[آيات التحدي والإعجاز]
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 10:39 م]ـ
التحدي في آيات الإعجاز
** "فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ. قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" القصص:48 ـ 49 ـ 50
** "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" الاسراء:88
** "وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين" يونس:37 ـ 38
** "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. .فَإن لمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" هود:13 ـ 14
** "أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ. فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ" الطور:33 ـ 34
** "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" البقرة:23 ـ 24
السور الأولى التي ضمت آيات الإعجاز كلها مكية مما يؤكد وقوع التحدي في العصر المكي حيث كان المسلمون مستضعفين، وعجز المشركون وهم أولو البلاغة والبيان عن الإتيان بمثله، فلا تقوم شبهة للقائلين إن المشركين عارضوا القرآن ولكن قوة الدولة الإسلامية منعتهم من المعارضة وألغت ما قالوه، والواقع يحوي أدلة كثيرة على بطلان افتراءاتهم
اختلف العلماء في تقدم نزول آيات سورة هود 13، 14 أو آيات سورة يونس 37، 38
فقال بعضهم إن آيات هود هي السابقة حيث وقع التحدي بعشر سور، ثم آيات يونس حيث تحدتهم بالإتيان بسورة
وقال بعضهم بل آيات يونس هي السابقة إذ تحدتهم بسورة، ثم جاءت آيات هود تتحداهم أن يأتوا بعشر سور (مفتريات) أما آيات هود فأرادت سورة مثله في المعاني والأحكام والإحكام، فيكون القدر المحدد في هود أكبر عددا ولكنه أقل مضمونا
والله أعلم
ـ[التلميذ]ــــــــ[24 - 01 - 2004, 02:15 م]ـ
جزاك الله خيرا00 اختي العزيزه00
وننتظر المزيد0000
ـ[المحب]ــــــــ[15 - 02 - 2004, 10:06 ص]ـ
جزاك الله خير