم ويرفع الرابعة , إلا أنه ينال بطرف سُنْبُكها الأرض ".

وبهذا المعنى فسر مجاهد بن جبر , وقتادة , والسدي , نقله عنهم الطبري في تفسيره.

إلا أن السدي قال في تفسيره: الصافنات: الخيل. وهو في هذا التفسير لا يبين لنا معنى لفظة الصافنات من حيث هي في اللغة ـ لأنه كما تقدم يُراد به جنس من القيام ـ لكنه يُبين لنا المراد من الصافنات في هذه الآية.

فنخلص من هذا أنّ عندنا نوعين من التفسير: 1) تفسير لفظي وهو بيان المعنى اللغوي للفظة القرآنية.

2) تفسير معنى: وهو بيان معنى اللفظة في سياق الآية.

(الجياد): المراد بها السراع , واحدها: الجواد.

فائدة: رُوي أنّها كانت عشرين فرساً ذوات أجنحة.

العتيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير