تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مؤلفات شيطانية!]

ـ[مسلمة]ــــــــ[01 - 09 - 2003, 11:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أبيات كتبها أحد الملاحدة في محاولة منه لتحدي القرآن الكريم. الرجاء التعليق عليها

وجزاكم الله كل خير

سورة الكبر

و أما من استكبر (1) و بآياتنا كذّب و أنكر (2) سنذيقه العذاب الأصغر (3) ثم نذيقه العذاب الأكبر (4) و ما أدراكَ ما الأكبر (5) جحيمٌ مسَعَّر (6) و حميمٌ مُسجَّر (7) و ما هو منها مُحرَّر (8) يوم عن آياتنا أدبر (9) و قال ما لنا من مآبٍ يُذكَر (10) إن هي إلا أرضٌ تجمع (11) و عظامٌ تهجع (12) و قبورٌ تبلع (13) كلا سيُنحَر (14) ثم كلا سيُنحَر (15) و ما له من مفر (16) ظن أن لن يقدر عليه رب البشر (17) رب موسى و هارون و عيسى (18) و فرعون الذي تجبر (19) و طغى و تكبّر (20) و قال أنا ربكم الأكبر (21) فأغرقناه في البحر الأحمر (22) تذكرة لمن يذّكّر (23) نكالاً له في الدنيا و في الآخرة على وجهه سيُحشَر (24) إنه وعد عزيزٍ جبّار (25) فإذا نُفخ في الناقوس (26) و ارتدّت الروح للناموس (27) فلا تبحث يومئذٍ عن القاموس (28) قُدوسٌ قُدّوس (29) تلك آيات قِصار (30) تنبذ الكبر و الاستكبار (31) أنزلناها على عبدنا الختيار (32)

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 01:30 ص]ـ

قاتل الله الختيار والدمشقي ومن معهم

لقد قرأت ما افترته ألسنتهم من هذا وأمثاله

ورأيت منتداهم الجديد

وتراءى لعيني لأول مرة بوضوح تام ما هز كياني من الأعماق وهو قوله عليه السلام: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء

ردوا يا أهل الفصيح فما عاد عندي ما أستطيع أن أقوله من كثرة ما قرأت من افتراء وتطاول وليته يكون بكلام يساوي شيئا ولكن أنى لعقولهم أن تأتي بشيء

أخيرا صرت أقدر ما تفضلت به يا أختاه في بداية تعارفنا .. أعانك الله، لقد أرلست لك على بريدك هناك منذ فترة ولم أتلق ردا لعل المانع خير

ـ[أبو سارة]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 02:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الباقلاني صاحب كتاب إعجاز القرآن والمتوفى سنة403هـ:

(000 فأما كلام مسيلمة الكذاب، وما زعم أنه قرآن، فهو أخس من أن نشتغل به، وأسخف من أن نفكر فيه000فإنه على سخافته قد أضل، وعلى ركاكته قد أزل، وميدان الجهل واسع، ومن نظر فيما نقلناه عنه، وفهم موضع جهله، كان جديرا أن يحمد الله على مارزقه من فهم، وآتاه من علم)

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن لم تستح فاصنع ماشئت) 0

رأيي أن لانلتفت الى مثل هذه التفاهات، ولانشغل عقولنا بها، ولنا في سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام خير مثل، وقد قال الكفار عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه مجنون، وشاعر، وغيرها من الأوصاف المنحطة، ولكننا لم نسمع بحديث موضوع أو مكذوب أو ضعيف فضلا عن صحيح يرد به الرسول على هؤلاء ويقول لهم بأنني لست بمجنون!

أتدرون لماذا؟

لأنه يدري بأنهم يعلمون أنهم كاذبون0

وبصراحة أنا لا أؤيد نشر مثل هذه الإفتراءات والتفاهات، ولاتستحق أن نشغل عقولنا بها كما أسلفت، وماقاله الباقلاني أعتبرُه رد لمثل هؤلاء على مر العصور ابتداء من مسيلمة وكل من هم على شاكلته الى يوم القيامة0

والسلام

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[02 - 09 - 2003, 02:26 ص]ـ

الأخ الكريم أبا سارة

معك حق في عدم الرد

ولكن يا أخي الموضوع يتطور والمناقشة تزداد فيضطر المرء إلى البحث عن حل ورد علمي يرد به عليهم

فلا يجوز السكوت والانسحاب لأنهم يدعون ن ذلك نصر لهم وأن المسلميم لم يستطيعوا الرد عليهم

والأهم أن مثل هذه الأفكار وتلك الشبهات والافتراءات تبقى عالقة في نفوس القراء من زوار المنتدى إن لم يجدوا ردا مقنعا عليها

وليس ما تفعله الأخت نشرا لأقوالهم فإننا نتابع هذه الافتراءات والتفاهات منذ زمن ولكن الأخت وصلت إلى مرحلة احتاجت معها إلى رد على ما ادعوه

في بعض المنتديات إن لم يجد كلامهم ردا ومناقشة أهمل ونزل للأسفل فلا يلتفت له أحد

ولكن في بعض المنتديات يتعمدون الرد على بعضهم بعضا واستفزاز المسلمين للإجابة ويبقى الموضوع مرفوعا في الأعلى والرد الذي يحتاجه مثل هذا الكلام هو تبيان مواضع الضعف والعيب والقصور فيه

ولكن يا أخت مسلمة كما تعرفين سيقولون أنتم تتكلمون وفي عقولكم إيمان مسبق ولا ترضون بشيء. وسيخرجون لك العيوب المدعاة في كلام الله مع إنهم كما قال أخونا أبو سارة يعرفون أنفسهم ويكتبون هذا الكلام للسخرية

إن هذا الكلام يحمل دليل ضعفه وتفاهته في حروفه وكلماته وصياغته ولا يغتر بها إلا الجاهل الذي لم يتذوق لغة العرب ولم يقرأ شيئا منها ولم يعرف القرآن أو يسمعه ولن يقوم حرف منه أمام التحدي الذي يزعمون أنهم يدخلونه الآن ويثبتون أن الجاهليين كانوا أصدق منهم وأكثر أمانة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير