[التشبيهات المعيبة في الكلام!!]
ـ[الإقليد]ــــــــ[01 - 11 - 2003, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن توضيح كل من المشبه والمشبه به ووجه الشبه وأثر ذلك في المعنى في الأبيات التالية:
بل لو رأتني أخت جيراننا --- إذ أنا في الدار كأني حمار
أنا كالكلب في حفاظك للود --- وكالتيس في قراع الخطوب
كانت بنو غالب لأمتها ---كالغيث في كل ساعة يَكفُ
غيري جنى وانا المعذب فيكم--- فكأنني سبابة المتندم
لكلفتني ذنب امرئ وتركته--- كذي العر يكوى غيره وهو راتع
وأريد كذلك شرح بسيط للأبيات مع ذكر المناسبة إن أمكن
والشكر الجزيل لكم
ـ[الإقليد]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 11:14 م]ـ
أرجوكم أريد ولو شيئا يسيرا مما طلبت فلا تخذلوني
ـ[الإقليد]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 11:16 م]ـ
أرجوكم أريد ولو شيئا يسيرا مما طلبت فلا تخذلوني
أريده سريعا: (
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 11:26 م]ـ
أما البيت الأول
بل لو رأتني أخت جيراننا --- إذ أنا في الدار كأني حمار
فالقائل يشبه نفسه بالحمار وأداة الشبه هي (كأن)
وأما وجه الشبهه فهو أعلم بنفسه ولم سماها بذلك:)
ولم أعرف قائله أو مناسبة البيت
وأما الثاني فهذا تصحيحه
أنت كالكلب في حفاظك للود --- وكالتيس في قراع الخطوب
وهو بيت مشهور
يقال إنه لعلي بن الجهم حين مدح الموكل فأراد وصف المتوكل بالوفاء فشبهه بالكلب
وهو تسبيه مستقى من بيئة الشاعر
وفي هذه الصفحة تفصيل حول القصة وما قيل عنها
http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/oct/2/ar7.htm
وأما بقية لأبيات فسأؤجلها لوقت لاحق
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 11 - 2003, 11:35 م]ـ
قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها:
أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمناك دلواً من كبار الدلا كثير الذنوب
فعرف المتوكل قوته، و رقّة مقصده و خشونة لفظه، وذ لك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية. فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه، فأقام ستة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد، فقال:
عيون المها بين الرصافة و الجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
فقال المتوكل: أوقفوه، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة
منقول من شبكة نائل
*****************
والوفاء في السيرة العربية؛ هو ضد الخيانة والغدر. وهذه الخصلة؛ قدرها العرب ومجدوها، ولهذا شبه شاعرهم رأس قومه ب «الكلب»؛ حين أراد تمجيد طبع «الوفاء» فيه، فقال يمدح الخليفة العباسي «المتوكل»:
أنت كالكلب في حفاظك للود وكالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدَّلوِ .. لا عدمناك دلواً من كبار الدِّلا .. كثير الذَّنُوب
.. وصاحب هذا التشبيه الفريد؛ هو الشاعر علي بن الجهم؛ الذي جاء من البدو؛ فاستوحى أدواته الشعرية؛ من محيطه الذي عاش فيه، لكنه عاش في الحضر بعد ذلك؛ فظل على سليقته في تقديس خُلة الوفاء بين الإخوان والخلان فقال:
وجرَّبنا .. وجرَّب أوَّلونا
فلا شيءٌُ أعَزَّ من الوفاء
منقول من صحيفة الرياض
ـ[الإقليد]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 12:33 ص]ـ
شكراً لك اختي الكريمة على الإجابة السريعة
لكن بودي لو فصلت أكثر في توضيح أثر ذلك في المعنى ولم سميت معيبة؟؟
كما أريد ذلك في بقية الأبيات
مع دعواتي لك
ـ[الإقليد]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 12:35 ص]ـ
أيضا أريد امثلة على تشبيهات معيبة غير ما ذكرت ..
ـ[التلميذ]ــــــــ[24 - 01 - 2004, 10:14 ص]ـ
البيت الأول00رواه المبرد في كتابه الكامل00والمشبه (أنا) والمشبه به (الحمار) ووجه الشبه (القوة وسلامة البدن) وعيب عليه لأن الصفة المراد نسبتها الى المشبه ليست ظاهرة في المشبه به00فقلما تخطرصفة القوة وسلامة البدن اذا ذكر الحمار000
البيت الثاني000لعلي بن الجهم في مدح المتوكل00فالمشبه (أنت) والمشبه به (الكلب) ووجه الشبه (في الوفاء) والمشبه به الاخر (التيس) ووجه الشبه (الشجاعة والمناطحة) وربما صرح الشاعر بوجه الشبه ولكن ذلك لايخرج تشبيهه من الرداءة الى الجودة لاستخدامه (الكلب والتيس)
البيت الثالث00المشبه (بنو غالب) والمشبه به (الغيث) ووجه الشبه (العطاء) وعيب على الشاعر أنه نسب الى المشبه به وصفا غير معهود فيه00 فليس من المألوف أن يسقط المطر في كل ساعة00علما بأن (يكف00بكسر الكاف00بمعنى يسيل أو ينهمر)
البيت الرابع00القائل (ابن شرف القيرواني) والمشبه (أنا أو الياء في كأنني العائده عليه) والمشبه به (سبابة المتندم) ووجه الشبه (تحمل الاذى) وعيب عليه ان المشبه به لايطابق المشبه 0فالمشبه هو البريء المعاقب والمشبه به هو سبابة المتندم التي يعضها حين يشعر بما وقع فيه من خطأ والسبابة هي بعض الانسان المخطيء 0فكيف لا يكون عقابها عقابا له؟ باختصار00ان الشاعر ادعى بأنه معاقب بريء من جناية غيره وهذا خطأ لان الجاني عندما يتندم سوف يعض اصابعه ندما ويؤذي نفسه وبالتالي لايتأذى الشاعر على حد زعمه بأنه كالسبابة000
¥